منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6119 - 2019 / 1 / 19 - 20:18
المحور:
الادب والفن
1
كانت تدندن في صمت لأغنيةٍ
مرت بذكراي تطفو فوق أنفاسيْ
وحدي أدقق في عينيها في ولهٍ
أعبُّ بالعشق ولهان وفي كأسيْ
كل الحكايا التي مرت تعاتبنيْ
وسوء فهمي لها قد زار إحساسيْ
هي المقادير ويح الحب في نفسٍ
يعاتب الحاضر الموجود في الناسِ
2
ويح المحبين قد رازوا مواقدهم
من شعلة العشق يا ألله إعفينيْ
أنا المرايا وبعضي غاص مكتئبا
كان المساء يلف الفج مكتحلاً
بالقادمين من الأطراف يصغونَ
لمطرب الحي مهموماً ومنتصبا
في القرية الأحباب يتلون الهوى طربا
ويغزلون المواويل يا بوح الأناشيدِ
من شاعرٍ عاشقٍ هائمٍ قد عاش مغتربا
كم راودتني حفاوة الأيام مضطربا
أذوي وفي عينيكِ ذاكرتيْ
يا مَهلكِ ،،،،،،
إندي كما النعناع بين الشوك معجوناً بخاصرتيْ
إهذي دعيني أراك الشمس تغمرني بآهاتيْ
محلاك سيدتي يا أحلى مساراتيْ
19/1/2019
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