أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [36]. يموجُ حرفي أسىً من هولِ رحيلِ صديقٍ من أديمِ الأزهارِ














المزيد.....

[36]. يموجُ حرفي أسىً من هولِ رحيلِ صديقٍ من أديمِ الأزهارِ


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 13:22
المحور: الادب والفن
    


يموجُ حرفي أسىً من هولِ رحيلِ صديقٍ من أديمِ الأزهارِ،
مَن يستَطِعْ أن يبقى غيرَ رحابِ الحرفِ في وجْهِ الأقدارِ؟!

36

مراراً سألني عنكَ الدّكتور منير كوركيس
جاءني إلى تخومِ البيتِ يريدُ العبورَ للاِطمئنانِ عليكَ
منير كوركيس قلبٌ حنون
سألَ مراراً عن صديقِ الطُّفولة
كم مرّة تحدّثنا عن تفرُّدِكَ وعن آفاقِ رؤاكَ
فجيعةُ الفجائعِ عندما تلقَّينا خبرَ الرّحيلِ
ذرفنا الدُّموعَ مدراراً على رحيلِكَ يا صديقَ الكلمة الحرّة
هدوء وخشوعٌ خيّمَ على ليلِنا المسربلِ بالأوجاعِ
ريما إيشوع تابعَتْ مصدومةً من جِراحَ الاِنكسارِ
كم حملَ هذا الرّاحل بينَ أجنحتِهِ قيافةَ الوقارِ؟
قالتْ بكلِّ اِندهاشٍ لأوِّلِ مرّة أصادفُ هكذا رؤية خلّاقة
حبذا لو تعرَّفتُ عليهِ منذُ يفاعةِ عمري
كي أنيرَ لغةَ حرفي
عائدة أفريم توغَّلَت عميقاً في متابعةِ غورِ دنياكَ
عبد برصوم رحلةُ فكرٍ لا تتكرَّرُ في زمنِ الهشاشاتِ
رائدة إيشوع نهنهاتُ دمعةٍ بعد أخرى على جرحِ الرَّحيلِ

زهير برصوم لم ينَمْ من غورِ تفاقمِ الجراحِ
كفى كبرو تلظّتْ مقلتاها أسىً من هولِ انشراخِ الفجائعِ
أم غالي يا قامةَ شوقٍ في أهبةِ الانتظارِ
"جِيْدَا" يا أملَ القصيدة في دندناتِ الغناءِ
يا صديقةَ عمٍّ من طينةِ عبد
كم لقَّنكِ دروساً عن روعةِ الأنغامِ
بيرلا يا جوهرة آل برصوم ودرّةِ عمّها عبد برصوم
يا حرفاً مندّى ببسمةِ الصَّباحِ
كم من الأحزانِ حتَّى بزغَتْ رهافاتُ القصائد

أكتبُ حرفاً مستفيضاً من طفوحِ الأوجاعِ
إيفا يا مهجةَ الخالِ يا جرحَ قلبٍ مدمى من أنينِ الرَّحيلِ
آهٍ .. يا كارلوس وفادي وميشيل يا قاماتِ غورِ الأحزانِ
أفرام بطرس القس صديقُ عبد الأبقىَ في طفوحِ الدَّمعِ
يموجُ حرفي أسىً من هولِ رحيلِ صديقٍ من أديمِ الأزهارِ
لن أنسى بسمةَ صديقٍ شمخَ عالياً في سموِّ الأفكارِ
مَن يستَطِعْ أن يبقى غيرَ رحابِ الحرفِ في وجْهِ الأقدارِ؟!

2. 10 . 2018



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [35]. عبد برصوم كتابٌ مفتوحٌ على شهيقِ الدُّنيا
- [34]. عبد برصوم زرعَ حرفاً باهراً فوقَ جِلْدِ الحياةِ
- [33]. عبد برصوم معادلةٌ مفتوحةٌ على رحابةِ سطوعِ الآفاقِ
- [32]. يا إلهي، كابوسٌ صعقني وأرداني كتلةَ حزنٍ
- [31]. كُنْ شجرةَ خيرٍ وحبٍّ معرَّشٍ في أعماقِ السَّلام
- [30] . زهير برصوم رسالةُ أخوّةٍ محتبكةٍ بنصاعةِ الحنينِ
- [29]. سيلفى برصوم غابةُ شوقٍ إلى دنيا عبد المتناغمة فوقَ هدي ...
- [28]. عبد برصوم قصيدةُ شعرٍ منبعثة من خدودِ المروجِ
- [27]. عبد برصوم طفرةٌ نادرةٌ تجاوزَ زمَنَهُ المبقَّعِ بالفجا ...
- [26]. عبد برصوم عاطفة جامحة نحوَ مذاقِ الدّمعة
- [25]. تموجُ خيوطُ الحنينِ في صمتِ اللَّيلِ
- [24]. عبدالأحد برصوم محاورٌ من وزنِ مفكَّرٍ موزونٍ بميزانِ ا ...
- [23]. كبرئيلة .. كوني امتداداً لكينونتي بعدَ أن تضُمِّي رماد ...
- [22]. كبرئيلة .. لا تبكَي يا شهيقَ الرُّوحِ الأبقى على مروجِ ...
- [21]. عبد برصوم رؤية محرقيّة صائبة في كيفيّةِ سيرورةِ الحضار ...
- {20]. شاكر صديق المحن والأفراح الممهورة في رحابِ هدهداتِ الل ...
- [19]. عبد برصوم أنشودةُ شوقٍ إلى حرفٍ من زغبِ اليمامِ!
- [18]. عبد برصوم رسالةٌ مكتنزةٌ بأرقى تجلِّياتِ الإبداع
- [17]. عبد برصوم رسالةٌ مكتنزةٌ بأرقى تجلّياتِ الإبداع
- [16]. عبد برصوم بصمةٌ إبداعيّة شاهقة في قلوبِ الأصدقاء


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [36]. يموجُ حرفي أسىً من هولِ رحيلِ صديقٍ من أديمِ الأزهارِ