فلورنس غزلان
الحوار المتمدن-العدد: 6116 - 2019 / 1 / 16 - 17:38
المحور:
الادب والفن
لعيني ليلى ...يستفيق الصبحُ ، وينهض الفجر حباً في محياها
يهبط النجم من عليائه ، عند مرور جيدها
وينثر الزهر عبيره ...عند لٌقياها
ينام الأقحوان ...فوق خديها ، ويَحتَلٌ العنابُ لماها
في كل الرواياتِ موجودةُ ، وفي الأمسيات نستعيد ذكراها
تنفطر روحي لبعدها ، وتسقط أوراقي تِباعاً من سماها
شجرة الوَلَهِ جمعت روحينا، وعبير الطَلِ سقاها
ياليلى من هنا أراكِ...ترقبين درب المشاة ،وتعدين مداخل الطرقات
وحدَكِ ...تقفين على مفترق الياسمين
وحدك تعشقين ...نور الشمس وغناء الحساسين
وحدك تحلمين بريحٍ غريبة وسماء لأرضٍ حبيبة
وحدَكِ فوق رصيف مفرداتنا، وبين رُفاتِ جَداتنا
وحدكِ تنتظرين
ياليلى في كتاب حب إلهي، ومن رحم الليل الكوني
سنأتيكِ... نحمل أسمالنا...نغادرٌ ماضينا
نجدل من حاضرنا ...من أوراق زنابقنا
من أخطاء معابدنا، من صور ملاعبنا
وضباب قلوبنا...مراكب الوعد
نهيل الرماد فوق متاعبنا
أعود إليكِ...مع أغنيتي ونلتقي
فوق حجر الساقية ، عصفورة للدوري، وأنشودة للنهاوند
فلورنس ...من أيام الحنين والغربة
#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