أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح كنجي - الأنحطاط السياسي.. في العراق الجديد !















المزيد.....



الأنحطاط السياسي.. في العراق الجديد !


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 1523 - 2006 / 4 / 17 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع التاسع من نيسان ، الذي يفصل بين زمنيين ومرحلتين في تاريخ العراق ، تنتابني مشاعر متناقضة تجمع ما بين الفرح والحزن ، فرح بزوال مرحلة اتسمت بالقمع الشديد تمتد الى اعماق سحيقة في التاريخ تراكمت خلالها خبرات كبيرة مسخرة لقمع البشر والتفنن في قتل الناس وزهق الأرواح ، اشباعا ً لنزوات طاغية ٍ وحثالات من اشباه البشر، او لمجرد التلذذ بمشهد الدم .

زمنٌ تتوج في العقود الأربعة الاخيرة من حكم البعث بألأبشع والأشنع ، تميز بألاضافة الى حجم القمع السافر الذي مورس ضد الناس من مختلف انتماءاتهم الفكريه والأجتماعيه .

بالتخطيط المبرمج للجريمة وتشجيع القتل وتخريب وتدمير بنى المجتمع الأقتصاديه والبشريه التي عكست نتائجها على سلوك الناس والحياة السياسيه ، وقد شملت هذه المؤثرات المؤسسات والأحزاب التي كانت تنشط ضد النظام الدكتاتوري وأحزاب المعارضة السابقة ، بدرجات متفاوته .

و تتجلى ، هذه المؤثرات التدميريه ، في الكثير من الصفات والمواقف السياسيه في المشهد السياسي الراهن وما تفرزه من انحطاط سياسي وفكري وتدني في الصفات الأنسانيه للغالبية العظمى ممن يتبؤون دفة الحكم منذ ُ رحيل البعث في التاسع من نيسان وما نشهده من تداعيات مريرة في كافة المجالات يُشكل الجانب الآخر المحزن من المعادلة التي يرافقها الألم والخيبة من سوء تصرفات وممارسات الحكام الجدد للعراق من أبناء المعارضه السابقه للدكتاتوريه ، وفشلهم وعجزهم عن رؤية الطريق المؤديه للقضاء على الإرهاب وبناء الوطن وتحقيق السلم والأستقرار فيه.


هل هناك علاقة بين ما خلفه النظام المقبور من تركه ثقيلة ودمار شامل وتخريب اجتماعي وثقافي وسياسي، وهذا المستوى المنحط من الأداء السياسي المتسم بالدناءة والأنانيه وإنعدام الشعور بالمسؤليه وعدم مراعاة لمشاعر الناس والأستهانة بتضحياتهم ومعاناتهم من لدن الأحزاب والسياسيين في العهد الجديد؟!

من المسؤل عن تفشي اوطأ أنواع التنازع الأقرب للطبيعة الحيوانية بين قطاعات ومكونات المجتمع العراقي ؟!

ماهي القوى التي تمارس وتنفذ اشنع وابشع الجرائم المنظمة من خطف واغتصاب وقتل و تمثيل بالجثث ؟
من المسؤل عن اتساع الإرهاب وتشعبه بدلا ً من تقويضه والخلاص منه؟ وما هي القوى المساندة والداعمة له ؟ وهل لديها مرتكزات بين القوى والأحزاب في العهد الجديد ؟ وفي المؤسسات التابعة للوزارات المكلفة بمهام الأمن ما حجمها؟
هل هناك واجهات رسمية يتخفى وراءها الأرهابيون؟ هل هناك من يقدم لهم الغطاء بحكم تواجده الشرعي في البرلمان وغيره من المؤسسات الجديدة من بُنى وآليات في العهد الجديد؟
هل ارتكب الحكام الجدد اخطاء ً ساهمت في دفع الأوضاع وإنحدارها باتجاه هذا التدهور المريع؟



في الأسطر التاليه سنحاول استقراء جوانب لهذا التأثير في مسعى للتنبيه الى مفاصل خطيرة من تداعيات العمل


السياسي الراهن مع محاولة لتشخيص البديل الأفضل كي نخرج من إطار توجيه النقد الى المشاركة في وضع الحلول كما نراها ونفهمها.

هناك حقائق ينبغي وضعها امام الناس كي تجري الأستفادة من دروسها وعِبَرَها من لدن المهتمين بالمستقبل الديمقراطي للعراق وهي :

الحقيقه الأولى ...( واسميها بالحقيقه الكبرى ) وهي ذات ابعاد تاريخية وثقافيه تغذي الميول القمعية وتلغي الآخر منذ العهود السحيقه الغابرة وقد امتدت لتراكم هذا الأرث الدموي ، وهي حقيقة لا يمكن نكرانها او تجاوزها ونستشعر دلالاتها في قصائد الشعر والأمثال والاساطير والفكر الديني والكثير من معطيات التاريخ المتراكم تتفاعل لتؤدي مفعولها التدميري في هذا المجال من خلال مفاهيمها التي تفتح الأبواب وتهيء الذهن لتقبل العنف وتعطل ردود الفعل الرافضة له وبالتالي تستسهلة في الممارسه اليوميه في البيت والشارع والمدرسة ومؤسسات الدولة والمجتمع .

