أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي احماد - انتقال بعد انتظار طال















المزيد.....


انتقال بعد انتظار طال


علي احماد

الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 15:19
المحور: الادب والفن
    


اﺧﺗﻣــرت ﻓﻲ ذﻫﻧﻲ ﻓﻛرة طﻠب اﻹﻧﺗﻘﺎل ﺑﻌد ﺳﻧوات ﻋدة ﻣﺿت ﻋﻠﻰ ﺗواﺟدي ﺑﺟﻣﺎﻋﺔ أﯾت ﻋﯾﺎش ﻣﻧذ أن اﻟﺗﺣﻘت ﺑﺎﻟﻌﻣل ﺑﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣدارس أﯾت أﻣﻐﺎر ﻗﺎدﻣﺎ اﻟﯾﻬﺎ ﻣن اﻟﺟدﯾدة ﺳﻧﺔ .1995 ﻋﻣر ﻣدﯾد ﻗﺿﯾﺗﻪ ﻣدرﺳﺎ ﺑﺎﻟﻣﻧطﻘﺔ ﻣﺗﻧﻘﻼ ﺑﯾن ﻣﯾدﻟت وﻣﻘر اﻟﻌﻣل ﻓﻲ رﺣﻼت ﻣﻛوﻛﯾﺔ دون ﻛﻠل أو ﻣﻠل. ﺳﺎﻫﻣت ﻋدة ﻋواﻣل ﻓﻲ اﻹﺳﺗﻘرار ﻟﯾس ﺣﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺳﻛﺎن وﻻ ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺑﺎﻟﻣﻛﺎن رﻏم أﻧﻪ ﯾﻘﺎل ( ﺣب اﻟﻣﻛﺎن ﯾورث ﺣب اﻟﺳﻛﺎن ) ، ﺑل ﻛﺎﻧت ﺑﻌض ﻣزاﯾﺎ اﻟﺗوﻗﯾت اﻟﻣﻛﯾف / اﻟﻣﺳﺗﻣر اﻟﻌﺎﻣل اﻷﻫم وﻋواﻣل ﻧﻔﺳﯾﺔ أﺧرى ﻗد ﯾراﻫﺎ اﻟﺑﻌض ﻏﯾر ﻛﺎﻓﯾﺔ ﻟﺗﺑرﯾر اﻹﺳﺗﻣرار ﻓﻲ اﻟﺗدرﯾس ﺑﺎﻟﺑوادي ﻷزﯾد ﻣن ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘود . وﻟﻛن اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ان أﺳﺑﺎﺑﺎ ﻛﺎﻣﻧﺔ ﺟﻌﻠﺗﻧﻲ ﻣﺗﺻﺎﻟﺣﺎ وﻣﺗﻣﺎﻫﯾﺎ ﻣﻊ اﻟﻣﻛﺎن واﻟﺳﻛﺎن ﺣﺗﻰ اﻧﺳﺎﺑت اﻟﺳﻧوات ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻧﻲ ووﺧط اﻟﺷﯾب ﺷﻌر رأﺳﻲ ووﻫن اﻟﻌظم ﻣﻧﻲ ووﻫﺑﻧﻲ اﷲ ﺣﻔﯾدة / رﯾﺣﺎﻧﺔ .
