أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد كشكار - الفرنسياتْ الشجاعاتْ، صاحباتْ -الستراتْ الصفراءْ- والعاملات التونسيات المهمّشات: عددُهنّ ومِهَنُهنّ؟














المزيد.....

الفرنسياتْ الشجاعاتْ، صاحباتْ -الستراتْ الصفراءْ- والعاملات التونسيات المهمّشات: عددُهنّ ومِهَنُهنّ؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 10:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عددُهنّ ومِهَنُهنّ:
1. في القطاع الخاص:
- 182.000 عاملة نظافة في مكاتب المؤسسات الخاصة والأفراد (à nettoyer les locaux).
- 500.000 معينة منزلية (aides ménagères).
2. في القطاع العمومي:
- 400.000 مساعدة تمريض (aides-soignantes - بَوْنٌ اقتصادي واجتماعي يفصلهن عن ممرضات المستشفيات العمومية).
- 140.000 مساعدة في رعاية الأطفال (La puériculture s occupe de l enfant de 0 à 15 ans) ومساعدة طب نفسي (aides médico-psychologiques).
- 500.000 عونـ(ـة) خدمات (agents de services).

كلهن يعملن في ظروف صعبة في مِهن قليلة الاعتبار في قطاعات التعليم والصحة والمجال الاجتماعي، خلافًا للأوفرهنّ حظًّا، وهنّ مَليونَيْ عاملة أفضل اعتبارًا وأكثر تأهيلاً (400.000 ممرّضة، 340.000 معلّمة، زائد مختصات في رعاية الأطفالِ والتنشيط الثقافي والتربية والتقنية الطبية).
هذه البروليتاريا المتفاوتة من النساء والرجال تجمع أكثر من ربع العدد الجملي لليد العاملة في فرنسا. مِهنٌ مهمشة من قِبل السلطة الرأسمالية الليبرالية المتوحشة، لكنها مِهنٌ ضرورية، غير قابلة لنقلها من مكان إلى مكان، ولا يمكن مَكنَنَتَها (robotisation).. مِهن تُحظَى بسمعة طيبة من قِبلِ المجتمع، مجتمع قد يتخيلُ نفسَه يعيش دون مصانع كبيرة، لكنه لا يتخيلُ العيشَ دون مدارسَ، مستشفياتٍ، محاضنَ أو دُورٍ للمتقاعدين...

المصدر:
Le Monde diplomatique, janvier 2019, Extrait de l`article «La puissance insoupçonnée des travailleuses», par Pierre Rimbert, sociologue, p. 18

سؤال إنكاري: هل نملِكُ في تونس إحصاءاتٍ دقيقةً ومماثلةً، حول عاملاتِنا المهمّشاتِ، أم ننتظرُ ظهورهن في ronds-points قُرانا ومُدُنِنا في "سترات صفراء" made in Tunisia؟ يا ذنوبِي!