الحقيقة الثانيه ... ان الحياة السياسيه العراقيه قد ابتليت منذ نصف قرن ولحد اليوم بحزب اجرامي كان همه خلال هذه الفترة تدمير وتخريب المجتمع ، هو حزب البعث وقد جسّدَ هذا الدور عمليا ً بتطبيقات يوميه متصاعدة منذ ُ اغتصابه للسلطه في شباط عام 1963 ولغاية سقوطه وسيبقى هذا الحزب مصدرا ً للعنف الأجرامي والتخريب طالما بقيت خلية واحدة من خلاياه تعمل .


وحيثما يتواجد البعثيون سيتواجد العنف والقمع والدم فالبعث والعنف والجريمة، صنوان لا ينفصلان ولا يفترقان ويتمم احدهما الاخر.
والبعث يمثل ويجسد اشد الأفكار العنصرية والشوفينية في الثقافة العربيه - الاسلاميه ويجمع الفئات الأكثر خسة ودناءة وإنحطاطا ً من فاقدي الضمير ، الذين لا يتوانون في ارتكاب افضع الجرائم واشنعها في كافة الأزمان والأماكن من دون بطء ٍ او تردد.

لذلك يشكل الموقف من حزب البعث اليوم جزء ً متمما ً للوضع السياسي والأمني وهو ما يستوجب التوقف عنده و ما سنسعى للتطرق اليه في فقرة لاحقة .

الحقيقة الثالثة .. ان العنف والقمع الذي مورس في العراق بعد استقلاله في بدايات القرن الماضي بعد الحرب العالميه الأولى وانهيار الدولة العثمانيه وما اعقبها في مرحلة الحكم الملكي والعهد الجمهوري قد شمل كافة القطاعات السياسيه ومورس من قبل كافة الأحزاب والمنظمات بما فيها تلك التي كانت تتبرقع بتسميات ديمقراطيه وتقدميه وقوميه وأنسانيه .

الحقيقة الرابعه .. ان العراق لم يشهد اية تجربة ديمقراطيه حقيقية ، والتحول الخطير الذي حدث قي التاسع من نيسان 2003 رغم تراكم العوامل الداخليه التي كانت تنشد التغيير جاء بفعل عامل خارجي في عهد دولي جديد شرعن التدخل العسكري الذي سحق وحطم بنية الدولة العراقيه الدكتاتوريه المستندة على الأسس الفاشيه ، وقد خلق هذا التغيير التدميري معطيات جديدة ينبغي استيعابها وفهم تجلياتها بعقلية مرنه كي لا نعيد تشييد البُنى الجديدة للدولة الجديدة على اسس


خاطئة ، وفي نفس الوقت افرز نتائج وارهاصات فكريه وسياسيه ينبغي تحديد الموقف منها بعيدا عن لعبة التوازنات السياسيه بل من زاوية مدى انسجام هذه المعطيات مع الواقع الجديد وحاجة المجتمع لها والدور الخطير الذي قد تؤديه في عرقلة التوجه لبناء العراق الجديد ونقصد بذلك الموقف من منتسبي القوات المسلحه المتمثلة بالجيش العراقي واجهزة القمع المختلفة والتي تجاوز عدد منتسبيها المليونين من بينهم (175,000) الف ضابط ،اجل مائة وخمسة وسبعون الف ضابط ، في مختلف فروع اجهزة القمع والجيش الفاشي.

