أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - شعارات انتخابية إسرائيلية عنصرية














المزيد.....

شعارات انتخابية إسرائيلية عنصرية


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 6130 - 2019 / 1 / 30 - 07:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


مَن يُراقب غرائب، وعجائب، وطرائف الانتخابات الإسرائيلية سيؤمن بأن العنصرية، والتهويل، والجهل، والتغرير، والطُرافة، والتجهيل هي ملح هذه الانتخابات، أما الديموقراطية المزعومة هي الغائب الوحيد في جو هذه الانتخابات الإسرائيلية!
إليكم بعض طرائف الدعايات الانتخابية في إسرائيل:
"جاءكم مُطارد اليساريين، مُفجِّر الإرهابيين، درعُ الجيش الحامي، المتفوِّق الأول في صور السيلفي، ملك الصراحة، تمسكوا به بقوة"
الشعارات السابقة مصحوبة بشريط فيديو، يظهر فيه صاحب الدعاية، عضو الكنيست، وهو يحمل سيفا، وإلى جواره والده، ووالدته، يقف خلفه ثلاثة من نواب الكنيست الفلسطينيين، هم د. أحمد الطيبي، جمال زحالقة، حنين زعبي، وهم يلبسون أكفان الموت!!"
من صفحة عضو الكنيست، الليكودي، أورون حازان، يوم 21-1-2019
عضو الكنيست هذا، ليس مجنونا، فهو يُخاطب مجتمعا أكثر جنونا منه، هو عند أقرانه في حزب الليكود يُكمل دور التغرير الانتخابي، وعند بعض المتابعين المعتدلين (مُتطرفٌ)!
أما الدعايةُ البربرية الثانية فهي شريط فيديو؛ يَظهر عضو كنيست ليكودي آخر في صورة فلسطيني بالعقال والكوفية، معه ابنُه، يدخل على الرئيس، أبي مازن، ويطلب منه وظيفةُ لابنه، فيُطالبه الرئيسُ بأن يُبرز بطاقة (الوساطة)، ويطلب منه أن يختار وظيفة، من الجدول المعلق في غرفته، وهو جدول مكافآت الأسرى الفلسطينيين، حسب سنوات سجنهم، ثم ينزع بطلُ الليكود مكياجه، ويُعلن أنه (مايسترو) إصدار قانون حجب نقود الضرائب المستحقَّة للفلسطينيين، لأنها تذهب لعائلات (الإرهابيين)، هذا الليكودي، هو رئيس الشاباك السابق، آفي ديختر، لا ينسى أن يُشوِّه صورة الفلسطينيين، ليس فقط بمستحقات الأسرى، بل يُفبرك صورة حمارٍ وراءه، يدخل منتدى الرئيس، استهزاءً وسُخرية!!
أما مؤسِّس حزب(حُصُن) الجديد فهو السفَّاح السابق، والمرشح اللاحق، الذي آثر أن يُوثِّق دعايته الانتخابية الأولى بألوان الدم الفلسطيني، وأن يُخصص شريط فيديو مفتخرا بمجزرة إبادة العائلات الفلسطينية في غزة!! يسرق فيديو من مركز إعلامي فلسطيني، مفتخرا بعدد ضحاياه الفلسطينيين في عملية، الجرف الصامد وهم (1364) "إرهابيا"!، ويفخر أيضا بتدمير 6231 بيتا، وأنه أعاد غزة إلى العصر الحجري، عام 2014م!!!
أخيرا، متى سنُدخل هذه القصص ضمن فيلم وثائقي، (صادق) بالصوت والصورة، بكل لُغات العالم، لمطاردة هذا الفخر الإرهابي الانتخابي العنصري؟!!
تصدَّتْ حركةُ، بيتسلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، لبني غانتس، حين صحَّحتْ له أخطاءه، فكتبت بيتسيلم في اليوم التالي 22-1- 2019م ، ما يلي:
"عدد العسكريين الفلسطينيين القتلى هو، 765 وأن 63% من القتلى ليسوا إرهابيين، وأنَّ 526 قاصرون دون سن 18، وقتل، غانتس في يوم واحدٍ فقط في الجمعة السوداء في رفح، يوم الأول من أغسطس 2014م ما بين 130-150 فلسطيني، بعد أن طبَّق الجنود قانون (إما قاتل، أو مقتول) أي قانون، حنا بعل!!
كذلك صحَّحت صحيفة هآرتس يوم 22-1-2019م أخطاء، نجم الانتخابات الجديد، بني غانتس: "ادعى غانتس أن قتل ذلك العدد من الإرهابيين، بينما أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم 15-6-2016 نسبة أخرى (للإرهابيين) ! كانت نسبتهم بين القتلى 44% أما عددُ القتلى الأطفال فهو 369 دون سن 15 أما عدد النساء 284"!!
أما الإحصاءُ الفلسطيني الدقيق لعدد شهدائنا، الذين يفخر، بني غانتس بقتلهم، وتعليق أعدادهم وسامَ فخرٍ لدعايته الانتخابية حتى اليوم الخمسين من الحرب، فكان 2133 شهيدا، يوم الثلاثاء، 26-8-2014م!!
متى سيتحول شهداؤنا من أرقامٍ، ونسبٍ مئوية، إلى أبطال تحررٍ وطنيين، وعالميين، في أشرطةِ فيديو، بكل لغات العالم؟!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلافل
- الإرهاب اليهودي
- الأحزاب السياسية الإسرائيلية
- زفاف إلى السجن
- عملية ثقافية سرية
- حرب استيطانية
- من تراثنا الأدبي الجميل
- ادرسوا التاريخ !
- الإحصاءات والتوثيق
- السياسيون والعسكريون
- دولٌ محنَّطةٌ
- أسطورة الفيل
- لا تكن مجهول الهُوية!
- جمعيات، وجمعيات
- منجزات السلطان
- فيس بوك وتويتر
- الأونروا مرة أخرى
- عازفون على الأقلام
- بقلم صحفي إسرائيلي
- عبقرية ترامب


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - شعارات انتخابية إسرائيلية عنصرية