أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - كيف حدث؟!














المزيد.....

كيف حدث؟!


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 15:01
المحور: الادب والفن
    


لا تخبر أحدا
أن الليل يأتي مفزعا
و أن قراءة بوكوفسكي شريرة
ربما يتحول سروالك الأسود
يعسوبا ..
هل فكرت يوما أن تصير شاعرا ؟
أنا تخيلت نفسي حمالا في ميناء
أو بائع خبز على الرصيف
في أوقات أسعد لو اني
دمية خشبية
أنا فقط تعيس
لأنني لا أعرف كيف أحب
هل حقا الحب يحرر الإنسان؟
هل المرأة هي الحرية ؟
قديما قال فيلسوفا ..
ربما يكون أحمقا
الحب يشبه اشتهاء الكرز
في الواقع انا أكره الكرز
أنا أكذب
أنا فقط لا أعرف مذاقه.
هل للعشق مذاق ؟
هل يشبه الخبز ؟
صديقي يخبرني
أن رائحة العاهرة كالقهوة
وأن القبلة كالسحر الملعون
مع ذلك احب القصص الرومانسية
أحسها
كنهر دافق
عذب ..
زميلتي في المدرسة
كانت سمراء و كانت ضحكتها
كسمكة ملونة
كنت أجلس قريبا منها
و أرتجف
هل ذلك هو الحب ؟
في حصة الإنشاء
وقفت على المصطبة
ترتعش أصابعي
وقرات
هل أحبك؟
أيتها البنية
كطين الوجود
كماء الروح يعجنني بك ..
هل تعرفين أني أحبك؟
وخرجت مهرولا
أحسست أختناقا
جلست عند شجرة السرو العملاقة
في زاوية من الفناء
وضعت رأسي بين ركبتي
وصرخت :
يالي من أحمق.
في ذلك اليوم
سمعت البنات يتهامسن
هذا قبيح..
و صار الأطفال الوقحون ببراءتهم
ينعتونني :
بالمجنون ...
وقال المعلم :
انت ياصغيري
ستصير شاعرا ..



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغتيال حلم موسم الربيع
- أقنعة ملونة
- كرامة المواطن و جنون السلطة
- ليلة برأس مهشم
- كذبة حاكم
- شتات مواطن
- كلام على عواهنه
- لوحة بلا إطار
- المشهد السياسي في الجزائر
- كل لما يسر له إرادة التغيير
- محمد العيد ال خليفة شاعر ملحمي
- الإنسان وعلاقته بالله 1
- وجه وسبعة رصاصات
- هواجس ما بعد بوتفليقة
- صدمة الإخفاق
- تحرير الثقافة


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - كيف حدث؟!