فكيف نتعامل مع هؤلاء ؟! هل بأعادتهم للخدمة العسكريه وبقية الأجهزه ونُحْيي دورهم من جديد ؟! وما الفائدة المرجوه من ذلك ؟ وهل يمكن ان نطمأن لهم ؟ ام انهم سينسقون مع بقايا النظام وحزب البعث والمنظمات الأرهابيه المتحالفة معه ؟ وما هو البديل ؟
لأجل السير في الطريق الصحيح الذي يكفل ما يطلق عليه في لغة السياسه اليوم بالعراق الديمقراطي الجديد ينبغي أن نقر ونعترف بمشكلتين ذات طابع بنيوي لا يمكن اغفالهما أو تجاوزهما ، تشكلان جانبا ً مهما ً واشكاليا ً من الواقع الخرب الذي ورثناه من النظام المقبور ، و الذي يحتاج إلى طاقات وجهود جبارة ولعقود طويلة من الزمن والى طاقات بشريه خلاقه وهي الأهم في تقديري لأن الإنسان هو الصانع للحضارة والتقدم وهو المعرقل لها ومدمرها في ذات الوقت ، من هنا ينشا المعوق الآخر المتمم للجانب الآخر من الأزمة الشاملة التي تمتد لتشمل في الكثير من جوانبها إلى ما يمكن أن نطلق عليه بأزمة البديل التي تتداخل وتتشابك في الكثير من معطيات الواقع في المجالات الأجتماعيه والثقافيه والأقتصاديه ، أنها إذن أزمة وازمة في البديل في ذات الوقت.
هاتين المشكلتين لهما امتداد وتشابكات معقدة ومتناقضة في ثنايا المجتمع وتطرح علاقاتها المكشوفة والعلنيه في شكل صراع سياسي حاد ومتوتر اعلاميا ً يمارس الزيف وتظخيم المشاكل ويؤدي إلى تعميقها جماهيريا ً كي تستمر الفئات الكادحة التي ما هي إلا السلعة الرخيصة لديمومة العلاقات السريه ذات البعد الأقتصادي بين قادة هذه التكتلات السياسية ، بشتى ميولها وإتجاهاتها الفكريه ، المتصارعه في العلن والمتحالفة في السر ، المتفقة على توزيع الحصص الأقتصاديه وتبادل المنفعه الماليه ، الذي يرافقها ابتزاز الناس البسطاء تارة بأسم الدين واخرى بأسم القوميه واخرى بأسم الديمقراطيه في الوقت الذي يبقى نزيف الدم ينساب من ذات الجراح وذات الشرائح المعذبة والكادحة المرافقة لجرعات تزييف الوعي ونشر الاكاذيب ودفع الوهم للواجهة بشعارات براقة ليكون هو الأمل فتكتمل بذلك حلقات الخداع والتضليل.
قد يقول البعض ممن لا يعجبهم هذا الطرح انه حديث مخرف لا يفقه في السياسة شيئا ً بل يخبط الحابل بالنابل بعد أن اضاع راس الشليلة ، أو قد يتهمني الآخرون بفقدان البصيرة وغيرها من التهم ، لكنني أدرك بقناعة إنني ما زلت في كامل قواي العقليه ومن حيث العمر لم ابلغ الخمسين بعد ومن حيث الصحة كما يقول الأخوة المصريين زي البمب، ولكن لا اخفي احتمال تعرضي للجنون لا حقا إن استمرت هذه المأساة وتواصلت بسبب هذا المستوى المنحط والهابط من الأداء السياسي، للذين استلموا زمام الأمور بعد التاسع من نيسان الذين لا يقيمون وزناً للبشرويستهينون بالحياة ويستخفون بالعقول ومقدرات الناس .
ما سر هذا التماهي مع الأرهابيين البعثتين وحلفائهم من زمرة القاعدة؟ !
لماذا لم يحاسب المجرمون بل يكرمون ويقربون وتفتح لهم الأبواب على مصراعيها تحت شتى التسميات للوصول إلى سدة السلطة من جديد؟
هل يمكن أن نبني العراق الجديد بذات الأيادي التي كانت تشيع فيه الخراب وتنشرُ بين ابنائه الدمار وتوزع عليهم الموت؟
هل يمكن أن يؤتمن البعثيون من جديد؟!
من يتحمل مسؤلية هذا الموقف المشين والمائع ازاء الأرها بيين البعثيين ؟
لماذا يصِّعد السياسيون خلافاتهم ويوترون الأجواء بدلا ً من الوصول إلى حلول وهي بالامكان ؟
لماذا نختلف فيما بيننا على اتفه الأمور ونعظمها بدلا ً من السعي لمداوات جروح الناس والتسابق في تقديم الخدمات لهم؟

