الخروج لم يكن سهلا..اندريا

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 08:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الخروج لم يكن سهلا مثلما تظنين ..
ترك العمل ولا ندرى ان كنا سنعود لنجده ينتظرنا ترك منازلنا التى لم نعد نشعر بها بالامان..
هناك حيث خرجنا جميعنا لم اكن اعلم احد ممن اصبحوا اصدقاء حميمين على مدار الاسابيع القليلة التى قضيناها نصرخ فى الطرقات بالمدينة
نرفع اللافتات نطالب بالاصلاحات التى نراها نحن واجبة وليست ما تراها الرأسمالية التى لاتهتم سوى بمصالحها فحسب ..
ربما اكون حصلت على خاص بذلك المال الذى سلمه لى ابى ..اعلم انك لاتدرى على هذا الامر شىء يا كلودى رجاء مخاطبته هو فى ذلك انا لم اطلب شىء لنفسى..
فعل هذا بعد رحيل اخى كان حانقا عليك ردد كثيرا انك المخطئة ام لاتحب طفلها الى اين سيتجه بكل هذا؟..
نحن نتجه لانه واجبنا لقد خرجت فى تظاهرات نسائية لاننا الاكثر ضررا دوما فى كل شىء ..
الان لاتعترفين بالعدالة فاذا علينا ان نصمت ان نتوقف اليس كذلك ؟انت نفسك هل كنت امراةعادلة معنا لقد دفعت ثمن اخطائك
رحيل اخى وابى ثم رحيلى لاتظنين اننى سامحتك على ما فعلته به لو اقل انانية من السابق او فتحت عينيك باكرا وتوقفت عن تلك العجرفة الخاصة بكونك مديرة وكان على العالم ان ينحنى لك ونظرت من حولك لكانت الامور افضل ولعلمت ان كل شخص يدفع ثمن ما اقترفه من ذنب هكذا هى عدالة الدنيا..بالامس اقمنا ثورتنا وانتقلت الى بقية العالم عيش سلام اخاء ذهبت طبقة النبلاء الى غير رجعة فهل تريدين الان ان نصمت لان طبقة النبلاء تسيطر على كل شىء من جديد حتى وان كنت ضد تصرفات فوضوية من البعض لايحق لك ان ترددى عبارات عدم ايمانك بالعدالة ..لابد ان يكون هناك عدلا ما حتى وان لم نراه ..
الدماء الغاضبة تصرخ تصرخ لاننى اضطر الى العمل ساعات طويلة ولا احظى بما اراه حقا لى
لاشىء يدعمنى على الاطلاق لا احظ بمنزل جيد ولا ادرى ان اصابنى مرض خطيرا الان تقولين هذا غير صحيح
لديك المال الذى حصلت عليه من والدك مال تقاعده وهو ليس بالشىء القليل ولم تفكرى بالسؤال الى اين رحل بعد ان ترك لك كل المال؟
غير صحيح انا احترمت رغبته فى عدم الحديث عن الامر فحسب ..ما نقوم به نبيل غدا سنحصل على ما نفتخر به امام القادمين اما انت فعليك ان تخجلى..اندريا

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات