مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6118 - 2019 / 1 / 18 - 11:36
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اندهشت ان الامر قد مضى..انطلقت الكلمات من فمى دون خوف ..كنت اتحدث عن كل ما حدث اجيب على الاسئلة..الوجوه تراقبنى فى دهشة بعضها خجلة بعضها منبهر
ليس سهلا ترك كل شىء والتجول بحرية ..بدأت اعود لى من جديد راقبت مارجريت القديمة ترحل بعد ان فشلت فى ان تعيدنى اليها كما كنت فى الماضى
لقد تخلصت منها اوليفيا حقا تلك المره..قصتى قد انطلقت يخبرنى كيف تسير معها الامور؟يرسل لى كلمات عنها ..ارسلت خاصتك الى الان لم تتحدثى عنها
لم تخبرينى عن الجديدة ايضا ..ربما ما فعلته فى تلك القصة سيظل شىء جيدا لنا نتذكره تلك الاوليفيا قد رحلت اليس كذلك لم تعد هنا كالسابق..تريد ان تصبح الرئيسة الوحيدة لكل شىء
تتخلص من الاخريات من اعدائها المتوقعين ..من عائلتها ..ستغضبين اعلم ولكن عندما تقرأين عن اوليفيا خاصتى ربما تشعرين بذلك ايضا..
سأسافر من جديد من خلف تلك القصة لدى الكثير من الاشخاص ساقابلهم ونتحدث حول كل من رايت وما رايته عنى عنك عن اندريا عن من عشت معهم فوق الانديز او بين الطبيعة او من
كانوا على الطريق السريع مثلى من احبوا ان يسيروا حافى الاقدام على الرمال يتلمسوها..ربما لن تفعلى ذلك من جديد لن تتمكنى من ترك هذا المقعد سيجذبك اليه اكثر
احيانا اصاب بالتشوش اعتقد انك ربما تكونين على صواب فى تمسكك ان تكونى واحدة من اصحاب القمة تلك القمة الثراء الشهرة النفوذ والسلطة كل الامانى والرغبات هى ملك لك
صحيح قد قرأت عن موظفيك الذى ابدوا احتجاجا ضدك هناك الكثير من لاشياء الخاطئة تحدث بحقهم لكنك لاتبالى بهم لم تتخذى قرارا الى الان تظنين انك على صواب وكل شخصا من
هؤلاء لايستحق اكثر مما يحصل عليه منك ..ترتكبين خطأك تكسبين العداء الخفى اكثر..تجلسين فى الاعلى الان ونسيت كيف كنت فى الماضى..
تذكريها من جديد اوليفيا وانا ايضا ساذكرها للجميع وانا ارحل واتحدث عنها بين الجميع سأسف اذا رحلت الى الابد..الكلمات تزيدينى قوة اكثر ..الان اشعر اننى كتبت الكلمات الصائبة
سأكمل هذا من جديد اختمرت الكلمات اكثر ربما جزء جديد او حكاية اخرى لارويها هناك الكثير من الاشخاص لم اتحدث معهم هناك اناس بسطاء يعيشون فى قرى صغيرة
يحتفظون بها بقيمهم الخاصة ربما هم يعرفون قمة اخرى نحن لانعرفها بتلك الدنيا اوليفيا..مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