|
رُقْية لجَلْبِ الحَبيبْ
حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 22:14
المحور:
الادب والفن
ربما كانت الخاصية الأكثر شيوعًا للشاعر هي قدرته على صنع قطعة لغوية قوامها الكلمات والأخيلة. و"القصيدة" هي العبارة المستخدمة للدلالة على الوسائل المستعملة، على لانهائيتها، لتنفيذ عمل شعري. من جهته، فإنه ربما كانت الخاصية الأكثر شيوعًا للساحر هي قدرته على صنع تعويذة أو رُقْية. و"التعويذة" هي الكلمة المستخدمة للدلالة على الوسائل المستعملة لتنفيذ عمل سحري. يمكن أن تتكون التعويذة من مجموعة من الكلمات، أو صيغة أو آية، أو عمل طقسي، أو أي مزيج من هذه. كانت التعاويذ التقليدية تعمل بالعديد من الطرق، مثل نقش الأحرف المقلوبة على كائن لإعطائه قوى سحرية؛ أو من خلال تلاوة التعاويذ؛ من خلال استخدام الأعشاب السحرية كتميمة أو جرعات؛ وفي أحيان قليلة من خلال أداء الطقوس الحركية، ومن خلال التحديق في المرايا والسيوف أو غيرها من أغراض العرافة؛ والعديد العديد من الوسائل الأخرى. يشير السحر الأبيض تقليديا إلى استخدام قوى خارقة للطبيعة أو السحر لأغراض مفيدة تنم عن عدم الأنانية، ولعل أشهرها جلب الحبيب وتزويج البائر وجمع رأسين في الحلال وإعادة الابن الضال، الى آخره من هذه الأغراض المعروفة في معظم المجتمعات. والسحر الأبيض هو الشكل الأكثر استخدامًا للسحر. أعطيت لممارسي السحر الأبيض أسماء وعناوين عديدة مثل الرجال الحكيمون أو النساء أو المعالجون أو السحرة البيض أو السحرة، ولكن من أشهرها في عالمنا العربي تسمية الشيخ أو الشيخ الروحاني أو الروحاني فقط أو الشواف أو حلال العقد. وقد ادعى العديد من هؤلاء الناس أن لديهم القدرة على القيام بمثل هذه الأشياء بسبب المعرفة أو السلطة التي تم تمريرها إليهم من خلال ادعاءات وراثية ، أو من خلال بعض الأحداث في وقت معين من حياتهم. تتم ممارسة السحر الأبيض من خلال: الشفاء، والبركة، والسحر، والتعاويذ، والصلاة، والأغاني والرقى. وفيما يتعلق بفلسفة المسار فإن السحر الأبيض هو النظير الخيّر للسحر الأسود الخبيث. أما السحر الأسود أو الشعوذة، فيمكن اعتباره فرعاً من فروع السحر الذي يستند على استحضار ما يسمى بالقوى الشريرة أو قوى الظلام التي يطلب مساعدتها عادة لإنزال الدمار أو إلحاق الأذى أو تحقيق مكاسب شخصية. هناك جدل حول تقسيم السحر من الأساس إلى سحر أسود وسحر أبيض فكل سحر هو أسود حسب أغلب الأديان مثل: اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية، ولكن هناك انطباعا قديما أن بعض السحر هدفه الخير ويلاحظ هذا الانطباع في كتابات عديدة ومن أحدثها وأكثرها انتشارا سلسلة قصص وأفلام هاري بوتر لمؤلفتها البريطانية الشهيرة ج.ك. رولينغز. كان الاعتقاد السائد بأن للمشعوذ بالفعل قدرة على إنزال المرض أو سوء الحظ أو العقم وحالات أخرى ولايزال هذا النوع من الاعتقاد سائدا في العصر الحديث بصورة محدودة لدى البعض، لكن ربما يكون في العالم العربي بصورة أكثر شمولا. وكان ما يسمى بتحضير أرواح الموتى أحد الطقوس الشائعة في الشعوذة وكان هذا الطقس شائعاً لدى صابئة حران (صابئة حران يختلفون عن الصابئة المندائيين)، وعند البابليين وهذا الطقس مذكور أيضًا في الإلياذة للشاعر هوميروس وتم ذكر هذا الطقس أيضًا في العهد القديم من الكتاب المقدس حيث طلب الملك اليهودي شاوول (שאול המלך) من مشعوذة أن تستحضر روح النبي صاموئيل (שְׁמוּאֵל) ليعين الجيش في قتالهم ضد الفلسطينيين في أرض كنعان. لقد عُرف الدكتور مبروك المناعي في فضاء النقد الأدبي العربي