زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 17:35
المحور:
الادب والفن
مارينا الحُلم الليلكيّ
( نجوى في ولادة الأمّورة مارينا سليم الياس – الناصرة- والتي لوّنت الشّتاء بعد انتظار دام 16 عامًا ... اضمامة فرح أزفّها للوالديْن : جنان حايك – الياس وزوجها ولكلّ الأقرباء والمُحبّين )
مارينا عُصفورةُ الأوديةِ وعطرُ الأيام
والحُلمُ الليْلكيُّ الذي طالَ انتظارُه
والقصيدةُ المغناجُ التي غنّاها الزّمنُ...
على أفنانِ الزيزفون
وعلى وقعِ أجراسِ البشارةِ ....
سيمفونيةً عذبةً
فراحت برهيفِ الهمسات ، وفوْحِ النسمات
تشدو وتحوكُ من خيوطِ الرّجاءِ
حُلّةً جميلةً
تغفو ببراءةٍ تارةً وتصحو أخرى
لِتُغرِّدَ في قلوبِ الأهلِ
والعوائل الأحلى
- الياس وحايك –
أنشودةَ الحياة
وقصّةَ الست عشرة سنةً
التي برعمت في الشّتاء ... وأزهرتْ
زهرَ لوْزٍ وأقحوان
وشذا قَرنفلٍ وبيْلسان
فانتشتِ الناصرةُ فرحًا
وعصفَتِ الأحاسيسُ عصفَ حُبٍّ وشوقٍ
...
مارينا ...
الحُلمُ الليْلكيّ الأحلى
مارينا ...
عطرُ النردينِ الأغلى
جعلْتِ شتاءنا ربيعًا
وزخّاتٍ من البسمات
مارينا...
نُحبُّك لو تعلمين !
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