مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6130 - 2019 / 1 / 30 - 21:32
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اراها من جديد.. امرأة غريبة ذكرتني بتفاصيلها في الماضي صمتها الطويل..
شجارها مع الجميع أيضا..لم يعرف احد أى طعام تحب او تكره..هل تحب ملابسها..
بيتها زوجها اولادها..هل تحب المرأة التي تراها في المرأة..
تخرج شعرها امامى شعر ابيض طويل منسدل على كتفيها زفرت بعد أن استطاعت الجلوس براحه فى غرفتى لن يأتي أحد لرؤيتنا
شعرت بالغيرة لاننى لم ارى كل هذا عنها من قبل ..
غيره غضب ممن ؟اغضب في وجهها من دون سبب تعلل هذا بسبب الدواء فى الماضى
كان الحديث معها شاقا الان تحولت هى لامراه أخرى تسعى لمرضاتى ..تربت على جسدى لم تفعلها قط تغضب منه لأنه لا يأتي لزيارتى ..اختصمت من اخى لذات السبب فى الماضى لم تكن لتفعلها..اشعر بالذنب منى منها يزداد مرضى سوء افضل من جسدى اجرحه يسيل من اصرخ جلدي يقززنى اشعر كانى فقاعه ..
مسجونة بداخلها.. بدأت اتذكر كل شيء حاولت نسيانه في السابق.. شجارنا خرمشاتها على جسدى
..تلك البقع لا تزال هناك بمكان ما خرمشاتها لا تشبه اثار لسعات حزام كان يمكن أن يكون بيديه او بيد ابنه الأكبر.. تبادلت الأمور لم يعودوا بحاجة إليها لكن أنا لم أنس الأمر لم يطلب أى منهم الغفران..لم اغفر.. تتحدث مع الطبيب تسأل حول علاج جديد علينا البدء به..جسدى يتثاقل من جديد يتمدد انسى شكله القديم.. اراقب الصورة القديمة تنظر إليها تربت على الجسد المنتفخ سيعود من جديد..لا لن يعود أردد..لا شيء يعود من جديد..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