إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 19:49
المحور:
الادب والفن
يـا قـلبُ غـنِّ
يـا قـلبُ غـنِّ وردد
الألحـانْ
قد جاءكَ الحبُ مسرعاً
يطـرقُ البيبـانْ
وأرقـص كـرقـصِ الطيـرِ
بيـن جنـاتِ الـزهـورِ
مـرتـاحُ البـالِ نشـوانْ
وأهنـأ بنعيـم الـحبِ وأنـتشِ
فهـو ربيـعٌ زاهـيُ الألـوانْ
وبـأريـجِ الـحبِ تكحـلْ
ودع عنـكَ مـا قيـل وقـال
أنـه قـدرٌ جميـلٌ
بـه يُبتلـى الإنسـانْ
لا مـكان لـه
لا زمـان ، لا عنـوانْ
يـأتيـكَ
فـي صحـوةٍ أو غفلـةٍ
وخلفـهُ تجـري هـائمـاً ولهـان
كأنـه الخمـرُ فـي سكـرتـه
وعنكَ يـزيـحُ
همـومـاً وأحـزانْ
وهـو كالنسيـم فـي رقتـه
ينعـشُ الـروحَ والـوجـدانْ
مـغمضُ العيـنِ
بحكمـه أنتَ تسيـر
أنهُ الحاكمُ والآمـرُ والسلطـانْ
وهـو جنـةُ الدنيـا ونعيمُهـا
بـه تُحيـى النفوسُ
وتستقيمُ البلـدانْ
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