أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - خطية المدينة..مارجريت














المزيد.....

خطية المدينة..مارجريت


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6129 - 2019 / 1 / 29 - 08:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الكل يتاهب وكأن الحرب صارت وشيكة يجرون الاتصالات مع اسرهن..بعضهن فى طرف والاخر فى طرف معارض..
الاتهامات المتبادلة تشع من الاعين تاره لى وكأننى خائنة جئت لاقتل وانزع السلام واخرى بينهن.
.كل واحدة تتهم الاخرى بانها المخطئة وانها ستتسبب فى حرب اهلية ..صارت مؤسستنا التى كانت حلم للاطفال بيت ثانى ينعمون فيه مكانا اخر للحرب.
.الخوف..المظاهرات تعم الشوارع دعوات لمقاطعات لاضراب ..لااحد يعرف ماالذى سيحدث غدا؟من سيطلق الشرارة الاولى ؟من سيسقط القتيل الاول من الطرفين..
اطلقوا على الصغيرة اسم ماريا وافقت عليه كثيرا انه يشبهها..وجهها ملاشكى عادت للبكاءوكانها تعلم كل ما يدور من حولها ..
فقدت بيتها الثانى بسبب الخوف ..الكل يتمسك برايه وهناك اخرين لايأبهون لاعداد القتلى ..يتهامسن منع الاخوة الصغار من الذهاب الى المدرسة حتى تتضح الامور
..اعلنوا اسماء بعض القتلى فى اولى التظاهرات..غدا يصرخوا فى مسيرات الغضب واحدا مع الحالى واخرون مع المعارضة والعالم يتحدث يناصر المعارضة
ترتجف ماريا فى حضنى تحاول مساعدتها انتزاعها بعيدا عنى لكنها تتمسك بخصلات شعرى فى شراسه..لطفلة خائفة ..عادت باتريسيا..
اخبرتنى ان عليه الرحيل لم يعد بامكانى البقاء وسطن بعد الان ..راقبت دموعها وهى تشرب فنجان قهوتها وتراقب الساحة من نافذة مكتبها .
.السماء ملبدة بالغيوم سوف تمطر على الجميع غدا ..غدا لااحد يدرى هل تعود الامور هادئة كالسنوات السابقة ام تاتى سنوات يكون الموت فيها هو افضل الحلول بعد اليأس.
.احتضنت ماريا حتى سكنت ونامت ..نمت الى جوارها متحدية مساعدتها رايت فى عيناها الغدر ..الكل يراقب الصغيرة وكانها المدينة التى تختطف منهم وتمزع الى اشلاء
..اوقفت الايدى الى تقترب منها صرخت الصغيرة خوفا هدهدتها فى حضنى حتى استسلمت للنوم من جديد..غدا سأبدا مع باتريسيا تنفيذ خطة الهروب من ذلك المكان
..كان بيت اندريانا هو الملجأ المؤقت الوحيد الذى امامى قبل الرحيل من ذلك المكان..اقسمت لها ان اعتنى بالصغيرة لى الابد.
.ربما الخوف الشديد من دفع امراة مثل باتريسا لارتكاب مثل تلك الحماقة من وجه نظرة مساعدات الصغيرات ..
لكن لا باتريسيا ليست غاضبة انها اما خالصة اخبرت اندريانا كيف سترحيلن بالصغيرة الاجواء مشحونة
مدينتك صارت لعنة لنصف المدينة ومنقذ لنصفها الاخر ولا احد يدرى الى ماذا تسير الحياة هنا قد لانلتقى من جديد.
.طمئنتها اعلم اندريانا انها تعشق عاصمتها كاركاس لن تخرج منها مهما يحدث..ضممت ماريا غدا سنواجه الحياة كلتانا سويا وعلينا التعلم كيفية تدبير شئوننا بمفردنا من جديد..مارجريت



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتلت غريمتى..اوليفيا
- رحلت الروح.. سوزوران
- سأتبع الاشارات حتى النهاية..مارجريت
- اراها من جديد..امل
- القمة هى العدالة .. مارجريت
- هدنة..امل
- العالم لايحمل شفقة..اوليفيا
- اشرار بدرجات متفاوتة..سوزوران
- علمتنى الصغيرة الامومة..مارجريت
- مثل الهواء العابر..سوزوران
- قلق ..ابتسامة..بلاد بعيدة.مارجريت
- جسد مريض ..امل
- ايجاد سبيل جديد..كلودى
- الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران
- الرسالة صحيحية..مارجريت
- رحيل روح هادئة..اوليفيا
- روح تعذبنى..سوزوران
- غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا
- اثق بالحدس..اوليفيا
- اخبروه انى قد وافقت..امل


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - خطية المدينة..مارجريت