امين العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6128 - 2019 / 1 / 28 - 13:07
المحور:
كتابات ساخرة
الجميع يصدر بيانات لا تهمني المناصب بل تهمني مصلحة البلد والجميع يقول انه لا يرغب بمنصب رئاسة الوزراء إنما الاخوة من يصرون على ترشيحه للمنصب” ولغاية ألان لم نعرف ما هي مصلحة البلد التي يخشى عليها السيد المسؤول ؟!
ولم نعرف من هم الاخوة الذين يصرون على ترشيحه للمنصب وزارة الداخلية !”.
طرفي نزاع يدعي كليهما زهدهما بالمنصب وكلاهما ليل أمس لم يغمض له جفن” ليس للتعبد والتقرب إلى الله”
فهم لا يعرفون الله فلو كانوا يعرفونه لما وصل بنا الحال إلى ماعلية.
أنما خشية غدر من وقع معهم ليلا إن يجلس نهارا يجدهم قد ذهبوا في الاتجاه الأخر وبالتالي لا يحصل على شرف خدمة الوطن” قطعة الكيك التي يحلم بها”
.
كم كبير أنت أيها العراق وكم محظوظ هذا الشعب بهكذا قادة ترفض عيونهم النوم من اجل خدمتك وتلبية مطالبك. خدمات لا تستطيع أن تحصيها وكأننا نعيش في الجنة ! لا نطلب فقط علينا أن نتمنى لنجد أمنياتنا تحققت
” وفوگها بوسة” امححح
إن هذا الدلال وهذه السعادة قد أحدثت في الشعب ميوعة وجعلته ينظر لباقي شعوب العالم بفوقية واستعلاء.
لذلك نقول لقادتنا المخلصين
شكرا لكم لقد أديتم ما عليكم نحتاج في السنوات القادمة إلى أناس, عكسكم تماما غير مخلصين ولا تهمهم مصلحة البلد وكل همهم جمع المال وتهريبه إلى خارج الوطن.
لعلنا نصبح مثل باقي الدول التي تعاني البؤس والفقر كدول أوروبا أو حتى اليابان هذة الشعب الفقير
لا نريد أخلاصكم المفرط الذي جعلكم تضعون أموال البلد في حساباتكم الخاصة خشية أن تمتد أليها اليد الفاسدة والعابثة فتذهب الأموال للخدمات ك” كهرباء وماء وغيرها” في دنيا زائلة أو تدخل في جيوب المواطنين الفاسدين فيبدأ المواطن بالبحث عن الترفيه والسفر والرحلات السياحية إلى كندا والى سواحل شرم الشيخ الدافئة
ويبتعد عن دينه وأخرته.
باختصار اتركونا بسلام لعلنا نحظى بالسلام.
#امين_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