ﻣﺎرس ﻋﻠﻲ اﻹﻧﺗﻘﺎل ﺿﻐطﺎ ﻧﻔﺳﯾﺎ ﻣﻬوﻻ ﻛﻐﯾري ﻣن رﺟﺎل اﻟﺗﻌﻠﯾم ، ﻓﺄﻧﺎ أﺷﻌـــــر ﺑﺎﻟﻐم ﯾﺟﺛم ﻓوق اﻟﺻدر ﻛﻠﻣﺎ أﻋﻠﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ واﺳﺗﻔﺎد ﻣن اﻟﺣرﻛﺔ اﻹﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ ﺷﺑﺎب وﻧﺳﺎء ﻟم ﯾراﻛﻣوا ﻣن ﺳﻧوات اﻷﻗدﻣﯾﺔ ﻣﺎ ﺗﯾﺳر ﻟﻲ ﺧﺻوﺻﺎ زﻣن ﺣﺻﺎد ( وزﯾر اﻟوزرة اﻟﺑﯾﺿﺎء وطﻼء واﺟﻬﺎت اﻟﻣدارس ) ، وإ ن ﻛﺎن ﻟﻬﺎ ﺿﺣﺎﯾﺎ ﻛﺛر ﻟم ﺗﻧﺻﻔﻬم اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻹدارﯾﺔ اﻟﺗﻲ اﻋﺗﺑرت اﻟﺣرﻛﺔ ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻟم ﯾﺷﺑﻬﺎ أي ﻋﯾب ، رﻏم ﻛل اﻹﺣﺗﺟﺎﺟﺎت واﻹﻋﺗﺻﺎﻣﺎت وﺗﻧوع أﺷﻛﺎل اﻟﻧﺿﺎل اﻟﺗﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ اﻟﻣﺗﺿررون واﻟﻣﺗﺿررات ﻋﺑـــر ﺗراب اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ. وظل اﻟوزﯾر ﺣﺻﺎد ﯾﺗﺑﺟﺢ ﺑﺎﻟﻌدد اﻟﻬﺎﺋل ﻣن اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻣن اﻟﺣرﻛﺔ اﻹﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻋﺑر ﺗﺎرﯾﺧﻬﺎ اﻟطوﯾل ، وﻗد ﺳﺎﻋدﻩ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻌدد اﻟﻬﺎﺋل ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدﯾن اﻟذﯾن ﺗروم اﻟوزارة ﺗوظﯾﻔﻬم ﻟﺳد اﻟﺧﺻﺎص اﻟﻣﻬول ﻛﺄزﻣﺔ ﻣن أزﻣﺎت ﯾﺗﺧﺑط ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻘطﺎع وﻟم ﺗﻧﻔﻊ ﻓﻲ إﺻﻼﺣﻪ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺗدﺧﻼت ...واﻟﻛل ﯾﺗﺣﻣل ﻧﺻﯾﺑﻪ ﻣن اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺷل اﻟذي أﻋﻠﻧﺗﻪ أﻋﻠﻰ ﺳﻠطﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد.
أﺻﺑﺣت ﻣﻌﻧﯾﺎ أﻛﺛر ﻣن أي وﻗت ﻣﺿﻰ ﺑﺎﻹﻧﺗﻘﺎل ﺑﻌد ﻣرور ﻋﺎﻣﯾن ﻋﻠﻰ ﺣرﻛﺔ ﺣﺻﺎد ﻣﺧﺎﻓﺔ أن ﺗﺳد اﻷﺑواب وﯾﺗﻐﯾر اﻟﻘرار. ﻓﻛﻔﻰ ﺗﻧﻘﻼ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻔﻠت ﻓﻲ ﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﺳن اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ .ﻟﻘد ﻋرﻓت اﻟﺣرﻛﺔ اﻹﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ داﺋﻣﺎ ﺗﺟﺎوزات أﺟﻬزت ﻋﻠﻰ ﺣق وﺣﻠم اﻟﻛﺛﯾرﯾن ﻓﻲ اﻹﻧﺗﻘﺎل واﻹﺳﺗﻘرار اﻟﻧﻔﺳﻲ واﻷﺳري ، وﻻ ﯾﻧﺻف اﻟﻣﺗﺿررون رﻏم اﻟطﻌون اﻟﻣﻘدﻣﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺑﻘﻰ ﻣﺗﻧﻔﺳﺎ ﻟﻣص ﻏﺿﺑﻬم ، ﻧﺎﻫﯾك ﻋن اﻟﻣﺣﺳوﺑﯾﺔ واﻟوﺳﺎطﺔ وﺗﺳﺗر اﻟﻣدﯾرﯾﺎت اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻋن اﻟﻣﻧﺎﺻب اﻟﺷﺎﻏرة وﻗد ﺗﺗﺣﻣل اﻟﻧﻘﺎﺑﺎت ﻗﺳطﺎ ﻣن اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻷدﺑﯾﺔ واﻷﺧﻼﻗﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﻛرﺳت ﻣﺎﺳﻣﻲ ﺑﻬﺗﺎﻧﺎ اﻹﻟﺗﺣﺎق ﺑﺎﻟزوج ﺛم اﻹﻟﺗﺣﺎق ﺑﺎﻟزوﺟﺔ ﻣﻣﺎ ﻣﻧﺢ ﻓرﺻﺎ ذﻫﺑﯾﺔ ﻟﻠﻣﺗزوﺟﯾن واﻟﻣﺗزوﺟﺎت ﺑﺎﻟﻣوظﻔﺎت واﻟﻣوظﻔﯾن ﻟﻺﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ اﻟﻣدن ﺑﻧﻘط ﻫزﯾﻠﺔ ﺟدا وﻟﯾﺟﺗرح اﻵﺧرون ﻣﺄﺳﺎة رﺑﺔ اﻟﺑﯾت . ﯾﺗﺳﺎوى اﻹﻟﺗﺣﺎق ﻣﻊ 16 ﺳﻧﺔ ﻣن اﻷﻗدﻣﯾﺔ ﻟﻐﯾر اﻟﻣﻠﺗﺣق وﻗد ﺑﻠﻐت 20 ﺳﻧﺔ . وﻫذا ﯾظﻬر اﻟﺣﯾف ﺑﺗﺟﻠﯾﺎﺗﻪ اﻟﻔﺎﺿﺣﺔ . رﻏم اﻟﺿرر اﻟذي ﻟﺣق اﻟﺑﻌض وﺟدت اﻟوزارة ﻓﻲ اﻟﺑرﻧﺎم ﻣﺷﺟﺑﺎ ﺗﻌﻠق ﻋﻠﯾﻪ ﻛل ﻫﻔواﺗﻬﺎ وﺳﻘطﺎﺗﻬﺎ و ﺣﺟﺔ ﻟﻠﺗﻣﻠص ﻣن ﻣﺳؤوﻟﯾﺎﺗﻬﺎ ﻋن اﻷﺧطﺎء واﻷﺿرار. وﻟﻘد ﻋرﻓت اﻟﺣرﻛﺔ اﻹﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣوﺳم 2019/2018 ﻣﻬزﻟﺔ ﻣﺎ ﺳﻣﺗﻪ اﻟوزارة اﻟﺗﺑﺎدل داﺧل اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﻌﺎدﯾﺔ وﻫو ﺑدﻋﺔ ﻧزﻋت ﺣق اﻹﻧﺗﻘﺎل ﻣﻣن ﻟﻬم أﻋﻠﻰ اﻟﻧﻘط ﻟﯾﺳﺗﻔﯾد ﻣن اﻟﻣﻧﺻب ﻣن ﻟدﯾﻬم أدﻧﻰ اﻟﻧﻘط وكأني بها مقامر لاتحكمها قوانين العدل والإنصاف إنما هي قسمة حظوظ . يؤكد نقابيون أنه ( لا أﻣل ﻓﻲ اﻹﻧﺻﺎف ﺑﻌد اﻟطﻌن إﻧﻣﺎ ﻫو ﺗذﻛﯾر ﻟﻠوزارة ﻟﺗﻌﻠم أن اﻟﺣرﻛﺔ اﻹﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ شابتها عيوب لتجاوزها في المستقبل ). إنه ذر الرماد في العيون ليبقى الطعن إسفنجة تمتص الثورة ساعة الغضب .
