هايكو (٤)

محمد نوري قادر

الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 22:15
المحور: الادب والفن
    

هايكو  (٤)


(٧٢)

بلا رياح
يتسلل مازحا، كل يوم
طيفك
.......

(٧٣)

بلا رياح
لِمن أود
يخفق قلبي

(٧٤)

يمدح كلابه
ولا يلّفت إلى أنين الجياع
الراعي

(٧٥)

الكلب
يلعق ولا يجزع من شتائم الراعي
كل الأيام

(٧٦)

على نباح الكلاب
ينام بملئ جفونه
الراعي

(٧٧)

يستنجد بكلابه
إذا ما أرتفع العواء
الراعي

(٧٨)
لا يسمع
غير نداء الراعي
الكلب

(٧٩)

على قوائمه
بأمتنان يسجد للراعي
الكلب

(٨٠)

لايسأل
كيف أمتلئت جرار الراعي
الكلب

(٨١)

الكلب والحمار
في ألفة
مع الراعي

(٨٢)

لسان الراعي
أنياب دامية
في فك كلابه

(٨٣)

غدير
على كتفيه قُبرات مجنونة
اللحن الشهي

(٨٤)

وتر
يبتهل للنهار
فم الطائر

(٨٥)

الأبتسامة
كَرمْ يشع من فم
وردة

(٨٦)

البخيل فقط
على كتف من يجاوره
لا يضع يده

نانو


الخداع
غبار على المرايا

***
اللحن
شراع القصيدة

***
الحزين
زورق مقلوب على شاطئ

***
الظل
أثر ندي

***
اللهفة
ظمأ

***
الحكمة
صهيل مرتفع

***
الحنين
هديل ذكرى

***
العزلة
رداء المتورّمة قدمه

***
العناق
سيل جارف من الود

(٨٧)

في غرفة الضيوف
زنابق ميّتة
شجرة العائلة

(٨٨)

ثرية
في رفع المصاحف على رماحها
بلادي

(٨٩)

من عٌريّها
لا تسأم الشجرة
ومن هجرة طيورها أيضا

(٩٠)

غص نحيل
يرتعش من ثرثرة الصيادين
حٌلمي

(٩١)

ثقب
في شراع المركب
الشك

(٩٢)

أمرأة؛
قرب النافذة، بقميص النوم
الوردة

(٩٣)

متى تلتفتون
حاملو المطارق
إلى حزني!؟

(٩٤)

غصن نحيل
من ثقل غيابك يهتز
كتفي

(٩٥)

قطعة حلوى
في يد طفل عابث وجائع
مسراتنا

(٩٦)

أمرأة
قرب النافذة، بقميص النوم
الوردة

(٩٧)

صحراء؛
تجر الأعزل إلى عقر دارها؛
الضغائن!!

(٩٨)

إلى حتفها؛
يقود البهجة
ثمل الطقوس

#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات