أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - مثل الهواء العابر..سوزوران














المزيد.....


مثل الهواء العابر..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 00:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


رأيتها هناك تتناول طعامها فى بطء ،تتلذذ بكل شىء.لاتزال انيقة للغاية رغم ما مرت به اسرتها من ضائقة مالية والكثير من الاتهامات من التهرب الضريبى
..تابعت تلك الضجة الاخبارية كان وجه الاب لايفسر وهو يقدم الاعتذار تلو الاخر بينما اختفت الابنة وسط كل هذا
..عرضوا تقريرا حول بيع تم للبيت الضخم الخاص بهم كما هو كما تركته وامى منذ سنوات عديدة .
.لاتزال الابنة كما هى ما حدث لم يقلل من غرورها ابدا..تتناول الطعام مع ذلك الكهل العجوز
..ربما زوجها او لايكون لقد وجدت شخصا يعيدها الى ما فقدته اسرتها..
لم تتخلى عن حياتها السابقة ..المصادفة كنا فى المكان ذاته اراقبها من بعيد فى زاوية خاصة اختيرت خصيصا لهم بعيدا عن الضوضاء والاضواء
يتلقون خدمة مميزة..راقبنى مثلما اراقبهما سأل هل تعرفينهما؟ اجبته بهدوء لا لا اعرف فقط امثالهما يلفتون انتباهى كثيرا ..
افكر كيف تكون شخصيتها هل فكرت فى الامر من قبل تلك العروض التى نقدمها ماذا نفعل اذا قدمنا عرضا معاصرا هل ننجح فى الامر كما فعلناها فى التقليدى.
.كنت اعلم نوايا مدير العرض فى جعل العرض القادم اكثر معاصرة سيعرض على اكبر مسارح بكين ..بدأت المنافسة والقلق بين الجميع منذ ان اعلن الامر بشكلا غير مباشر.
.كان واثقا من نفسه كثيرا اكثر شبابا من تشانغ كثير الغرور نعم بالتاكيد سنحصل على الادوار الرئيسية
لايوجد اكثر امنا اكثر تأهيلا بالامر بالطبع الامر انك فاجئتى اجميع فى فترة زمنية قصيرة اثار حفيظة الكثير.
.يتلذذ باشعارى بالقلق دوما يثير مخاوفى ثم يعيدنى لهدوئى يردد انت مثل البحر انا من عائلة احترفت الصيد عبر الاجيال
..لايتسم بوضوح وامانه تشانغ انه اكثر الاشخاص خبثا الذين قابلتهم اكثر من احتجت اليه يوما معه لن اشعر بالاثم ابدا بل اشعر بالنقاء الى جواره يمكننا توبيخه فى قلبى دون ذره من الندم
..هكذا تنفست الصعداء وعدت لتناول طعامى بنهم شديد فانا اقدر الطعام اللذيذ كثيرا من ايام خلت طويلة مندون طعام كافى او مثير للشهية ..بدأنا بالمقبلات اولا ثم بدات الاطباق الرئيسية امامنا .
.ترى هل لاتزال تحب نفس الاطباق ام تغيرت ..هل تتناول ما تشتهى هى ام ما يريده هو .
.هل تخش ان يتركها ؟يبدو عملاقا الى جوارها غير وسيم قبيح انها لاتحب الرجال القبيحين يبدو ان امواله كثيره
..يبدو لى كرئيس لمجموعات الليل وليس عملا فى النهار مثل المدير
..ليت الام كانت لاتزال حية لتشاهدها كانت تتحدث دوما عن القواعد الاخلاقية بينما لاتحظى امى بساعات من النوم الكافى او يمكنها الحلم بالحصول على بيت رائع فى عواصم العالم
او حتى مجرد الزيارة ..بينما زوجة صاحب البيت تتمتع بكل هذا بالوراثة عن عائلتها فلم تبذل مجهود يوما فى شىء ..كانت الزوجة الكلاسيكية تتصرف دوما حسب القاعدة ..
لايعلم سوى اثنين من خدمها عن عشيقها السرى ..نهضت الابنة فى هدوء تتبع السيد يتقدمها لايبدو كثيرا انها تبالى سوى بما استطاعت الحصول عليه بعد افلاس عائلتها.
.عاد صوته من جديد..تعلمين هناك منافسة حتما حتى وان كنا الاقرب للفوز لايجب عليك نسيان هذا ابدا..يبتسم من جديد..سوزوران



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلق ..ابتسامة..بلاد بعيدة.مارجريت
- جسد مريض ..امل
- ايجاد سبيل جديد..كلودى
- الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران
- الرسالة صحيحية..مارجريت
- رحيل روح هادئة..اوليفيا
- روح تعذبنى..سوزوران
- غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا
- اثق بالحدس..اوليفيا
- اخبروه انى قد وافقت..امل
- اعود انا من جديد..سوزوران
- قمة باتريسيا..مارجريت
- قرية الاسلاف..سوزوران
- اخبروه اننى وافقت اتخذوا التدابير اللازمة..امل
- قررت ان اصبح اما وحيدة..مارجريت
- القمة لاتتسع للجميع..اوليفيا
- اناس القمة..مارجريت
- الراحلة تعود من جديد..مارجريت
- لقد رحل..سوزوران
- ليليث..مارجريت


المزيد.....




- وصول امرأة لمشفى العودة اصيبت بنيران آليات الاحتلال قرب مدخل ...
- وكالة التشغيل تحسم الجدل وتوضح الحقيقة: زيادة منحة المرأة ال ...
- هيئة تحرير الشام.. قوة أمر واقع تهدد مكتسبات النساء السياسية ...
- بيدرسون: يجب ان تكون المرأة السورية جزءا من العملية الانتقال ...
- حـدث تردد قنوات الاطفال 2025 واستقـبل أحلى الأغاني والأفلام ...
- معاناة النساء في السجون.. وزير العدل يوجّه بتخفيف الاكتظاظ و ...
- قائد الثورة الاسلامية:على الجميع وخاصة النساء الحذر من اسالي ...
- قائد الثورة: الزهراء (س) هي النموذج الخالد للمرأة المسلمة في ...
- الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل الآلاف من النساء والفتيات بمناس ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - مثل الهواء العابر..سوزوران