اﻧﺗﻘﻠت اﻟﻰ ﻣدرﺳﺔ إﯾر أوﻣﻠﯾل ، وﻫﻲ ﻣدرﺳﺔ ﺣدﯾﺛﺔ اﻟﻌﻬد ، ﻛﺎﻧت ﻓﯾﻣﺎ ﻣﺿﻰ ﻣﻠﺣﻘﺔ ﻣدرﺳﺔ اﻟﻣﺳﯾرة اﻟﺧﺿراء ﻗﺑل أن ﺗﺳﺗﻘل وﯾﻌﯾن ﺑﻬﺎ ﻣدﯾر ﻛﺎن زﻣﯾﻼ ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻣل ﺑﺄﯾت أﻣﻐﺎر ، ﺳﻣﯾت ﺑﻬذا اﻹﺳم ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺣﺎذي ﺣﻲ إﯾر أوﻣﻠﯾل وﺗﺟﺎور ﻋﻣﺎرات اﻟﻌﻣران وﺛﺎﻧوﯾﺔ اﻟﺷﻬداء اﻹﻋدادﯾﺔ ، وﻫﻲ أﻗرب ﻣدرﺳﺔ اﻟﻰ ﻣﻘر ﺳﻛﻧﺎي ﺑﺗﺟزﺋﺔ اﻟرﯾﺎض . 2 راﻛﻣت ﻋﺑر اﻟﺳﻧوات 183 ﻧﻘطﺔ ﺑﻌد 33 ﺳﻧﺔ ﻣن اﻟﺗدرﯾس ﺑﺎﻷرﯾﺎف ، ﻗﺿﯾت ﻣﻧﻬﺎ ﺧﻣس ﺳﻧوات ﺑم/م أﺻدﯾف ﺑﺗﺎزﻧﺎﺧت وأرﺑﻊ ﺳﻧوات ﺑم/م اﻟﻧﻬﺿﺔ ﺑﺧﻣﯾس اﻟزﻣﺎﻣرة ﺑﺎﻟﺟدﯾدة وأرﺑﻌﺔ وﻋﺷرون ﺳﻧﺔ ﺑم / أﯾت أﻣﻐﺎر ﺑﻣﯾدﻟت . ﻟﻘد ﻫرﻣت ﻣن أﺟل ﻫذﻩ اﻟﻠﺣظﺔ . ﻟم ﺗﻌد ﻟﻺﻧﺗﻘﺎل ﺗﻠك اﻟﻔرﺣﺔ وأﻧت ﻓﻲ ﻣﻘﺗﺑل اﻟﻌﻣر . ﻫل ﯾﺷﻌر اﻟﻣﻧﺗﻘل ﺑﺎﻟﻔرﺣﺔ وﻗد ﻧﺎل اﻟﻣراد . اﻷﻛﯾد أﻧﻪ ﯾطوي ﺻﻔﺣﺔ ﻣن اﻟﺣﯾﺎة ﺗﺧﺗزن ﺗﺟﺎرب وﺧﺑرات ﻣﺗﻧوﻋﺔ وﺳﯾﺑدأ صفحة جديدة يكتشف فيها عالم الحضر بكل تجلياته وحمولاته السوسيو ثقافية .
لابد في البداية على الأقل من المحافظة على مسافة من الإحترام اتلمتبادل للتأسيس لعلاقة تنحو منحى إنسانيا نتقاسم فيه الهم اليومي / المعيش وأﻋﺑﺎء اﻟﺗدرﯾس وﻣﺷﺎﻛﻠﻪ واﻟرﻏﺑﺔ اﻷﻛﯾدة ﻓﻲ اﻟﺳﻣو ﺑﺎﻟرﺳﺎﻟﺔ اﻟﻧﺑﯾﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺣﻣﻠﻬﺎ اﻟﻣدرس ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻷزﻣﻧﺔ واﻷﻣﻛﻧﺔ ﻋﺑر ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟطوﯾل دون اﻧﺗظﺎر اﻟﺟزاء واﻟﺷﻛر رﻏم أن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﻐرﺑﻲ ﯾﺑﺧس اﻟﻣﻌﻠم ﻣﺟﻬوداﺗﻪ وﯾﺳﯾﺊ إﻟﯾﻪ ﻋﺑر ﻧﺳﺞ ﻧﻛت ﺑدﯾﺋﺔ ﺣوﻟﻪ .
