أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - ثورة يناير لا تزال تلهمنا.. ثورة يناير لا تزال تخيفهم














المزيد.....


ثورة يناير لا تزال تلهمنا.. ثورة يناير لا تزال تخيفهم


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 11:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



تأتي ذكري ثورة يناير هذا العام مختلفة -نسبيًا- عن السنوات السابقة. فبينما يشدد الديكتاتور في خطابه الذي ألقاه بمناسبة الذكرى السابعة والستين لـ”عيد الشرطة” على مواصلة سياسات ما يصفه بالإصلاح الاقتصادي، وجوهرها تكثيف استغلال الفقراء بما يعنيه من المزيد من التقشف ورفع الأسعار، ويدعو أحد الحضور السيسي أن يوافق على حكم مصر فترتين رئاسيتين مرة أخرى، يعلن عددٌ من السياسيين في السجون الإضراب تذكيرًا بأهداف الثورة، وتواجه قطاعاتٌ جماهيرية -في مناطق محدودة وبشكل متفرق- مخططات الدولة البوليسية لاقتلاعها من مساكنها وأراضيها الزراعية.

فها هي الأنباء تأتينا ببدء عدد من السياسيين إضرابًا رمزيًا عن الطعام داخل السجون للمطالبة بالإفراج عنهم، بعد أن تحوَّل الحبس الاحتياطي إلى عقوبة ممتدة الأجل، وللتذكير بمبادئ ثورة يناير العظيمة في العيش والحرية والكرامة الإنسانية. إضراب يحمل معانٍ عديدة أهمها رفع راية المقاومة في وجه الطغيان. وكأن الثوار ينشدون مع محمود درويش قصيدته “حاصر حصارك” ليحوِّلوا المحنة إلى فضيحة مدوية، ويزوِّدون المعارضين بطاقةٍ إيجابية بدلًا من لعن الظلام.

وبينما يواصل نظام الديكتاتورية العسكرية سياسات النهب الرأسمالي بتهجير سكان مناطق شعبية لصالح الشركات الاستثمارية الكبري، بدأت قطاعاتٌ من الجماهير رفع صوتها بالمقاومة ليسقط منها شهيدًا في جزيرة الوراق ويُعتَقَل آخرون في نزلة السمان، ويُحال آخرون إلى المحاكمة في قرية الأبعدية بالفيوم.

هذه الجماهير التي أيَّد بعضها الديكتاتور أو سانده تعود قطاعاتٌ منها اليوم تدريجيًا -رغم حالة الخوف والهلع من بطش الأجهزة الامنية- إلى مربع الرفض والمقاومة.

وبالطبع تحتاج هذه المقاومة لكي تحقق نتائج ملموسة إلى تنظيم نفسها وفتح المجال أمام القوى السياسية للتضامن والانخراط معها.

تجري هذه التطورات -مع الفارق الكبير في الأوضاع- في ظل تصاعد النضال الجماهيري في السودان وزيمبابوي وتونس وفرنسا ضد ذات السياسات التي يتبعها السيسي بل أن بعضها يتبني نطلب الإطاحة بالنظام. وهي تحركات مرشحة للتصاعد في ظل التوقعات بانكماشٍ اقتصادي عالمي جديد.

إلى جانب حالة الإرباك التي يعيشها ترامب، المساند الأول للديكتاتور، بعد سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس، فضلًا عن أجواء التوتر وعدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة نتيجة للصراع بين الإمبرياليات الصغرى في اليمن وسوريا ولبنان.

مهمتنا اليوم أن نواصل العمل لصد عدوان الثورة المضادة وإضعافها وخلخلتها انتظارًا للحظة عودة الجماهير الغاضبة والمُحبَطة للمسرح السياسي عبر:

– التصدي مع القوي السياسية في ظل شروط الواقع وبكل الطرق لمشاريع النظام في تجويع الجماهير عبر رفع الأسعار ومحاولة تعديل الدستور لتحويل البلاد إلى عزبة للسيسي. وبالفعل بدأت أصوات ترتفع بالمعارضة من حملات لجمع التوقيعات وإعلان عدة قوى سياسية رفضها لمشروع التمديد والتوريث الراهن.

– خوض غمار المعارك الدفاعية مهما كانت صغيرة ومحدودة، وأن نشارك في انتخابات النقابات المهنية مثل الصحفيين وغيرها لكسب أي مساحة في معركة الديمقراطية وتنظيم الجماهير للدفاع عن مصالحها.

– استكمال خطوات بناء التنظيم الجماهيري الثوري القادر على بلورة رؤى بديلة للخراب الرأسمالي الحالي وقراءة دروس وخبرات الثورة في مراحل انتصارها وهزيمتها.

عظم شهيدك
الحرية للمعتقلين
الحياة الكريمة للجماهير

الاشتراكيون الثوريون
26 يناير 2019



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة السودان: شبح الثورة يرعب طغاة العرب
- يسقط القتل على الهوية
- ندعو لتشكيل أوسع جبهة لمواجهة الخصخصة: لا لتصفية “القومية لل ...
- الثورة المضادة تمهد لتغيير الدستور بالمزيد من الاعتقالات
- رؤيتنا (تقرير سياسي دوري تصدره حركة الاشتراكيين الثوريين) – ...
- قاطعوا التجديد للجنرال.. قاطعوا الانتخابات الرئاسية
- ضد كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني
- متضامنون مع “مصر القوية” ضد الغلق والاعتقال والاختطاف.. توحي ...
- في ذكري يناير.. المقاطعة الايجابية طريقنا لمواجهة الديكتاتور
- الإرهاب والاستبداد شركاء في الجرائم ضد الأقباط
- يسقط السفاح بشار الأسد.. أوقفوا الحرب على الشعب السوري
- كلنا أقباط.. “الدولة الإسلامية” عدو الشعب المصري
- تيران وصنافير مصرية.. أول هزيمة للانقلاب
- يسقط الإرهاب.. تسقط الطائفية.. يسقط الاستبداد
- بيان الاشتراكيين الثوريين
- تضامنًا مع نضال الشعب المغربي: قضية محسن فكري.. قضية المقهور ...
- اضطهاد الأقباط جريمة الدولة
- لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين.. يسقط حكم العسكر
- عودة إلى الشارع.. يسقط حكم العسكر
- من سيناء إلى بروكسل: عمليات إرهابية مُدانة تؤجج إرهاب الدولة ...


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - ثورة يناير لا تزال تلهمنا.. ثورة يناير لا تزال تخيفهم