الحديث بأطروحته الضخمة والمهمة عن تلك العلاقة الملتبسة ما بين الشعر العربي القديم والمال. ففي ما يربو على السبعمائة والسبعين صفحة من القطع الكبير، راح الناقد التونسي يوضح العلاقة بين الشعر والمال ليثبت إن المال له دور كبير في قول الشعر وإحداثه وإبداعه وقد استدل على ذلك بأمثلة من واقع تاريخ الشعراء العرب حيث بين إن الشاعر يمكنه أن يبدع في شعره وقصيدته ويطيل فيها ويحسنها وينمقها ويقوي من جمال أبياتها كلما زاد المال وزاد العطاء. أما في كتابه الصادر عن دار الغرب الإسلامي ببيروت بعنوان "الشعر والسحر" فإن د. مبروك المناعي يتقدم خطوة أخرى على طريق التعيين النقدي والدرس العلمي مقتربا أكثر هذه المرة من تخوم شعرنا العربي الحديث فتغدو أشعار ودواوين بدر شاكر السياب ويوسف الصائغ ومظفر النواب وخزعل الماجدي وآدم فتحي ومنصف الوهايبي ومحمد الغزي ومنصف المزغني ومحمود درويش وأدونيس قيد نظر القارئ ومحط اهتمام الباحث في آليات إبداع شعرنا العربي الجديد استمرارا وربما انطلاقا من جذور تاريخنا الأدبي الموغلة في القدم بقدر ما هي موغلة في الحداثة. ولهذا وحده، إن لم يكن غيره، يجب تقريظ هذا المجهود العلمي الأكاديمي الكبير وهو يغامر في لعبة النقد، وتوجيه كل العناية والاهتمام اليه على جميع الأصعدة. وقد قمت بشيء يسير من هذا من جانبي وإن بشكل متواضع وذلك عبر مراجعة اقتباسية مستفيضة لكتاب "الشعر والسحر"، ستظهر في كتابي الذي سيصدر قريبا تحت عنوان "أبـحـاث" عن منشورات مومنت في المملكة المتحدة، حيث استغرق أحد أبحاثه مساحة كبيرة لغرض تقديم أهم أفكار وتطبيقات الناقد التونسي د. مبروك المناعي حول الصلة ما بين الشعري والسحري عبر نماذج من شعرنا العربي القديم والمعاصر. لكنني سأخصص هذه المقالة لجانب واحد من جوانب اهتمامات د. مبروك المناعي بقضية العلاقة الإشكالية ما بين الشعر والسحر عبر تناولها مطبقة على شعر شاعرنا العراقي الكبير د. خزعل الماجدي، وذلك لـِما لَهُ من ولعٍ ووَلهٍ بالسحر وتاريخه كباحث متخصص في التراث الشرقي القديم، ولما له منفردا عن غيره من أبناء جيله من الشعراء العرب والعراقيين من ولهٍ وولعٍ في كتابة الشعر المخصوص بالسحر وفنونه. يرى الناقد مبروك المناعي أن هناك سمة مشتركة بين الشعر والسحر، "فكلاهما يحققان تعبئة نفسية كبرى، وتركيزاً ذهنياً حاداً". وفتنة الشاعر والساحر لغوية خالصة، حيث تظهر أهمية نجاعة اللغة في الحضور الكثيف للملفوظ، وهذا ما يفسر اعتماد السحر على اللغة أكثر من اعتماده على الحركة. وينبهنا إلى جدلية العلاقة بين التخييل والسحر؛ فإذا كان التخييل عملية سحرية، فإن السحر عملية تخيلية. كما يلحظ الناقد أهمية الموسيقى بوصفها وسيلة مشتركة بين الشعر والسحر، فالنغم الشعري الموسيقي يعكس هندسة الذات عند الشاعر والساحر معاً. ويتوقف الباحث عند مفهوم الإلهام الشعري، ليجد أن التصور العربي الأول لعملية الإبداع الشعري، جعلت الشاعر والساحر، يلتقيان على شفا عالمين، عالم الإنس وعالم الجان. ولعل هذا المبحث للدكتور المناعي هو الوحيد الذي يتناول العلاقة بينهما ويرصد ملامح هذه العلاقة ويرى أن النصوص الكبرى تلغي الفوارق بين هاتين الظاهرتين، بحسب ما قاله الناقد السعودي د. نايف الجهني في مقالة عارضة للكتاب. الشعر والسحر عالمان غامضان ارتبطا لدى الغالبية من الناس بالغامض والمجهول والدهشة. نتعامل مع الأول بحنوٍّ لغوي موسيقي ممتزج بالتسليم لكونه من المضنون به علينا فلكل شاعر شيطانه وجنياته وجنونه، ونتوجس من الثاني خوفًا منه ومن عقاب ارتكابه تارة، ومن الخشية أن نكون نحن مادة لاستهداف الرقى والتعاويذ والتعزيمات تارة أخرى، فمن يدرينا إن كان السحر المرصود علينا أبيض أم أسود يا ترى؟ هذا بينما يضرب آخرون بكل هذا عرض الحائط ويلجؤون إلى ربط العالمين معًا من أجل عمل سحر فتاك يستمد قوته من الغموض والإدهاش المرتبط بالكلمات والموسيقى والخيال، فيكون هؤلاء هم رهط الشعراء عبر ما يمكن تسميته نقديا "بشعرية الاستيحاء السحري". في اعتقاد د. مبروك المناعي فإن أكبر ممثّل لـما يسميه "شعريّة الاستيحاء السّحري" في الشّعر العربي الحديث هو الشاعر العراقي خزعل الماجدي. وهو، في تصوّره، ظاهرة تستحقّ وقفة مطوّلة وعناية خاصّة فيما يتّصل بعلاقة الشّعر بالسّحر. لقد أدرك خزعل الماجدي، فيما هو يعتني نظريّا بسحر بابل وبالتّراث السّحري العراقي وسحر الشّرق القديم، أهمّ مظاهر الاتّصال اللّطيف الواهي بين الشّعر والسّحر، كما يؤكد ذلك الدكتور المناعي، وتفطّن إلى المغنم العظيم الذي يستطيع أن يغنمه الشّاعر الحديث من كنوز التّراث السّحري، وساعدت الشاعر الماجدي مؤهّلاته الخاصّة على أن يفيد من ذلك أيّما إفادة في مختلف أعماله الشّعريّة وخصوصًا في "يقظة دلمون" وفي "أناشيد إسرافيل". يقول في "يقظة دلمون"، من "كتاب السّيمياء" مستخدمًا طقس "الدّعاء" السّحري/ الشعري: "وأنا أدعوكَ... تقدَّمْ في شجرِ الأرضِ وفي الأنهارِ المَهجورةِ وخِفَّ إلى غاباتٍ صفراءَ وحقلٍ من زهرِ الآس تعالَ.. فمَنْ يرعى أوجاعي في اللّيل؟"
ويستخدم، في قصيدته "دعاء عشتار"، الأسلوب ذاته ولكن بصورة أكثر صراحة أي أكثر كشفًا للوصل بين الشّعر والتّعاويذ القديمة المستعملة في أنشطة السّحر اللّفظـي: "مسّاكِ الخيرُ يا نجمةَ العِشاءْ يا حمراءَ كالقطيفهْ أسألكِ أنْ ترجمي محبوبي بثلاثِ تفاحاتْ بثلاث جمراتْ فوق لسانهِ كيْ لا ينطقَ إلاّ باسمي وعلى عينيْهِ كي لا ينظر إلى غيري وعلى أذنيْه كي لا يسمع إلاّ كلامي..."
إنّ ذات الشّاعر النصيّة تتكشّف عن ساحر يتلو عُوذته على عنصر من عناصر الكون العلويّة ويتخشّع لديْه مُنوِّهًا بنفوذه الخارق، ويستعديه على الحبيب كي يستميله له ويأسر قلبه ويجعل حبّه مقصورًا عليه وحده... وهو في غير هذه القصيدة يستنفر التّعزيم بصورة أشمل ويستخدم أسلوب السّاحر القديم في تسليط الطلاسم على الظّواهر والأشياء لِصرْفها عن وضع إلى وضع ويوظّف طاقة النّداء الساحرة: "يا أغصاني، ويا شجَرتي الفرْع ويا نبتتي الصّافية، ويا طلاسمي اتّحدي في العرَاء لأجْلي... ومرّي على الآس والشجرِ الفاتن الغضِّ صيري هباءً أو اتّحدي في أعالي الجسدْ...
عجيب أمر الشّاعر خزعل الماجدي، يقول الأستاذ مبروك المناعي، وطريف جدّا النّحو الذي نحاه فجدّد به عهود السّحر الدّارسة في هذا الزّمن "العلمي" وأعاد به إلى الشّعر طلاوته في هذا العصر "الآلي"... فهو يكتب القصيدة/ "الرّقية"، ويتحوّل الشّعر على يديْه إلى ممارسة سحريّة في محتواها وغاياتها وإجراءاتها... بما يستعيد به النصّ الشّعري كثافته ونجاعته ويستردّ به الكلام سلطانه على الكائنات والخطاب الشّعري هويّته السّحريّة... وهو بهذا يعيد إلى شعر الغزل بالخصوص روح الطلب الجنسي الصّافي، ويصوغ أماني العاشق الأعزل يخطب ودّ المحبوب باستدرار ودّ العناصر ويستميل قوى الكون لترويض قوّة الكائن: "سَخَّرتُ إليكَ الأفلاكْ تقودكَ من مخدعكَ وتثني فوق قَوامكَ سُحُبَ البَرِّ وتمسحُ ميسمَها في شفتيْكَ ورَشقتُ لكَ التّيجان وسُقتُ الرّيحانَ ليسجدَ بيْن يديكْ (...) هيّجتُ لك الأحجارَ ونجمَ اللّيل وطينَ الجسدِ.. ولعلّ التّعزيمات تقودكَ نحو فِراشي..."