لماذا يتمادى البعثيون والأرهابيون ويصعدون نشاطاتهم ومن يتحمل مسؤلية هذا التدهور المريع في الوضع الامني؟
هل هناك افق قريب لمعالجة الأوضاع أم إننا نسير في الطريق المؤدية للهاوية؟
هل هناك بدائل واقعية ؟ ماهي واين تكمن الحلول؟
قبل أن أجيب على البعض مما ورد فيما سبق لا بد وان أشير بذات الصراحة التي تعودت عليها إنني قد مارست العمل السياسي منذُ مطلع السبعينات وكانت بداية عملي السياسية في صفوف اتحاد ألطلبه العام في الجمهوريه العراقية الذي تعرض إلى القمع وكان أولى المنظمات التي تعرضت للمساومة غير النزيهة بين اعرق حزب سياسي في العراق وهو الحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث حينما اقرت قيادة الحزب الشيوعي ومن دون الرجوع لقواعد الحزب هذه المساومة التي جلبت الدمار والمأساة لأكبر حزب سياسي في الشرق الأوسط كانت نتيجتها تدمير هذا الحزب وملاحقة منتسبيه بعد أربعة سنوات من هذا الأتفاق المشين الذي لم يأتي صدفة بل جاء بقرار فوقي من قبل هيئه مركزيه مخترقه حسمت الموقف في الدخول لمشروع خطير العواقب في التحالف مع حزب البعث بفارق صوت واحد من مجموع ( 21) فردا كانوا يشكلون قوام اللجنة المركزيه التي كان قد دخل العديد منهم معتقلات البعث وخرج منها محتفضا ً بموقعه القيادي وكانت النتيجة استدراج هذا الحزب وادخاله في نفق التحالف مع حزب البعث الذي شرع بتصفيته بعد اقل من خمس سنوات من عمر الجبهة التي تشكل لطخة عار في تاريخ هذا الحزب المكافح والتي يتحمل مسؤليتها الجهاز البيروقراطي اللاديمقراطي الذي كان يقود الحزب آنذاك ، اسجل هذه المعطيات مع تأكيدي ثانية ً إن الأختراقات التي جرت قد لعبت دورها المحسوب والخطر في هذا الميل الذي ادخل الحزب الشيوعي في منعطف كان قد خطط له حزب البعث من خلال دعم مادي يقال بثلاثين مليون دولار كانت قد استلمتها قيادة الحزب الشيوعي وافتتحت فيها عددا من المقرات العلنيه وتأسيس دار الرواد للنشر والتوزيع التي كانت تصدر فيها ادبيات وصحافة الحزب (الطريق والثقافة وبعدها بيري نوي) ، هذا المنعطف والتشابك في العمل السياسي قد افرز جملة أمور تدميريه ساهمت في تقديم الكثير من الضحايا من أبناء هذا الحزب في سفوح كردستان والداخل طيلة المدة المنصرمه ولغاية التاسع من نيسان الفاصل بين الزمنين.
وفي الجوانب الأخرى على صعيد العلاقة بين القوى السياسية التي كانت تنشط من موقع معارضتها للنظام الدكتاتوري وحزب البعث لم تكن العلاقة خالية من مطبات اشنع مما ذكرته بخصوص الحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث .
فمع انتفاضة آذار 1991 وفي اعقاب دخول قوات صدام حسين للكويت وانسحابها المشين تحت ضربات قوات الحلفاء وقعت بين يدي العديد من الوثائق التي وجدها المناضلون والمواطنون الشرفاء في دوائر الأمن والمخابرات كانت حصيلتها السياسية بعد قراءتي واطلاعي عليها أن اصبت بالصدمه من جزاء حجم الأختراقات الأمنيه في صفوف القوى السياسيه التي كانت تكافح في المعارضه ووصول هذه الأختراقات إلى مفاصل قياديه في كافة الأحزاب لا استثني منها احداً بل كان هناك احد التشكيلات السياسية الدينيه في كردستان الأمين العام ومساعده وهو في ذات الوقت قريب له من المتواطئين مع النظام المقبور وجهاز مخابراته.
وبعد استقرار الأوضاع في كردستان وسحب دوائر الدولة المركزيه نشأ وضع جديد كانت تديره الأحزاب المتواجدة في كردستان قبل تشكيل الحكومة الكرديه، سرعان ما انخرط عددا من مسؤلي هذه الأحزاب وبعض كوادرها القياديه في علاقات تجاريه مع رموز النظام الدكتاتوري حيث كان يسرب النفط المرسل من خلال شركات يديرها عدي صدام حسين وعلي حسن المجيد وحسين كامل حسن وهم من عتاد مجرمي النظام المعروفين ، وفي المقابل كانت هذه القيادات الكرديه ( المناضلة)في الطرف الثاني ممن اجادت نسج الخيوط للحصول على المال من جراء انتفاعها من هذه العلاقات التجاريه التي ادخلتها في العديد من جولات الأقتتال الداخلي لغاية عام 1996 حينما اسقدمت قوات صدام حسين إلى اربيل بعد أن كانت تضخ للطرفين السلاح والعتادالضروري لادامة حالة الأقتتال بين الطرفين من معابر مباشرة بين الموصل ودهوك وكركوك والسليمانيه،
وقد شهدتُ من خلال موقعي السياسي وكنت حينها اعمل في هيئه قياديه تشرف على محافظة نينوى ودهوك تفاصيل هذه الأرساليات الحربيه من خلال الشاحنات التي كانت تأتي معبأة بالذخيرة والسلاح من الموصل إلى رفاق السلاح في المعارضه التي كانت ترفع شعار اسقاط النظام على الورق وتتلقى المساعدات المالية والعسكريه منه في السر!
