أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غياث المرزوق - رَسِيلٌ يَفَاعٌ إِلى هَذا الوَطَنِ العَرَبِيِّ الجُزَاعِ (1)














المزيد.....

رَسِيلٌ يَفَاعٌ إِلى هَذا الوَطَنِ العَرَبِيِّ الجُزَاعِ (1)


غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)


الحوار المتمدن-العدد: 6119 - 2019 / 1 / 19 - 16:09
المحور: كتابات ساخرة
    


وَإِنَّمَا النَّاسُ بِالمُلُوكِ وَمَا / تُفْلِحُ عُرْبٌ مُلُوكُهَا عَجَمُ
المُتَنَبِّي


رَسِيلٌ يَفَاعٌ إِلى هذا الوَطَنِ العَرَبِيِّ الجُزَاعِ!

لَمْ يَقُلِ الشَّاعِرُ العَرَبِيُّ القَرُوسَطِيُّ العَظِيمُ، أَبُو الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي، قَوْلَهُ الشَّهِيرَ على عَوَاهِنِهِ بَتَاتًا – «وَمَا تُفْلِحُ عُرْبٌ مُلُوكُهَا عَجَمُ»!

تَذَكَّرْنَ/تَذَكَّرُوا أَنَّ اغْتِيَالَ الخَلِيفَةِ الرَّاشِدِيِّ الثَّانِي، عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، قّدْ تَمَّ عَلى يَدِ مَأْجُورٍ مُرْتَزِقٍ فَارِسِيٍّ. تَذَكَّرْنَ/تَذَكَّرُوا أَنَّ طُفَيْلِيَّاتِ الشُّعُوبِيَّةِ، مِنَ الفُرْسِ تَحْدِيدًا، طَفِقَتْ تَتَدَخَّلُ في الصِّرَاعِ السُّلْطَوِيِّ بَيْنَ الخَلِيفَتَيْنِ العَبَّاسِيَّيْنِ السَّادِسِ والسَّابِعِ، الأَمِينِ وَالمَأْمُونِ، وَهُمَا الخَلِيفَتَانِ الأَخَوَانِ المُقَرَّبَانِ بِكُلِّ حَمِيمِيَّةٍ مِنْ بَعضِهِمَا البَعْضِ، حَقًّا. تَذَكَّرْنَ/تَذَكَّرُوا أَنَّ هذَا الخَلِيفَةَ الأَخِيرَ قَدْ لَجَأَ إِلى الاسْتعانةِ بِتِلْكَ الطُّفَيْلِيَّاتِ الشُّعُوبِيَّةِ ضِدَّ الخَلِيفَةِ أَخِيهِ، وَجَعَلَ مِنْهَا قَادَةً لِجُيُوشِهِ «الإِسْلامِيَّةِ». تَذَكَّرْنَ/تَذَكَّرُوا كَيْفَ أَنَّ تِلْكَ الطُّفَيْلِيَّاتِ الشُّعُوبِيَّةَ لَعِبَتْ دَوْرًا خَطِيرًا في التَحَكُّمِ في مَقَالِيدِ الحُكْمِ بِرُمَّتِهَا، وَكَيْفَ أَنَّهَا لَعِبَتْ دَوْرًا أَشَدَّ خُطُورَةً في نُشُوءِ الفِرْقَةِ (الدِّينِيَّةِ) البَاطِنِيِّةِ الألَدِّ عَدَاءً لِلْعُرُوبَةِ وَالإِسْلامِ، أَلا وَهِيَ: « الفِرْقَةُ النُّصَيْرِيَّةُ».

وَمَا هذا النِّظَامُ «السُّورِيُّ» المَافْيَويُّ الطَّائِفِيُّ المُجْرِمُ، في وَاقِعِ الأَمْرِ، سِوَى امْتِدَادٍ تَارِيخِيٍّ لِهذِهِ «الفِرْقَةِ النُّصَيْرِيَّةِ» في حَدِّ ذَاتِهَا، اِمْتِدَادٍ لَمْ يَكُنْ لَيَحْدُثَ في حَيِّزِ الوُجُودِ، أَصْلاً، لَوْلا وَلاؤُهُ الوَفِيُّ الخَفِيُّ لِلْمُسْتَعْمِرِ الفَرَنْسِيِّ مُنْذُ البِدَايَةِ.

