مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 10:11
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
الكل يشاهد ما يحدث بخوف ..البعض يتذكر الحرب الاهلية التى حدثت من حول الجميع ..الكل يفكر يرمقنى بنظرات المقت..يستحضرون صورة من يتسببون فى هذا الخوف
الكل يتحدث يهمس ماذا لو حدث؟ بعضهن يحضرن للرحيل باسرهن الى هؤلاء الاقرباء بمدن اخرى مجاورة لهن ..
يتهامسن كلما امسكت يد الصغيرة واحتضنتها ..باتريسيا تختفى لساعات طويلة فى المؤسسة
الام ..تحاول بذل المزيد للحصول على تمويل قد يساعد فى الايام المقبلة..لااعتقد انها ستتمكن من الحصول على شىء الان..الكل خائف يترقب من سينتصر فى تلك المعركة؟
وكأننى صرت خصما يحاولون انتزاعها منى واخراجى من ذلك المكان بدأ الامر همسا اوليفيا صار الان بصوت مرتفع..كلما تحركت احداث اخرى
يقولون انظرى انكم لصوص سيتقاتل الجميع الان سيدفع الاطفال لاثمن ..يخذون الصغيرة بعيدا عنى..
الكل يتربص بى وكأننى خائنة انقل الاخبار من المنتصف ..كيف تحول الحب بالامس الى كل هذا العداء..
يدفع الناس نتيجة الثمن هكذا اخبرنى التاريخ الذى كنت اعلمه فى الماضى ..الكل يدفع الثمن اصبحت عدوه لهؤلاء ربما مكان اخر
ياخذ الدعم من قبل مدينتى يرانى جيدة..اكره ان اكون جزء من كل هذا ان ارى هذا الجحيم يشتعل من حولى انا والطفلة ..افكر الان كيف اضمها اليه من جديد
انتظر عودة باتريسيا لتنهى هذا الامر لتخبر الجميع نحن هنا فى تلك المؤسسة نعرف بعضنا جيدا..لن نسمح لهؤلاء بفعل هذا بنا
اذا ارادوها حربا سيبدأونها من هنا لدينا سنوقفهم..اليس كذلك ؟ ساجمع الصغيرة وشقيقها ونصبح عائلة لن اتراجع عما رايت وسافرت من اجله
كل هذا لاجل شىء ...تبكى الصغيرة عندماا ابتعد عنها تبتلع الطعام تبتسم فى حضنى..يلتفتن من حولى ..لااحد يرى الصغيرة
الكل ينظر لى بخوف وغضب لاادرى ما الذى يحدث لى هنا فى الغد لكن ساتبع الاشارات حتى النهاية..مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