ليس هذا كل شيء بل إن الأرتباط السياسي كان موجودا للعديد من الأحزاب السياسية العراقية من خلال مكاتب في بغداد وبأشراف مباشر من المخابرات العراقية.
وحينما تناقلت بعض الصحف الوطنيه والعالميه الاخبار المخزيه عن كبونات النفط وما رافقها من نشر وكشف لأسماء العديد من العاملين في المواقع القياديه في الأحزاب وبعظهم كان يشغل مناصب و مواقع وزاريه مهمة في كردستان والعراق لم اتفاجأ بتلك الأسماء ( اللامعه) من ( قادة ) المعارضه ممن نشر غسيلها القذر ، وتوقعت كسائر خلق الله أن يجري محاسبة هؤلاء أو ابعادهم ومحاسبتهم ، لكن المحزن المؤسف في الموضوع أن يجري التستر على هؤلاء من قبل قادة جميع الأحزاب التي شملها الأختراق القيادي المشين ، وبقاء هؤلاء في مواقعهم بعد أن اُشيع من باب ذر الرماد في العيون ان لجان قد شكلت في السليمانيه ودهوك وبغداد للتحقيق مع هؤلاء وإعتقالهم بات امرا ً وشيكا ً لا مفر منه، ومع تأكيد البعض منهم أنهم قد تعاملوا مع أجهزة صدام حسين المخابراتيه لأجل إنقاذ عوائلهم المعتقلة في سجون النظام آنذاك، إي أنهم اكدوا صحة هذه الوثائق والمعلومات الخطيرة الواردة فيها، إلا أن الموضوع قد سوّف وبقي هؤلاء في مواقعهم من دون المساس بهم أو حتى الأستفسار منهم، وبعظهم اضيفت لفضائحه الأمنية فضائح جديدة تتعلق بالسرقات والتلاعب بمالية وزارته، والفضائح الماليه هي السمه ألعامه لجميع المسؤلين الان في عموم العراق وفي كردستان والغريب في الأمر إن من يلاحق في بغداد يلجأ إلى كردستان ويتستر بشعارات ديماغوجيه من قبيل مناداته بحقوق الكرد وعدم معارضته للفيدراليه والبعض يجاهر ويحرض بدعوته الكرد للأنفصال وتشكيل دولتهم المستقلة بينما يمارس السرقات في بغداد وينادي في صحيفته المركزيه البعثيين للانتماء لحزبه وهو في ذات الوقت يغازل الأرهابيين ويدعوهم بالمقاومين الشرفاء وقد اتهم بتهريب ونقل ما يقارب النصف مليون دولار إلى الارهابيين ، هذا النموذج المتلون والمتقلب والمغازل للأرهابيين هل يصدق في تبنيه لحقوق الكرد ؟ أم أنها لعبة مكشوفة ومفضوحة تنادي بأن اتركوني انهب من الكعكه وسوف ادعكم تحققون ما تصبون إليه؟ هل سنبني التجربه الديمقراطيه ونؤسس للعراق الجديد بهذا الرهط المنحط من السياسيين المنحدرين من مواقع النظام السابق؟ وهل يجوز للسيد رئيس الجمهوريه صاحب الباع الطويل في السياسه أن يكرر على مسامعنا بمناسبة وغير مناسبه تأكيده عدم اعتبار حزب البعث حزبا ً ارهابيا ً و وينادي بفسح المجال له للعمل كبقية الأحزاب، هل تنطبق مواصفات الحزب السياسي على هذا الحزب أم انه عصابة اجراميه يجب عدم التهاون ازاءها؟.
وهل تزكية اركان النظام السابق من امثال السا مرائي والمطلك وغيرهم من رموز البعث مع التأكيد المكرر والمفتعل انه لن يوقع على اعدام صدام بل سيكلف احد نواب رئيس الجمهوريه بذلك يُساهم في ارساء السلم والأستقرار في العراق أم انه يدفع الارهابيين البعثيين للمزيد من التصلب والتمادي في ممارسة العنف ؟ وهل حقا إن رئيس الجمهوريه يمارس الشفافيه السياسية أم انه يكرس الخداع والزيف الأيديولوجي ؟ الم يكن الرئيس على رأس الأتحاد الوطني الكردستاني والمسؤل عن قواته العسكريه حينما خاضت لأكثر من ثلاث عقود حرب اقتتال اخوة مع قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ؟ الم تكن تلك القوات بأمرته حينما دخلت في اقتتال مع قوات أطراف وطنيه كرديه تابعة للحزب الأشتراكي الكردستاني وحزب كادحي كردستان وانصار الحزب الشيوعي العراقي ؟ الم تدخل قواته في معارك داميه مع قوات تابعة للأحزاب الكردستانيه الأيرانيه وقوات حزب العمال الكردستاني ؟ .
ماذا كانت تفعل عند اندلاع القتال هل كانت توزع الحلويات والشكولاته الكرديه على الأسرى ؟! أم أنها كانت تحسم مصيرهم بلا تردد شأنها شأن أية ميليشيات شرقيه؟ الم يكن الشخص الثاني في قيادة الأتحاد من لايؤمن ويعترف بوجود الأسرى مع الأطراف الأخرى ويدعو لتصفيتهم في الكراجات والشوارع ألعامه ؟ أستطيع ان اعدد الكثير من الحقائق التي تتعارض مع الأدعاءات الكاذبه للهرم القيادي في العهد الجديد ؟ والسؤال ما الذي يدفع شخصية سياسيه بحجم الطالباني وهو في ارفع منصب سياسي إلى ممارسة الدجل السياسي ؟ وهو المعروف عنه بالصراحة والشجاعة والوضوح في ابداءالراي ؟، ما الذي غيره؟ هل هناك معطيات غير مكشوفة للبسطاء من القوم يدركها السيد الطالباني وغيره تضعه في هذا الموقع الذي لا يحسد عليه؟ ماذا كان يجري خلف الكواليس في أروقة الأجهزه المكلفة بمتابعة الناس وقادة التنظيمات السياسية المعارضه؟ كيف نفسر ادعاءات المجرم برزان التكريتي وإيحاءاته إن الطالباني صديق له ؟! ما المقصود في عرف برزان بالصداقه ؟! وهو المدير ورئيس لأسؤ جهاز قمع في العهد المقبور؟ متى كان الطالباني صديقا لبرزان واين؟ تلك اسئلة كان يفترض أن يرد عليها الطالباني من موقعه الجديد وهو المحب للتصريحات الصحفيه ومؤتمراتها اليوميه، أما أن يرسل الملابس والهداية للأمعى طارق عزيز وهو في السجن بحجة ممارسة العمل الأنساني الشفاف في العهد الجديد وإشاعة روح التسامح فانها ليست إلا اكذوبة أخرى اشنع و اكبر ، لماذا لا يلتفت الطالباني إلى الضحايا والثكالى ويطبب من جراحهم ؟ لماذا لا يتذكر الآلاف من البشمركه الأبطال ممن قارعوا الدكتاتورية لعشرات السنين ولم يصرف لهم راتب تقاعدي لحد اليوم ، (بالمناسبة في عام 1993 قُدْتُ حملة جمع تواقيع لأصدار قانون تقاعدي للبيشمركه وقدمنا الطلب الموقع من مئات البيشمركه والأنصار إلى برلمان كردستان وقادة الأحزاب الرئيسيه منهم الطالباني والبارزاني وعزيز محمد) ولحد اليوم لم يتخذ قرار ولم يصرف لهؤلاء الأبطال راتب تقاعدي ، ألا يستحق هؤلاء وقفة من لدن السيد الطالباني؟ أم ان السيد المستشار الأمني السامرائي وزملاؤه لم يسمعوا بهذا النوع من البشر ولا يرغبون في تقديم الخدمات لهم ؟ هل يستوعب السيد المستشار مصطلح البيشمركة أم إن ذاكرته ما زالت تسميهم المخربين؟!
ماذا نقول عن مدينة مثل القوش قدمت أكثر من خمسين شهيدا ًمن خيرة شبابها في سفوح كردستان ولم تنجز ولا معاملة واحدة من معاملات شهدائها لحد اليوم ؟ من يتحمل مسؤلية ذلك اليس هؤلاء اولى من طارق عزيز؟ أم إن هذا ليس من شأن ومهام السيد الطالباني ؟ ياترى هل ينص الدستور العراقي الجديد في أحدى فقراته علىإلزام رئيس الجمهوريه بتقديم الملابس الداخلية للمعتقلين من قادة الإرهاب ؟ وهل هذا عمل قانوني أم انه يدخل في خانة خرق القانون الذي يحرص الطالباني على تطبيقه ويتهم رئيس الوزراء بتجاوزه مرارا ً وتكراراً!
هل تساهم الكلسونات العزيزيه ( مشتقه من طارق عزيز) في القضاء على الأرهاب وألأرهابيين؟ وتأتي في سياق الخطة الأستراتيجيه للدولة الموقرة في مواجهة الخطط الأرهابيه؟
أما رئيس الوزراء المستعد لأحراق العراق من اجل دورة رئاسيه ثانيه فقد اتحفنا من خلال الدورة الحاليه، والمعلقة بسيف ديموقليس المشهور في الأدب السياسي، لعشرات المرات بحديثه عن حفصه العمري ويضعها في خانة الشهادة وهو لا يكل عن توجيه اصابع الأتهام للشيوعيين ويغمز كأنه العارف بخفايا الأمور من خلال استعراضه الممل لفترة تواجده في الموصل مصدّقا ً ماقدم له من معلومات كاذبة أو يتماهى معها ليعبر من خلالها عن ضيقه ونفوره من الديمقراطيه المفروضه عليه فلا يجد غير الشيوعيين ليصب جام غضبه عليهم ، فاثبت انه دكتاتور داخل شرنقة، وتناسى إن الإرهاب والأرهابيين يتمادمون في تحقيق المزيد من النجاحات في فترة رئاسته وهو مشغول بحفصة التي لم تكن إلا امراة عاديه بل اقل من عاديه لأنها كانت ضحية شرف انتزعت روحها القيم العشائريه بعد أن اتهمت بما اتهمت ! والقصة معروفة لأهالي الموصل ومن يرغب في معرفة تفاصيلها ليراجع ما كتب عنها في المواقع الألكترونيه والسيد رئيس الوزراء مطالب بقراءة ما كتب عن ذلك كي يرفع من مستوى خطاباته المبتذلة في دورته القادمة إن فاز بها والمثل يقول : عرب وين طمبور وين شعب العراق يقتل ويذبح والنفط يسرق والرشاوي في كافة الدوائر والمؤسسات والخدمات حدث بلا حرج ، والسيد رئيس الوزراء مشغول بحفصة كأنها وزارة مختصة بحفصة ومثيلاتها وليست وزارة للعراق ، اكْبَرْ يا جعفري فالعراق كبير ولا يصلح أن يقوده الصغار. لست ادري إن كنت ستصر على البقاء وستصرعلى الترشيح بعد قراءتك لهذا المقال المزعج؟ أرجو أن يكون اصرارك من النوع الذي تحدث عنه عادل إمام في باب الصرف والنحو حينما قال اصر ّ يصر الحاحا ً، الح يلح اصرارا ً. واراك ستصُر الحاحاً على التضحية بشعب العراق من اجل حفصة!
وإن فزت بدورة ثانيه اقترح عليك أن تسمي وزارتك الجديدة بوزارة حفصة الثانية ، لكن لاتنسى إن اولى مبادىء الديمقراطيه هي أن تتعايش مع الذين يختلفون معك في الرأي وتحترم خيارهم بدلا ً من التحريض عليهم وضدهم.

