أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - تعساً لأحزابكم














المزيد.....


تعساً لأحزابكم


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 6126 - 2019 / 1 / 26 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان معظم الاحزاب في العراق، اصبحت من الامراض التي لا دواء ولا شفاء لها، وما ان اعطيتها جرعة خفيفة ينتشر وبائها ويعطل الحواس الاخرى، التي كانت تعمل بقوة الضمير الذي بقي اوهن من خيط العنكبوت؛ في ظل الرشوة والاستيلاء على المال العام، وساسة الصدفة واليانصيب ولا يستثنى منها احدا الا النزر القليل.
فأحزاب المحافظات الغربية، كانت وما زالت وستبقى نهر الدم الدافق، وثرامات الاجساد وتقطيع اوداج الطيبة والكرم والاواصر الاجتماعية والعشائرية؛ التي بني عليها اساسيات التعايش السلمي، والاخلاق التي اصبح سمائها ملبد بغيوم الطائفية وهوائها برائحة الموت، وارضها الجرداء وبيوتها منزل الاشباح وشوارعها تحتها المفخخات، كل هذا واكثر نتيجة اكذوبة الدين والعقيدة والدفاع والتضحية، التي تحملها عامت الناس ودفع ضريبتها بدخول داعش لمدنهم.
الاحزاب الكردية والعزف على اوتار الانفصال، والرقص على انغام القومية والدولة المستقلة؛ وحصر الشعب الكردي في زاوية العراق الشمالية، وادخال مواطنيه بمشاكل وصراعات اساسها الاحزاب والفئة المستفيدة منها؛ من اجل الظفر بأكبر عدد من المناصب والرئاسات، كي تصبح تلك المواقع نهرا دافق بالمقاولات والشركات الوهمية، والفضائيين بقوى الامن والمؤسسات الاخرى، التي اصبحت ورثة الاحزاب المتنفذة.
ولا تختلف عن هذا معظم الاحزاب الشيعية في جنوب العراق، التي اصبحت اشد وطئة على تلك المحافظات المنكوبة، منذ 1920 لا مؤسسات صحية ولا خدمية ولا بناء عمراني؛ الا مقرات الاحزاب صاحبة تخمة الوظائف والتعيينات، والمقاولات والشركات الوهمية وكومشنات، وجيوشها الالكترونية التي اصبحت مظلة الفاسد والقاتل وبائعي الضمير الوطني؛ تحت لافتة الدفاع عن المذهب والدين والجهاد، من اجل الوطن التي لا تطبق هذه المبادئ على اولاد اصحاب السيادة.! الذي جل وقتهم في اروقة اوربا، منعمين على الشاليهات.
تعسا لأحزابكم



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوابة استقرار شرق الارض الملتهبة العراق.!
- عادل عبد المهدي انهزامي.!
- خاشقجي - ترامب - ابن سلمان.!
- ايران تفرض حصار على امريكا
- الدمج وشيوخ يوم النخوة.!!
- متسولون في بلادي
- سياسة إحميده اللزازة
- العراق بشارب الحرمة.!!
- إصلاح التكنوقراط.!!
- أطفال اليرموك طيور على أبواب الجنان
- سقط أوردغان وحزبه وان عاد إلى السلطة.!!
- رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟
- طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!
- طك بطك2. حشد الله السيستاني
- طك بطك دواعش ديموقراطيون.!
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد


المزيد.....




- حراك طلابي في صربيا يُطيح برئيس الوزراء وموسكو وبروكسل تراقب ...
- الولايات المتحدة تفرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك والصين ...
- قصة أسيرين التقيا توأميهما اللذين أنجبا بنطف مهربة
- رئيس الوزراء الفرنسي يعتزم إقرار الميزانية في التفاف على الب ...
- إعلان حالة التأهب الجوي في خمس مقاطعات أوكرانية
- زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد ل ...
- الجيش الأمريكي يكشف هوية الجندية في المروحية التي اصطدمت بطا ...
- إسبانيا.. إقالة السفير الإسباني في بروكسل لسبب غريب
- سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. ترامب يفرض رسومًا جمركية على المكسي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - تعساً لأحزابكم