مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 09:49
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
انه تؤامى الشرير حقا!!كيف عرف اننى اكره ابنة السيدة بكل هذا المقدار عندما وجدته فى الصباح امامى يخبرنى انها قد انتهت ذلك الرجل الكبير استبدلها باخرى
..رحلت الى مكان ما ..الامر منتشر فى كل الصحف .
.اتبعتها فى ذلك الفندق الرخيص راقبتها تعمل هناك راقبت اعين النزلاء..من يصدق ابنة السيدة الى اى مكان وصلت
..فى الماضى صرخت السيدة فى امى ان عليها ان تؤدبنى جيدا وانها امراة اساءت التصرف بحق نفسها عندما انجبت فتاة طائشة سيئة مثلى..
ليلتها تلقيت صفعة على وجهى لطمت امى وجهى مرارا لم استطع ان انطق..كان الامر مختلفا عما يظنوا
لم اسرق ذلك الفستان من ابنة السيدة حاولت ان اخبرها ان ابنتها من اعطتنى اياه ..صراخ الابنة عليه افقدنى رشدى لوقت.
.لما صنعت بى هذا لما سخرت منى بهذا المقدار كانت تسخر عندما قالت تلك الجملة..كيف اصدق انها تعطينى انا احدى قطع ملابسها ..ا
لامر لايتوقف كل هذا الوقت واتذكر الطنين الذى دمر اذنى لايام جراء صفعى امى ..فقدانى للسمع ليالى افقدنى امورا كانت خاصة بى..
هناك فارق بين الناس لايمكن ان يحصل الجميع على المحبة والشفقة..لايمكن تصديق الجميع .
.الكذب ليس سيئا للسادة تلك الايام كسر الاخلاق يمثل عارا لنا نحن فحسب اما هم لا..لم يشكل ترك ابى لزوجته وابنته عارا
..لم يشكل هجران القرية والمجىء للمدنية عارا..لم يشكل عمل امى بعد ان كانت ربة منزل وتدير عملها من خلاله الى خادمة الى الابد شىء
انها امور تحدث وتذهب فى الدنيا ..لااثق بالعدالة سوى التى احققها بذاتى ..كان هذا هو تؤامى اخبرنى ان اذهب لرؤيتها حملت هاتفى واخذت التقطت لها الصور وهى تدلل للزبائن .
.كان سقوطا مدويا ..صنعت تلك المدونة المجهولة وضعت اخبارها صورها كل شىء تمثله عائلتها ..اردت ان الحق بهم عارا يظل الى الابد.
.كما الحقت بى عارا الى الابد وصرت لصة ولم يعد شىء يمحو هذا..من يومها لم نتحدث انا وامى سوى للضرورة
حتى رحيلها لم تخبرنى سوى الضرورة لم ترغب فى هكذا انتهت فى النهاية ..كان شريكى فى العرض الرئيسى كلانا منتشيا لانه علم الاخر حقا ..
ليس على كل البشر ان يصبحوا خيرين هناك ايضا اشرار بدرجات متفاوتة..سوزوران
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