القمة لاتتسع للجميع..اوليفيا

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6119 - 2019 / 1 / 19 - 10:54
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الامر لن يصير بتلك السهولة مارجو احضار طفلا ليس بالشىء الهين فهل تبى واحدا خاص بك سهلا؟
!لا صدقينى انا اعلم كيف تسير الامور جيدا فى الماضى كنت اما لطفلين رحلا باكرا بسبب المرض
لم استطع ان اعنى بهما جيدا راقبتهما امى فى حسرة يرحلان اسدلا الغطاء على جسديهما معا
..لاطعام كافى برد قارس تدفئة سيئة لامال يكفى .
.كنت صغيرة ولكن لاازال اشعر بذلك الذنب لاننى لم احضر لهما الكمدات جيدا ربما ساعدهما الامر فى البقاء على قيد الحياة..
صوتيهما يبكيان فى الم يداهمنى كلما حلت عاصفة .
.اقسمت الاافعلها مجددا لن احضر اطفالا او اصير اما ابدا لقد فقدتهما من قبل..الامر لاينتهى صدقينى .
.تقولين انت تتبدلين اوليفيا تصبحين اكثر قسوة انت محقة.
.لابد انا فعل لن يعترف هذا العالم باصحاب القلوب الضعيفة لقد اقسمت من قبل ان اصل للقمة
عندما شاهدت فى صغرى اوبرا قلت لها انتظرينى انا ايضا سألحق بك هناك فى الاعلى لن اسقط فى الاسفل ابدا.
.لن اسمح لشقيقى بالخروج من محبسه ابدا بينما الاخر اعلم ان امره قد انتهى فى مره واحدة كانت الامورواضحة دائما له
عندما يشعر بقوة الضربه يخاف وتتراجع يعقد الصفقات التى تتيح له الرجوع الى جحر امن بداخله كذلك الاب كلاهما نفذت منهما الاحجية اراقبهما جيدا واعلم ذلك..
من لاتنفذ منه الاحجية لن يرى الشمس من جديد سامحينى لكن لم اخبره ان يتورط فى تلك التجاره ويقوم بالتوزيع لها لقد عشق المخدر منذ كان صبيا مراهقا التهمت عقله جسده روحه
..روحى انا لن اسمح لها ان تلتهم مثلما قلتى لى ..تلك اليابانية لاتتراجع ابدا تعمل لفترات طويلة كلما ازداد الضغط ظلت تعمل اكثر انها اله لاتأن من الامر لاتبكى لاترحل وتقول كفى .
.اعجبنى امرها..صحيح قلت لك كانت فى الماضى صديقتى عندما كنت بعد طفلة لكنها القمة الان عزيزتى القمة لاتتسع لكل هذا العدد من المجتهدين
من يعملون بجهدوابداع القمة ليست جهد وابداع فحسب بل امور كثيرة معقده لاترغبين انت مارجو ولا هى فى تعلمها ابدا ..
وضعت لها الشريكة المناسبة فى العمل اراقب وصفاتها فى دقة وصفات اسيوية تقليدية تقدمها فى ذلك الفرع الذى افتتح جديد
..العمل يسير فيه بشكلا مرضى اشعر بالخدر كلما صفقوا لها اعلم ان وصفاتى لاتشبهها ولا هى تشبهنى ربما فى لحظة ضعف اقول لاباس
ان نصبح اثنين على تلك القمة لكن لا يقشعر بدنى الامر لايتاح لاثنتين متجاورتين ابدا..اوليفيا

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات