أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لارا رمضان أيوب - علاقات أخرى تحت عباءة الحب














المزيد.....

علاقات أخرى تحت عباءة الحب


لارا رمضان أيوب

الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 00:14
المحور: كتابات ساخرة
    


العلاقة الجنسية التي تجمعُ بين الشاب والفتاة قبل الزواج تحت مسمى الحب بل وصلتْ إلى درجةٍ عالية لخلق علاقة كاذبة " في سبيل الوصول إلى هذا الشيء " يعلمُ جميعنا أنَّ العلاقة الجنسية مرفوضة داخل المجتمع ومحرّمة شرعاً وقانوناً فالتشريع الإسلامي وعادات المجتمع الشرقي يتعارضان كُلياً مع الفكر الغربي. الرجلُ هو دوماً من يُحملْ الخطيئة في هذا الشيء الى المرأة كوننا نعيش في مجتمع ذكوري هو من يبدأُ بتطبيقه إشباعاً لرغبته فهو يشبعُ هذا الشيء كإشباعهِ رغبة العطش لا يميزُ بينهم. يحاولُ جدلاً إقناع نفسه ومن حوله أنَّ الحب يسور علاقةً جنسية بين الطرفين تيمننا بالغرب ظناً منه أنَّ الجنس هو خطوة الأولى او لبنة اولية تؤدي الى الحرّية. المجتمعُ الغربي يتقبَّل ويشجّع فكرة المساكنة قبل الزواج على عكسنا تماماً فنحنُ مجتمعٌ شرقي حتى وَإِنَّ ادّعينا الحرية وأعلنا المساواة في كلِّ شيء إلا أننا سرعان ما نعودُ إلى قيمنا وأخصُّ بالقول الرجلُ الشرقي الذي لا يقبلُ أن تكونَ زوجتهُ قد مرّٓت بتجاربٍ جنسية خاصةً إذا كانَ الشكُّ يطغي على شخصيته وإن فعلها رجلاً واحداً وتقبل هذاالشيء فإنهُ سيعيشُ معها وهاجسُ الشكِّ حاضراً في قلبه وعقله وسيشكُّ في تصرفاتِ زوجته وإخلاصها له ولأولادها. لذا أودُّ السؤالُ هنا : هل سمعتم يوماً بعلاقةٍ جنسية تنتهي بزواجٍ ؟ هل يقبلُّ الشرقيُّ هذا الشيء على أحدٍ من أقربائه قبل أن يقبلها على نسائه؟ إذاً لنرفع الأقنعة قليلاً لنقول أنَّ الحب والجنس خطانِ متوازيان بعيدان كلَّ البعد عن بعضهما، غريزةُ الجنس هي وأدٌ لمشاعر الحب التي قد تنتهي بمجرد التطرق إلى هذا الشيء لأنها تفقد الطرفان حق الاحترام الذي هو أكبر من صفة الحب . وأنَّ الحب مهما تطور وعاشَ في زمن التكنولوجيا ومواقع الانترنت فإنّهُ ليسَ قابلاً لتطورٍ جنسي .. وإذا افترضنا جدلاً بأن الحبّ يتطور كيف كانت الشعوبُ قديماً تعيشُ هذا الشعور؟! كيفَ أحبَّ قيس ليلى وجُنَّ بها ؟ كيف انتحرت زين من أجل مم ؟ مقولة الحب يتطور بتطور الأزمان كذبةً في سبيل إرضاء غاية. الاقتداء بالغرب في تطبيق فكرة العلاقات الجنسية والمفاهيم الخاطئة التي تروج لها بعض المواقع ويكتسبها المجتمع هما الأمران اللذان تنتج عنهما العزوف عن الزواج. وفكرة الجنس الذي يختلطها البعض مع فكرة الحب هي من تولدُ مجتمعاً ناقصاً للقيم والمبادئ.



#لارا_رمضان_أيوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة الكذبة
- منظمات حق أم تمرد
- انثى شرقية
- رحيل مدرسة.. كلمات عن جهاد حسين..
- عيادة الأمل
- لاجئون لوطن العناق
- لن ينتهي الإنتظار.. قصة قصيرة.


المزيد.....




- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر
- بعد وفاة الفنانة إيناس النجار.. ماذا نعرف عن تسمم الدم؟
- الفنان السوري جمال سليمان يحكي عن نفسه وعن -شركاء الأيام الص ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لارا رمضان أيوب - علاقات أخرى تحت عباءة الحب