أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - حفل بهيج بعودة الفنانة فريدة محمد علي إلى وطنها














المزيد.....


حفل بهيج بعودة الفنانة فريدة محمد علي إلى وطنها


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


في اصبوحة مليئة بالفرح والموسيقى والغناء، وبحضور وزير الثقافة د. عبد الأمير الحمداني، والوكيل فوزي الاتروشي ومدير عام دائرة الفنون الموسيقية وكالة رعد علاوي، ونقيب الفنانين العراقيين د. جبار جودي وجمع غفير من الفنانين والإعلاميين والعوائل المحبة للغناء العراقي الاصيل، أحتفت دائرة الفنون الموسيقية بالفنانة المتألقة سيدة المقام العراقي فريدة محمد علي التي قالت عنها مقدمة الحفل الإعلامية عطارد بأنها فنانة احبت وتعلقت بعالم الغناء العراقي الرصين ودرست المقامات وطرق ادائها أكاديميا خلال دراستها للموسيقى والغناء في معهد الدراسات الموسيقية، حيت أصبحت فيه فريدة معلمة لمادة المقام العراقي بين السنوات 1990 و 1997. وبعد ذلك شقت طريقها الفني ليصل صوتها إلى بقاع العالم الاربع وأطلق عليها القاب عديدة فبعد سيدة المقام أطلق عليها الكنديون " قيثارة دجلة".
ثم ألقى معاون مدير عام الدائرة الإعلامي عماد جاسم كلمة رحب فيها بالحضور وجاء فيها : نتمنى أن يكون هذا الاحتفاء خطوة باتجاه ترسيخ النهج الذي اتخذه السيد الوزير الحمداني برعاية المبدعين وإنهاء اي نوع من القطيعة مع منتجي الثقافة في اي مكان. ومن اجل تجاوز الكسل والتراجع السابق في معظم مفاصل الثقافة اكد جاسم على ضرورة دعم القطاع الثقافي وزيادة التخصيصات وإعادة بناء القاعات والمسارح المهدمة والمهملة ومد جسور التعاون مع تشكيلات المعنيين في شؤون الثقافة.
بعد ذلك تم عرض فيلما وثائقيا عن الفنانة فريدة، وهو من إنتاج دائرة الفنون الموسيقية، الذي وثق جزء من حياة فريدة الفنية.
تلى ذلك اهداء معالي الوزير للفنانة فريدة لوح ابداع الدائرة. وألقى الوزير كلمة موجزة رحب بها بالفنانة فريدة وبوجودها، الذي سيكون في خدمة الثقافة، في هذه الدائرة العريقة، ، واشار في كلمته على أن الوزارة مع الفنون الرصينة الجادة، مؤكدا بان " الوزارة ستدعم هذه الدائرة وترعاها لان الموسيقى في العراق تمتد إلى القرن الخامس الميلادي" وهذا يعني انها تشكل ملمحا من ملامح الحضارة العريقة في العراق. واوضح الوزير بان الموسيقى في القرن الخامس كانت جزء من حياة المجتمع اليومية حيث أن " المجتمع العراقي القديم كانت يهتم بالموسيقى التي كانت تدخل في التراتيل وفي الصلوات وفي حياة الناس اليومية".
ثم قدم الإعلامي حيدر شاكر بحثا موجزا عن المقام العراقي بشكل عام والفنانة فريدة بشكل خاص، قائلا بأن فريدة اهتمت اكاديميا بالمقام وادته بقدراتها الفذة لتتميز عن فنانات الجيل الأول لكونها ربطت حياتها الفنية بالمقام.
ثم بدأ الحفل الفني لترافق الفرقة الموسيقية المركزية للدائرة بقيادة المايسترو علي خصاف الفنانة فريدة لتنشد لنا "لبيك يا عراق" من كلمات جاسم سيف الدين وألحان محمد كمر. وغنت بعد ذلك قصيدة للشاعر الكبير محمود درويش: "
لِي قَمَرٌ الرَّصافَةِ . لي سَمَكٌ في الفُراتِ ودجْلَةْ/ ولي قارِئُ في الجَنُوبِ ولي حَجَرُ الشَّمْسِ في نَيْنَوى/ وَنَيْروزُ لي في ضَفائِرِ كُرْديّةٍ في شَمالِ الشَّجَنْ/ ولي وَرْدَةٌ في حَدائقِ بابلَ لي شاعرٌ في بُوَيْب/ ولي جُثَّتي تَحْتَ شَمْسِ العِراق"!
ثم غنت الوان مختلفة من "البستات" البغدادية اطربت الجمهور وصفق لها طويلا.
وتناوب على المسرح، بعد ذلك، مجموعة من المطربين، المغني الشاب عمار العربي وقارئ المقام نمير كاظم والفنانة غادة واصف، وختمت فرقة الانشاد الحفل بأغنية " يا خشوف ".
لقد كان حفلا جميلا وممتعا يليق بعودة الفنانة فريدة الى وطنها الاول ولجمهورها رغم بعض الهنات التى رافقت الحفل ومنها ضعف الأجهزة الصوتية، الذي أجبر الفنانة فريدة أن تعيد المقطع الأول من مساهمتها الاولى! وهذا مؤشر للوزارة اذ يتحتم عليها أن تنظر بجدية للاهتمام ماديا ولوجستيا بدائرة الفنون الموسيقية التي تعد أهم محفل موسيقي في العراق!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجديد الخطاب الديني
- الحكومة الجديدة ومحاربة الفساد
- الرحيل بين عالمين!
- مقاربة مسرحية عربية اوربية
- اصحاب الجاكيتات الصفراء!
- مقاربة برلمانية
- دائرة- الصفر- البغدادية!
- ماذا يريد الشعب؟!
- ابو طبر من جديد!
- الاحتفاء بالمسرح العربي
- توافق الكتل ومستقبل العراق!
- مهرجان الصحافة العراقية
- التخطيط لاستعادة ستراتيجية المسرح العربي
- الخصخصة تزيد القيظ لهيبا!
- احفاد 14 تموز!
- الرياضي العضوي والفنان الملتزم!
- احتراق الاقنعة!
- الماء والخضراء والكهرباء!
- جدوى ساحة التحرير)
- مع من سائرون؟!


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - حفل بهيج بعودة الفنانة فريدة محمد علي إلى وطنها