والأحزاب ترشح ممثليها للوزارات وإن تناولت الصحافه أو البعض ممن يعز عليه الوضع في العراق وزارة ما أو شخصا ً ما في موقع المسؤلية وكشف عيوبه وتلاعبه بالمال العام تقوم الدنيا ولا تقعد ، يتدخل الحزب بكل ما يملك من قوه ليطبق شعار انصر اخاك ضالما ً أو مظلوما ً ، بأندفاع قبلي متخلف كأننا في زمن البداوة، ويعتبر التشهير بالوزير تشهير بالحزب والدفاع عن الوزيز واجبا ً و دفاعا عن الحزب وان كان الحزب قوميا ً أو طائفيا ً يكون الوزير ممثلا للقوميه والطائفه ، ولا يهم أن يكون سارقا ً أو ناهبا ً المهم أن ندافع عنه ونثبت خطأ المعلومات ونكذبها حتى وإن كانت موثقة بالفديو فتتحول قضية الوزير إلى قضية عامه ومصيريه يجب زج الحزب فيها وينساق الناس البسطاء والمحرومين للدفاع عن المتهم في مضاهرات متكررة تارة للدفاع عن رئيس الوزراء وتارة للدفاع عن دجال ابتلى به المسلمون واخرى عن حرامي برتبة وزيز، ويبقى السارق والإرهابي الحقيقي خارج اطار دائرة الأهتمام والمتابعة طالما إن قادة القوم منشغلين بالتطاحن والتشابك ولا يهم أن يخرج فصيل لأتهام سوريا بدعم الإرهاب وفصيل آخرمن نفس الوزارة لتكذيب هذا الأتهام ودحظه، وبالعكس يتناوب الدور بين موجه للأتهام ومدافع عن إيران أودعمها للأرهاب فيبقى المواطن حائرا ً بين مصدق ومكذب للخبر والفضائح ، وفي المحصلة يجري تقديم اسوء واردأ أشكال الديمقراطيه واكثرها تشوها ً للناس والمتابعين للشؤون العراقية، ديمقراطيه خالية من المحتوى لا تعالج مشاكل الناس ولا تلتزم بتوفير متتطلبات الحياة الضروريه ولا تحقق السلم والأمن وغير مطالبة بتهيئة الخبز وفرص العمل ، ديمقراطيه مزيفه تساهم في السعي لأفشالها العديد من القوى والأحزاب ممن لا تؤمن بالديمقراطيه وتعاديها ولا تعترف بالرأي والرأي الآخر ، فتتكالب القوى وتهطل المساعدات على المساهمين في عرقلة التوجه الديمقراطي بحجة مساعدة الشعب العراقي في الخلاص من الأحتلال وشروره متناسين إن الذي سهل الأمر للأحتلال وقدم المساعدة له بل قل عبد الطريق له تلك الحكومة التي كان يقودها حزب البعث من خلال قمعهم لجميع القوى ومنعهم للناس من ممارسة حرياتهم ولو بحدودها الدنيا فكيف تحول الدكتاتوريين والارهابيين والفاشيين إلى قوة مقاومة بين ليلة وضحاها ؟ ولماذا لم يقاوم هذا الحزب ( الجبار) ونظامه وجيوشه وعساكره واجهزة مخابراته القوات المحتلة وسلموا لهم البلد بلا مقاومه؟ تلك اسئلة لا تقبل التاويل وتبحث عن اجاباتها المنطقيه المقنعة وغير المساومه؟ ومن يجرأ على الأجابة ننتظر ما عنده من معطيات قد تساعدنا في تجاوز المحنه التي نمر بها وتسهل أمر دخولنا إلى العهد الجديد، إننا كشعب نتطلع نحو الشمس، شمس الحرية والديمقراطيه، ونسعى لبناء الوطن ، فهل سنمنح الفرصة لتحقيق هذا الحلم الجميل ؟ .
ولهيئة علماء المسلمين التي يتزعمها الضاري الأب وينطق بأسمها الضاري الأبن دورها ومساهماتها المبرمجة في توتير الأوضاع وتأزيمها وهم مثالين يعكسان حجم الكارثه التي لحقت بالمؤسسة الدينيه في عهد صدام حسين التي ادخلت رجالها ، أي رجال الدولة الصداميه ، في هذه المؤسسة التي كانت تلعب دورا خطيرا في العهد المقبور وشخصية الضاري الأب معروفة ولا تحتاج للوصف فملامح الرجل المخادعة باديه وواضحة على محياه وتواجده في الباكستان واطرافها يعكس خلفيته الخطيرة وقد كتب عنه من يعرفه عن قرب ، الكثير من التفاصيل عن علاقاته وافكاره ، وتشخيص ابنه كناطق رسمي للهيئه يعكس جانبا ً من الأزمة التي تمر بها المؤسسه الدينيه فقد تجمعت مقاليد المسلمين في ايدي الأب والأبن وما عليكم إن اخططف لكم عزيز إلا أن تتوسطوا عند احد الضاريين كي تصلوا إلى الخاطفين بعد أن يتقاسم النعمه مع الخاطفين ويلفط حصته بالدولار.
أما على صعيد النفاق السياسي بين الدول ومنها سوريا والعراق فقد شهدت ويا للغرابه في مطلع عام 1991ورود شحنة سلاح من النظام العراقي إلى حزب العمال الكردستاني عبر المخابرات السوريه وكانت حينها العلاقات حسب الأعلام الذي يكيل الشتائم ليل نهار سيئة أما الواقع فكان كما شاهدته وعن قرب.