وفي قصيدة عنوانها "رُقية لجلب المحبوب "يستسلم خزعل الماجدي لإغراء التّماهي بين الشّاعر والسّاحر استسلامًا لا مزيد عليه، وتسهل مهمّة الباحث في شعره عن مظاهر الاتّصال بين الشّعر والسّحر سهولة لا سهولة بعدها إذ يسفر هدف التّعزيم وتبدو إجراءاته واضحة، ويشفّ النصّ عنها شفافية تامّة، ويستعيد الكلام الشعري شكله السّاحر ومهامّه السّحريّة: "بحقّ نجمةِ المسَا بحقِّ ما خلّفهُ الوردُ على الشِّفاهِ والنّورُ على العيونْ... بحقِّ ثديَيْكِ يحطّان على عُشْبٍ فيهتزُّ يصبَّان إلى نبْع فيرتجّ به الماءْ نقيًّا.. تنطقُ الأسماءْ.. أقيمي في شبابي قمرًا يفتِكُ بالظّلماءْ.. واستلقي على سحابي واملُكي الأشياءْ"...
وفي بعض قصائده يسفر طقس التّعزيم بما هو استنفار للأرواح الشرّيرة وتلتبس موادّ الشّعر بموادّ السّحر التباسًا: "يَا ندَى الحُمَّى ويا ماءَ الحميمْ اخرجي من جسدِ العاشقِ والْتفي على خِنْصَرِهِ المخضوبِ بالدمعِ الكريمْ (...) اخرُجي يا نارُ منْ أعوادِهِ قومي.. وعُودي للجَحِيمْ...
هذه الصلة المتينة بين الشّعر والسّحر، كما اتّضحت للباحث الدكتور مبروك المناعي في نصوص خزعل الماجدي السّابقة، تبدو في الظّاهر مدبَّرة وتوهم بأنّها معمود إليها متحكّم فيها. غير أنّ هذا الظنّ يبدّده ما هو معروف من الاهتمام البالغ الذي أبداه هذا الشاعر بالسّحر القديم وبأساطيـر الخلق ومن انفعاله بمدوّنة التّراث السّحري وانطلاقه من ذلك - عفوًا - لارتياد آفاق شعريّة جديدة... فالأمر يمثّل عنده مشروع رؤيا في غاية الجدّ، يدلّ على ذلك النّجاح الفنّي الباهر الّذي حقّقته أشعاره والذي نسجّله له دون أدنى تحفظ. ويستشهد د. مبروك المناعي مختتما بحثه الممتاز هذا عن العلائقي بين الشعري والسحري بهذا المقتبس الشعري من الشاعر العراقي خزعل الماجدي: عندما تلدغُ شمسُ الفجرِ ظهرَ البحر تنداحُ ميامي البشر الفانين في الوديان والنّهرِ وتبقى الكلمهْ أوّلَ الأشياءِ في الأرضِ وتبقى الصّبواتْ أوّلَ الأفعال في العمرِ وتبقى حيث أنتَ شاغلاً... منشغلاً بالنّطفِ الأولى وبالشِّعْرِ وتبقى حيث أنتَ وارثا روحَ الذين ارتفعوا فوق الأوان... ----------
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يونس: أحد عشر عاما لستَ فيها
-
برجك اليوم أو هوروسكوب
-
حَمَّام
-
الدكتور فخري الدباغ رائد الطب النفسي في العراق
-
شعراء الإنستغرام: كيف تقوم وسائل التواصل الاجتماعي بصنع الشع
...
-
نقد التحدّي والاستجابة: عرض مفاهيمي لجمالية التلقّي والتواصل
...
-
الشاعرُ والتَّناصُّ (النصّ التصحيحيّ)
-
نحو واقعية جديدة في الأدب العراقي الحديث
-
عن المساواةِ والتفاوت بين البشر: جَانْ جَاكْ رُوسُّوْ مُسْتَ
...
-
جناية شكسبير على المسرح العربي
-
الجيل الباسل في الشعر العراقي الحديث
-
أناييس والخبز وسارق النصوص
-
هوامش جديدة على متن قديم: الانصياع والتمرير
-
هل إن ملحمة گلگامش قصيدة شعرية؟
-
النص اليتيم
-
ظاهرة فوزي كريم: تشكيل جانبي لشاعر عراقي
-
الشعرُ عِلماً
-
حول بعض التخرّصات الاستشراقية المضادة
-
عز الدين المناصرة والقصيدة الشعبية
-
أنثى الكتابة لا ترث الفردوس
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|