ﻗد ﺗﻛون اﻟﺑداﯾﺔ ﺻﻌﺑﺔ ، وﻟﻛن ﻣن اﻟﻼزم أن ﺗﺄﻧس ﺑﻣن ﺣواﻟﯾك واﻹﺧﺗﻼف رﺣﻣﺔ ، وﻣن اﻟﺑداﻫﺔ أن ﺗﺷﺎرك اﻵﺧرﯾن ﻣﺳﺎﺣﺔ ﻣن اﻟﺗﻌﺎﯾش اﻟﺳﻠﻣﻲ وﺗﻘدر ﻣﯾوﻻﺗﻬم وﻧزوﻋﻬم . ﺑﺎﻟﻔﻌل ﺗﺳﺗﺷﻌر رﻫﺑﺔ اﻟﻣﻛﺎن ﻷن اﻹﻧﺳﺎن ﻣﺟﺑول ﻋﻠﻰ اﻟﺧوف ﻣن اﻟﻣﺟﻬول وﺳﺗﺑﻘﻰ ﻋدة أﺳﺋﻠﺔ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻷن ﺟواﺑﻬﺎ ﻣرﻫون ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان . أﺑدى اﻟﺑﻌض ﻣﻣن ﺳﺑﻘوﻧﻲ إﻟﻰ اﻹﻧﺗﻘﺎل ﻣن اﻟرﯾف إﻟﻰ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻧدﻣﻬم ﺑﺣﺟﺔ ﻋدم اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻛﯾف واﻟﺗﺄﻗﻠم ﻣﻊ اﻟﺗوﻗﯾت اﻟﺟدﯾد اﻟﻣﻌﻣول ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣدارس اﻟﺗﻲ ﺗﻌرف اﻛﺗظﺎظﺎ ﻣﻠﺣوظﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺟﺎور أﺣﯾﺎء ﺷﻌﺑﯾﺔ ﻣﻬوﻟﺔ ﺑﺎﻟﺳﻛﺎن ,ﻟﻛﻧﻲ ﻻ آﺧذ أﻗواﻟﻬم ﻣﺣﻣل اﻟﺟد ﻓﻘد ﺗﻛون ﻣواﺳﺎة ﻟﻧﺎ .
اﻟﻣﻬم ﻓﻲ آﺧر اﻟﻣطﺎف أﻧﻲ وﺿﻌت ﺣدا ﻟﻠﺗردد واﻟﺣﯾرة ﻓﺎﻟﻌﯾش ﻓﻲ اﻟﺑوادي واﻟﻌﻣل ﺑﻬﺎ ﯾﺗطﻠب ﻋﻧﻔوان اﻟﺷﺑﺎب اﻟذي ﯾﻣﻧﺣك داﻓﻌﯾﺔ ﻟﻠﺗﺣﻣل ﻓﺎﻹﻧﺗﻘﺎل إن ﻟم ﺗﻛن ﻟﻪ ﺣﺳﻧﺎت ﻓﯾﻛﻔﯾﻬﺄﻧﻪ ﯾﻛﻔﯾك ﻋﻧت وﻣﺷﻘﺔ اﻟﺗﻧﻘل اﻟﯾوﻣﻲ ﻋﺑراﻹﺳﻔﻠت وﻛﻣﺎ ﯾﻘول زﻣﯾل ﻟﻲ ( ﺗدﻓﻊ ﺛﻣن اﻟﺑﻧزﯾن ﻟﺗؤدي واﺟب اﻟﺗدرﯾس ).



#علي_احماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث المدفأة الجزء الأول جارتنا الشريفة والجمر


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي احماد - انتقال بعد انتظار طال