أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسلان جادالله عامر - على أبواب غد لن يأتي














المزيد.....

على أبواب غد لن يأتي


رسلان جادالله عامر

الحوار المتمدن-العدد: 6131 - 2019 / 1 / 31 - 08:47
المحور: الادب والفن
    


في غد سأكسر القلمْ
وأدفن الدواة في الرمالْ!
فحلمه يضيع في العدمْ
وصوته يناشد المحالْ!
وحبره قد أدرك السأمْ
كزارع يغوص في الرمالْ!

في غد سيرجع الندمْ
ويرجع من غيبه السؤالْ!
ورغم كل سطوة الألمْ
لن يسكت أنفاسه الخيالْ!
والشعر رغم زلة القدمْ
طريقه لا يعرف الزوالْ!

في غد لن يأتني غدي
ويبقى موعدا..ويبقى منتظرْ!
وأبصر في الأفق طيف موعدي
سحابة تظل في سفرْ!
أطير خلفها وأرفع يدي..
كأنني الغريق في دوامة القدرْ!

في غد سيبقى فوق عرشه اليراعْ
ويرسم الأوهام في صورْ!
ويجعل الضياع لا ضياعْ
ويصنع من حبره مطرْ!
وكل حرف يصبح شعاعْ
يرف فوق عتمة الحفرْ!

في غد سترجع الأحزان من جديدْ
لكنها لن تدفن الأملْ!
أيامها..حاضرها تعيدْ
وتصرخ الأحلام مع العملْ؟!
وتمضي في معراجها البعيدْ
في رحلة ليس لها أجلْ!

في غد.. سأبقى دائما هنا
وحالما بأنني هناكْ!
في وهميَ أظنني أنا..
وواهما بأنك إياكْ!
وباحثا عن ملتقى لنا
كأنني لا ذات لي بلاكْ!

في غد..سيبقى كذبة غدي
ويكذب في كذبه الكذبْ!
ويبدو منذ يوم مولدي
كأن كل قصتي لعبْ!
تنتهي..تعود..تبدي..
في عبث لا يعرف التعبْ!

في غد سيأتي من ضبابه اليقينْ
يقول لي لا تنتظر يقينْ!
ستذرف الأيام بانتظاره السنينْ
ويبقى لا يزول دونها..ولا هو يبينْ!
ستبقى بانتظاره.. وليس من معينْ
فليس من يقينٍ إلا ما تريده يقينْ!



#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترتيلة من سفر اللعنة
- فتاوى التكفير الموروثة وصناعة الإرهاب
- كأس العالم بين جمال الرياضة وهيمنة السوق
- الكتابة الجنسية، أهميتها وضروراتها
- هل المرأة هي أقل كفاءة من الرجل، ولا تصلح القيادة؟!
- بيان من سِفر متأسلم
- تناقضات مفهوم الخير في الذهن المتدين
- التلازم الجوهري بين الديمقراطية والاشتراكية
- ويبقى المستقبل حلما اشتراكيا


المزيد.....




- اللقاء المسرحي العربي الخامس بهانوفر.. -ماغما- تعيد للفن الع ...
- يرغب بنشر رسالته في -الخلاص- حول العالم.. توصية بالعفو عن نج ...
- أهرمات مصر تشهد حفل زفاف أسطوري لهشام جمال وليلى أحمد زاهر ( ...
- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...
- “هتموت من الضحك ” سعرها 150 جنية في السينما .. فيلم سيكو عص ...
- جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان -أفلام السعودية-.. القائمة الك ...
- ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟
- روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- -تسنيم-: السبت تنطلق المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء تليه ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسلان جادالله عامر - على أبواب غد لن يأتي