أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الراحلة تعود من جديد..مارجريت














المزيد.....

الراحلة تعود من جديد..مارجريت


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6118 - 2019 / 1 / 18 - 09:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اتحرك بين تلك الاروقه من جديد..كاننى تائهه فى ذات المكان ألف مره ..او ربما حلما لااستطيع الاستيقاظ منه..بعضهم يتبادل الابتسام معى واخرون ينظرون لى بترقب اسمع همساتهم كيف تحضرونها الى هنا من جديد؟تلك انسيم كل ما فعلت انها لاتحترم تلك الاروقه ذلك الحرم الجامعى لايناسبها عليها ان تغادر..كدت ان ارحل بالفعل قبل ان اجده يخرج امامى يبتسم يقدم لى نفسه باعتباره من سيدير تلك المناقشة معى حول كتابى الذى صدر منذ ايام قليلة ..
كتابى لذى يتناول حياتى كيف كانت فى السنوات السبع الماضية ..اوليفيا الامر صعب كما اخبرتك فى الهاتف مساءا لااستطيع ان اتحمل الذكرى .
.ليس الامر رفضا لما اصبحت عليه الان ..ربما اخاف من ذكرى ما كنت عليه فى السابق..تنفست ببطء وانا احاول ان اهدأ فى جلستى وانسى التوتر حتى لايفضحنى صوتى اثناء الحديث..
فتحت عينى فى الظلام وجدت ازواج الاعين تحدق بى..تتكاثر يزداد خوفى اشعر برغبتى الملحة للذهاب لدورة المياه والاختباء بين الجدران.
.اردت للوقت ان يتوقف ان بحدث اى شىء يجعلهم ينسون امرى فانسحب هاربة من هنا..
داخل تلك الجدران كنت افقد السيطرة من قبل ارانى متعددة تتحرك من حولى تجذبنى ان اصرخ بينما احاول انا ان انهرها لابدو مثلما ارادوا لى الظهور دائما.
.فى طريق العودة للقاعة قابلت ذلك الوجه المبتسم فى سخرية من جديد منذ سنوات كان يحثنى لاسير على ذات الطريق معه ذات الطريق الذى اعده سلفا مع ابى .
.كان الحصول على التذكية لوصول الى ذلك المقعد امرا يبدو انه يتم بشكل محايد لكننى كنت اعرف انها لعبة ..كل الامور تمضى فى لعبة حتى وان ظهرت شفافة ..
كانت عيناه تقول ذلك الكتاب هو لك هذا ما تركت مستقبلك هنا لاجله ..ركضا وراء اوهامك ..تتصببين عرقا امام من كانوا يعرفونك فى السابق اين تلك القوة التى كتبت بها كل تلك الكلمات اين شجاعتك لتتحدثى امام الجميع عمن اكتشفتها بداخلك عن رحلتك والمدن التى رايت عن رحلة التشرد الطويلة التى قمت بها لاجل عبثك لاجل تمردك من اجل لاشىء فى الواقع سوى انك جبانة لم تستطيعى تحمل المسئولية التى كان من المفترض ان توضع على عاتقك وتتحميلها لتكملى مسيرة عائلتك لكنك هربت وتركته الان انظرى لى اين انا الان؟..ابتسمت لاادرى من اين احضرت القوة لاضغط بها على عضلاتى لتبتسم وتمضى ..وجدت القاعة بانتظارى الاضاءه الخافتة على الجالسين عليه بينما يغرق الحضور فى الظلام تختفى اعينهم اللاهثة وراء شىء ما .
.ربما من ارادوا رؤيتى انا من كنت هنا فى السابق واحدة منهم وصاحبة ذلك الكتاب هو من احضر الجميع..مرت الدقائق الاولى ارتجف ابدأ متلعثمة مرتفعة الصوت ثم هادئة مسترخية اتحدث عن اللحظات الاحب لى وسط كل تلك المتاهة الطويلة
..ابتسم لحضور بدأ بعضا منه يتجاوب معى بينما التزك الاكثريه منه بالحذر فى الاشارة والتعبير.
.كل ذلك الوقت الذى نبحث فيه عن لحرية معتقدين اننا قد اقتربنا منها لكننها فى الحقيقة بائسين لانزال على ذلك الخوف والحذر ان امر الحرية لايزال بعيدا عن البشر..مارجريت



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد رحل..سوزوران
- ليليث..مارجريت
- اخرى بالداخل..اوليفيا
- مشكلتى هى انا..امل
- عادت من جديد
- لست قديسة..اوليفيا
- فقدتى الموهبة..مارجريت
- بداية ابحث عنها..امل
- ليليث..مارجو
- خلف ظلال المسرح
- اشعر بذلك من جديد..اوليفيا
- المشروع الخفى..امل
- بعد خطوتين..سوزوران
- ممسوسة بالقلم
- الرحيل..سوزوران
- الضربة النهائية..اوليفيا
- الفرصة للاقدر على الفوز..كلودى
- الخروج لم يكن سهلا..اندريا
- هكذا خلقت..امل
- بعد الرحيل..سوزوران


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الراحلة تعود من جديد..مارجريت