كلمةٌ حولَ عاملاتِنا المُهمّشاتِ في تونسَ:
لا "الجبهة" اليسارية "نصيرةُ العمّالِ" ولا الاتحاد العام التونسي للشغل، قرّر أن يُدْمِجَ في إستراجيته العاملات التونسيات المهمّشات، العاملات غير المنخرطات في الحزب أو في الاتحاد (عاملات الفلاحة والمُعينات المنزلية)، أو يعتبرهنّ جزءًا من اهتماماته، ويتبنّى ويدافع على أولوية مطالبهنّ. لا حلَّ إذن بقيَ أمامهنّ غير الشروع في التجمّع في هياكل مستقلة تُدافع على حقوقهنّ.
هل تقدرن على ذلك؟
معزولات في الأرياف والحقول، ظروف عمل قاسية شتاءً وصيفًا، قرًّا وحرًّا، مطرًا وصحوًا، متفرّقات في شتى المعتمديات، قليلات الدراية بأساليب التنظّم، دون تغطية صحية، لا أملَ لهنّ في جراية تقاعد، جهدٌ مضاعَفٌ خارج البيت وداخل البيت، أكثرهنّ أميات، العاملات التونسيات المهمّشات جَمَعْنَ في مسيرتهن المهنية كل أشكال الاستلاب والتبعية لأرباب العمل. إعلامُنا الخاص، المنحاز لرأس المال، تجاهلهنّ، لم يُغطِّ تحرّكاتهنّ، لم يُثِر قضيتهنّ بموضوعية، ولم يتكلّم عنهنّ إلا إذا تعرّضن إلى حوادث شغل مؤلمة وخطيرة، أو وقعت في أوساطهنّ فضائح أخلاقية، يكون عادة المشغِّلُ سببًا فيها.
لو استطاعت العاملات التونسيات المهمّشات تنظيم أنفسهن، لانبثق من نضالهنّ فجرٌ واعدٌ، قد يُبشّر بميلاد قوة جديدة، يُقرأ لها ألف حساب مثلها مثل الاتحاد العام التونسي للشغل.

إمضاء مواطن العالَم (لوموند ديبلوماتيك، ترجمة وتأثيث مواطن العالَم)
"النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ" محمد كشكار
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 27 جانفي 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليومَ، علّمتُ ابني درسَينِ بسيطَينِ؟ مواطن العالَم
- موقفِي الفكريُّ الشخصيُّ جدًّا حول مسألة -الجهاز السري، وتسف ...
- ماذا فعل، بنا وفينا، غولُ القطاعِ الخاصْ المتوحِّشُ جدًّا؟
- أدعو وبِشدّةٍ إلى الترشيدِ في المصاريف، أو بالأحرَى إلى التق ...
- لماذا تثورُ الشعوبُ؟ لماذا الآنَ وليس غدًا؟
- حوارٌ وقع البارحة بين الطبوبي والشاهد، ونُشِرَ على صفحات الت ...
- -احْنِي طِبّاءْ وماقْرِيناشْ الطِّبْ-، نحن في جمنة تضامنيّون ...
- في مقهى الشيحي، قال لي طارقْ، أحد أصدقائي اليساريين السنبَتي ...
- بماذا كنتُ أشعرُ وأنا منزوٍ في ركنٍ فسيحٍ بمقهى الشيحي، أقرأ ...
- سيناريو مَحْضُ خَيالٍ: لنفرِض جدلاً أن حزب الجبهة أخذ مكان ح ...
- لسنا رُضّعًا حتى نرضَى بمصّاصةٍ، نريدُ - من صُنعِنا - حليبًا ...
- هل عصرُنا، عصرُ واجباتٍ أم عصرُ حقوقٍ؟
- هل أصبحنا سجناءَ شهواتِنا؟ (Nos désirs sont-ils nos faibless ...
- قبل المخ، أين كانت تسكن الأفكار والعواطف؟
- عشرةُ مبادئَ ساميةٌ، لو كنتُ ماركسيًّا تونسيًّا ملحِدًا وأرد ...
- سأحدّثكم اليوم على لغز حيّرني: ما هو -الشيء- المتسببُ الأولُ ...
- مفاجأة: سأحدّثكم اليومَ عن كائنٍ تونسيٍّ غريبٍ، اسمه -عَمَّا ...
- التّذَوُّقُ عند البشرِ، هل هو فطريٌّ أو مكتسبٌ (Le goût)؟
- يا شُعْبَوِيّو العالَم، اتّحِدوا واصمُدوا ضدّ المثقفينَ الان ...
- ليلى كتبتْ روايةً جديدةً: كلامٌ في الثورة والحب، كلامٌ ممنوع ...


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد كشكار - الفرنسياتْ الشجاعاتْ، صاحباتْ -الستراتْ الصفراءْ- والعاملات التونسيات المهمّشات: عددُهنّ ومِهَنُهنّ؟