|
ام بي سي العراق
معتصم الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 6129 - 2019 / 1 / 29 - 13:20
المحور:
الادب والفن
#ام_بي_سي العراق تجمعنا..
((صرح احدهم قناة ام بي سي العراق الجديدة تدخل سافر في شؤؤن العراق .. )) ياا خي انتهى عصر الوصاية على العراق ..وتحدث رجاءا عن نفسك ولا تتحدث باسم الاخرين .. ومن يريد ان ينصب نفسه وصيا على العراق فليخرج لنا صك الوصاية ومن اين حصل عليه .. الوليد بن طلال بخطوته هذه يريد ان يربح وهو رجل اعمال ..وليس لاجل سواد عيون الفنان العراقي ..
لا اعرف من قام باقناع المافيا اللبنانية المحتكرة للاعلام العربي -كذلك المال ومن ثم السياسة- بهذه الفكرة .. ربما مجازفة ستكسر الهيمنه اللبنانية على الاعلام العربي وتفتح افاق جديدة للصحفي والفنان العراقي ..ان احسن استغلالها وعرف كيف يسوق نتاجه ...
الفنان العراقي يستحق هذا الفضاء الجديد لانه الشريحة المظلومة ...الشريحة التي قتلها الجوع و فتك بها العوز في التحول الى #الاسلامي .. والذوق العام تغير كثيرا ..فالفن الاسلامي هو السائد اليوم...واثبت وجوده بقوة ..
في حين الفن الاخر انحدر كثيرا .. لاحظ الاغاني اليوم عبارة عن اصوات غجرية نائحة تصرخ لتشق طبلة الاذن ..والكلمات ( كًولات الامهات وعجائزنا ) وبعض الامثال السلبية مثل.. لطمن حيل ويايه .. بالضيم يلتنشد عليه .. اطك روحي بحديد ... بالاضافة الى راحتي النفسية و اشرد بيك .. قنبلة الموسم !! المحصلة انحدار بالذوق .. قبل مدة شاهدت فنان عراقي له حضوره في الساحة الفنية يقوم بدور كومبارس في اغنية لقناة كراميش الاردنية الخاصة بالاطفال .. مشهد ل١٠ ثواني يقوم طفل باسقاط فناننا الكبير في حوض سباحة من اجل استجداء الضحك ..
نعود لهذا الذي ينصب وليا على مصلحة العراقيين يذكرني بصحفي عراقي متملق يسال وزير الاعلام في ايام الحصار الاقتصادي اعوام التسعينيات سؤاله كان جرائد مثل الثورة والجمهورية والقادسية ونبض الشباب ووعي العمال وغيرها نفس المحتوى ونفس الاخبار لماذا لا تدمج في جريدة واحدة من باب التقشف .. احابه الوزير وعشرات البيوت التي يعمل معيلها في هذه الجرائد هل نغلقها ايضا.. حسب نفس المنطق القنوات والفضائيات اليوم المخصصة لتمجيد شخصيات بعينها وفرضها يوميا على المشاهد لماذا لاتدمج في قناة واحدة وتخصص اوقات لكل شخصية تجنبا لهدر المال العام .. اخيرا نبارك لهذه القناة الجديدة .. ونتمنى ان لانرى فيها ثلاث وجوه .. شهد المنتحلة صفة شاعرة.. و المتمايع علي الخالدي وكبيرهم ياسر سامي ..
#معتصم_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الروتين ذلك القاتل البائس
-
حرية بشحم الخنزير
-
تحدي العشرة سنوات
-
شاي الهزيمة
-
ليل بغداد
-
النرجسية ..
-
الطلاق ..مشكلة العصر
-
حبيبتي والفلسفة
-
الخلاص بقلم معتصم الصالح
-
شعب كتكوت
-
- من دفاتر- الخيبة
-
صح النوم على خطة ترامب
-
على المدنية السلام
-
من يحرك التاريخ - بين رأي ماركس و فولتير
-
من يحرك التاريخ ؟
-
من ينفث الرماد المنطفئ
-
فولتير, فيلسوف أوربا ورائد نهضتها, لم يكن ملحدا
-
وَبَالَ أَمْرِ هَوّ الطَّاعَةُ
-
الطريق الى الديمقراطية
-
المفهوم الحديث للعلمانية
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|