هذه هي السياسه في دول الشرق الأوسط لايفك رموزها وطلاسمها إلاما جاء في قصيدة للشاعرالضرير عبدا لله البردوني حيث يقول:
فضيع ٌ جهل ما يجري
وافضعُ منه أن تدري ..

ذكرت ماذكرت من معطيات وأنا استقبل الذكرى الثالثة لرحيل النظام المقبور وهي ذكرى تبعث على الفرح والأمل ، لكنها فرحة لا تكتمل مع مشاهد الدم والنزف والمراوغة والكذب المعلن عن الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب ، بينما الأرهابيين هم بيننا تحت تسميات جديدة ومن خلال علاقات قديمة- جديدة.


ومن حقي الشك في اكذوبة وادعاءات مكافحة الإرهاب.

من حقي الشك في انكم لا تختلفون على بناء العراق الجديد بل من اجل حصص الفرهود.
من حقي أن احزن ، فهذا هو زمن الحزن العراقي الطويل.
زمن انحطاط السياسة والسياسيين.

يا آلهة الكون... متى نستبدل احزاننا بالأفراح؟ ألسنا بشرا ً نستحق الحياة ؟!

صباح كنجي



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
- إسرائيل تعلن مقتل -عنصر في الجهاد-.. و-أطباء بلا حدود-: كان ...
- بالونات القمامة من كوريا الشمالية تؤخر الرحلات بمطار سيئول
- إبرام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
- نيجيريا تستخدم الذرة المعدلة وراثيا لسد أزمة الغذاء رغم مخاو ...
- تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا -حرجا- في غزة
- مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح.. احتدام المعارك جن ...
- لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروس ...
- توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء ...
- باتفاق لإطلاق سراحه.. أسانج يقرّ بالذنب أمام محكمة أميركية


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح كنجي - الأنحطاط السياسي.. في العراق الجديد !