أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى الرابحي - القلبُ عارٍ يا حبيبي














المزيد.....


القلبُ عارٍ يا حبيبي


سلوى الرابحي

الحوار المتمدن-العدد: 6115 - 2019 / 1 / 15 - 02:25
المحور: الادب والفن
    


القلب عارٍ يا حبيبي والعواصفُ كلُّها قد جُمِّعتْ
حتّى تُقلّعَ بُرعما بَزَغتْ ملامحُه على غصنِ الوريدِ كفرخِ " دُوري" مرهقٍ من يُتمهِ.
هل قَلَّعتْهُ الريحُ أم
قد فَرَّ من عُشٍّ على غصنٍ بلا سقفٍ ولا بابٍ ولا...
هو خَفقةٌ نحو الحقيقةِ ربّما...
أو ربّما قد قادني نبضي إلى
ما تشتهيه الرّوحُ من سِرِّ الطّيورِ
فلا تكنْ مثلي أيا طير الهوى
نبضا تمدّد في دجى الأعماقِ تستر عجزه
" القلبُ عارٍ "، ها صرختُ،
فلفّني صوتٌ بكامل حضنهِ
لكنّه يا طيرَ روحي
لم يكن غيرَ الصّدى.
القلبُ عارٍ يا إلهي
لا جناحَ يضمُّه، لا إسمَ، لا أثوابَ..
والأرضُ التي آوَيْتني في جوفها، عمياءُ، لم يُشرقْ بها نبضٌ ولمْ...
فبأيِّ عينٍ يا إلهي صرتُ أُبصرُ ما أرى..
إنّي أرى الدّوري الصَّغيرَ مغرّدا..
ها ينهشُ الرّوحَ الأسيرةَ في المدافنِ صوتُهُ...
" القلبُ غابَ وَلستُ أعرفُ أرضهُ...
والطّيرُ آبَ ولم يجدْ غير الصّدى:
القلبُ عارٍ يا حبيبي في سمائكَ أو هنا."



#سلوى_الرابحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجر يشدو مثل طيور الحب
- أمسكْ وجهكَ في متاهة المرآة قراءة في قصص قصيرة جدا - قبعة غر ...
- رواية القاضي والبغي للمنوبي زيود: العقاب في بغاء الروح والجس ...
- رواية -نوّة- للكاتبة التونسية وحيدة المي: قتلة الروح
- -استعارات جسديَّة- للشاعر نمر سعدي: خرائطُ الجرحِ في طينٍ أث ...


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى الرابحي - القلبُ عارٍ يا حبيبي