[الرَّسِيلُ الأَوَّلُ]

***

An Uprising Epistle to this Forlorn Arab World (I)

Ghiath El-Marzouk


Peoples are verily estimated by [the status of] their sovereigns, and the Arabs whose sovereigns are [barbarian] Persians will not thrive.
Al-Mutanabbi

An Uprising Epistle to this Forlorn Arab World!

The great medieval Arab poet, Al-Mutanabbi, did never at random utter his famous verse, “The Arabs whose sovereigns are [barbarian] Persians will not thrive”.

Recall that the second Rashidi Caliph, Umar, was assassinated by a Persian mercenary hireling. Recall that the Persian parasites of anti-Arabism, in particular, started to meddle in the power conflict between the sixth and seventh Abbasid Caliphs, Al-Amin and Al-Ma’mun, who were so closely intimate brothers indeed. Recall that this latter sought assistance from those Anti-Arabic parasites against his brother, thereby appointing them as leaders of his “Islamic” armies. Recall that such Anti-Arabic parasites played a critical role in the control over the full reins of power, and a far more critical role in the emergence of a (religious) sect of extremists who were the archenemies of Islam and the Arabs, that is the sect of “Nusairis”.

This “Syrian” regime of criminal sectarian Mafiosi is, in fact, nothing but an historical extension of such a (religious) sect of extremists, an extension that would never happen to be in existence without the regime’s clandestine firm loyalty to the French colonisers from the outset.

[Epistle I]

***



#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (47)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَاْ، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (8)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَاْ، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (7)
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- ذٰلِكَ ٱلكَاتِبُ ٱلمُوسِيقِيُّ: شِقَاقُ &# ...
- ذٰلِكَ ٱلكَاتِبُ ٱلمُوْسِيقِيُّ: شِقَاقُ & ...
- ذٰلِكَ ٱلكَاتِبُ ٱلمَسْرَحِيُّ: تَهْمِيشُ ...
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (6)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (5)
- ذٰلِكَ ٱلشَّرَكُ ٱلاِرْتِدَادِيُّ: جَلِيَّ ...
- ذٰلِكَ ٱلشَّرَكُ ٱلاِرْتِدَادِيُّ: يَقِينِ ...
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (4)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (3)
- مِنْ حَقَائِقِنَاْ هُنَاْ، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (3)
- ذٰلِكَ ٱلغَبَاءُ ٱلقَهْرِيُّ ٱلتَّكْ ...
- ذٰلِكَ ٱلغَبَاءُ ٱلقَهْرِيُّ ٱلتَّكْ ...
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (2)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (1)


المزيد.....




- فنانون عالميون يستنكرون -الصمت- أمام -إبادة غزة- عشية افتتاح ...
- -الدفاع- في البرلمان الألماني: إما أن تستعدوا للدفاع أو تتعل ...
- بأقلام قطرية.. كاتبات صغيرات يرسمن أحلامهن بالكلمات
- اختتام مؤتمر الاتّجاه النفسي في النقد باتحاد الأدباء
- قبل 24 ساعة على انطلاقه.. مهرجان كان السينمائي يحظر العُري ع ...
- مغني الراب شون -ديدي- كومز أمام القضاء بتهم الاتجار بالبشر و ...
- الصين بعيون مغربية: هكذا عرفتُ الصين.. مُشاهدات أول طالب مغر ...
- -عليهم البدء بتعلم اللغة الروسية-.. برلمانية أوروبية توجه ند ...
- فرنسا: كان تفرش السجاد الأحمر لكبار المخرجين والممثلين وتجدد ...
- الکويت يرفع التمثيل الدبلوماسي مع لبنان


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غياث المرزوق - رَسِيلٌ يَفَاعٌ إِلى هَذا الوَطَنِ العَرَبِيِّ الجُزَاعِ (1)