مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 09:49
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ليست امور الحياة وردية مارجو كما اننى اظن كباتريسيا انت لاتصلحى لتلك المهمة ..ربما تغضبين منى لاخبارك هذا ولكن انت لست اما ..
هناك فتيات يولدن وهن امهات واخريات لايمتلكن تلك الهبة باى حال
..مهما كنا متعلمات او لا اصحاب نفوذ او ربات بيوت فحسب..لافارق هناك هبة اعطيت لواحدة واخرى لا والامر لاعلاقة له بالقدرة على انجاب طفل من الرحم اولا ..
لاتصلحين لهذا الامر تبدأين كل امورك كرسائل تسيرين من خلفها ثم تجدين اشارة اخرى فترحلين من جديد ..الطفل بحاجة لارض صلبة ليقف عليها ..لست اما ولكن كنت طفلة غاضبة
..تهاجم الجميع فى فصلها تحدث اكبر عددا من المشكلات لاتتوقف عن القتال ابدا هكذا تحولت حتى الان لااستطيع سوى الخدش والضرب والتجريح لان تلك هى هبات اوليفيا الوحيدة
..اوليفيا ليست مثل ادعت الملائكية والامومة ..هى امراة وحيدة تعرف انها تعيش لاجلها ستعيش فى تلك الحياة وفقا لقواعدها وعندما ترحل ستفعل هذا
وهى تخرج لسانها للقدر وهو يصحبها الى مكانا اخر ..لن تفعل سوى ما تريده لن تقبل سوى بخياراتها هى وحسب.
.الطفل لايريد هذا انه انانى يريد بيتا قائما امورا مرتبة اما مبتسمة طوال الوقت متفهمة تستمع لرغباتهم وتحققها دوما رغباتها هى لااحد يهتم لها
واذا صرحت بها سوف تصبح اما سيئة لانها صرحت انا انسان يحتاج لبعض الاشياء ايضا ويبحث مثلكم جميعا عن من يحبوه لاجله
وليس لان هذا هو المطلوب والواجب..غدا ستسافرين لمدينة جديدة ستشتاقين لحياة التسكع اين ستبقى الطفلة هل تصبح مثلك من مدينة الى اخرى ؟
لااظن اما عن صديقتى التى رحلت الى مدينتها كان هذا هو خيارها الحياة فى مدينتا صعبة دوما ستحظين بالعقبات
كانوا يقولون انهم امة مدهشة تزيل جميع العقبات ولكن لديها عيبا خطير هو العزلة وانهم يرون انفسهم اقوى قوميات الارض يتعصبون لاجلها فوق كل شىء ..
لم تستطتع ان تكون صديقة لاحد رغم هدوئها لااحد يجاريها فى طيلة ساعات العمل المجنون هنا
الكل يريدون عطلة نهاية اسبوع جيدة علاقات حرة دون قيود التمتع بكل شىء قدر المستطاع لاتحفظات
او رسميات او كلمات يفترض قولها حتى انا صديقتها هنا كنت هنا ضيفة اجنبية لذا ليس عليها حرج.
.ما حدث لها كان تجربتها هى انهتها بذاتها عندما اعترفت بفشلها..اعترف اشفقت عليها ..اشفقت كثيرا لكن فى النهاية عامل العمل الحقيقى لايعترف بالشفقة ..اوليفيا
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