أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر عصام - هدوء قلبي














المزيد.....

هدوء قلبي


حيدر عصام
(Hayder Isam)


الحوار المتمدن-العدد: 6110 - 2019 / 1 / 10 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


انــت هـدوء قَـلبي
هـدوءهُ انـت ..
وصَـخـبه فـي آنٍ مَـعـاً
انـت رحـيق الـعـذاب
انـت ألـمُ الـنعـيم
وضِحكة فـاه الـشجن
انـت الـمُنـتَـظـر الـمُحتَضِـر
انـت عـديـم الـوفـاء اذا
الـدهـر لـوعـودك امـتحـن
لـكـنـك جميلٌ .. وأنيق
الحضور في الذاكرة
وفـيٌ كما عَهدتكَ بالـجحود
ملامح وجه تَـبـسـمَ ثم حَــزن
انـت الـضـيـاءُ الـمُـظـلم
ما إذا شَرقـَت الشـمٓس او غَـربُـت
انـت الـسَمر اذا الـلـيل دَجـن
انت هدوء قلبي ..
وانت الـمُـحـال الـمُـرتـجـى
انت الظنون الـمَـارقـات هـمـساً
على مسامع خائنٍ إذ ائتمن
بين انـامـلك مـسافـاتٍ ارتجيها
فهي حبكة لـحكايات طوال
ارتجيها بـأنامل نـديـمٍ
لكؤوس الخِمار ارتجن
انت الـحمد اذا الـهَـم رّبـى
انت السليل اذا شح الشجى
انت الهـدوء اذا الـهَـزيـم سـكـن
انت رفيق الروح ..
فـلا طابت الروح بعدك
وانت في مِـحـراب عِشقها وَثـن
سـتَبقى مُـذنِـباً مهما صـلّـيت
وسـتبقى حاضراً رُغم الغـيـاب
وستبقى حائراً بشأن قلبي
فهو هادئ .. لا يَـهـجرُ و لا يَــحــن
ستبقى انـت ...
اجمل ما قد مضى
انت الامس
وانت اليوم
وانت غداً



#حيدر_عصام (هاشتاغ)       Hayder_Isam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأس انتظارك
- ندمت لانتظارك
- إجلس صامتاً
- موتٌ بإسعارٍ مُغرية
- حنطت ذكرياتك
- شتاءٌ اخر
- بارٌ لذكراك
- بين السَكرة والإدراك
- إن كنتَ عَربياً
- انتقاماتنا صغيرة
- خلتك هناك
- صورة فوتوغرافية
- اغفِر لي
- مناسِك
- قَصيدةٌ مُجسمة
- وانا انظرُ لكِ
- ياء المُناداة
- ما بال عينيكِ
- طلاء اظافركِ
- افعل شيئاً


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر عصام - هدوء قلبي