أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - مخاض مسرحي في اللاذقية














المزيد.....

مخاض مسرحي في اللاذقية


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1523 - 2006 / 4 / 17 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


مخاض مسرحي في اللاذقية_رأي وانطباعات
في المهرجان الثاني للمونودراما باللاذقية, حدثت وتفاعلت جميع مظاهر المخاض: الاحتفال, الدعوات, صراخ وهمهمات غرفة التوليد, الزغاريد كما الولولة بكافة الأشكال والصيغ, ولا ينقص سوى المولود, هل يخرج بشكل سلس وطبيعي أم بعمليات قيصرية, ذلك ما ستجيب عنه العروض المتبقية والدورات القادمة.
لا يختلف النشاط المسرحي في اللاذقية عن بقية الفعاليات الثقافية في المدينة, فوضى وعشوائية في العروض وفي الحوارات اللاحقة, على مستوى النصوص والأفكار, وتميّز لا فت على مستوى التمثيل والأداء, وما يعنيني في هذه القراءة السريعة, أدبية النص ودرجة الإقناع بالدرجة الأولى, بعدها كيف يتم تجسيد ذلك كفعل مسرحي, يحتاج إلى تخصص ومتابعة لا ادّعي حيازتهما.
ملاحظتي الثابتة والمتكررة على العروض التي تابعتها في المدينة, غربة النصوص ودرجة إنشائيتها التي تصل إلى الوهم والهلاسات العشوائية والمشتتة, دون مبرر نصّي أو درامي على الغالب, وفي المقابل غياب الحياة بمستوياتها العديدة من النفسي إلى السياسي, بشكل مقنع ومؤثّر.
ربما في هذه النظرة السريعة (والمتعالية) ظلم لبعض النصوص والعروض, أرجو أن تبررها رغبتي في مشاهدة مسرح إبداعي, أخرج من بابه بأسئلة وهواجس أثارتها العروض لا الأفكار المقحمة من الخارج.
استوقفني عرض"بلادي يا قرصا ذهبيا يعوم" تأليف وإخراج نضال أحمد,
تمثيل مجد أحمد, ولولا هذا العرض, لاكتفيت بصمتي السلبي كالعادة.
*
مع الأداء المتميّز, وهو ما اجمع عليه الحضور واللجان, وصار بمثابة سمة لازمة للمثل المجدّ والمجتهد مجد أحمد, ومع نوعية الفكرة أو الحدّوتة, بمزجها السلس بين حلم اليقظة والمخاوف والرغبات إلى جانب الحلم الفعلي, وكل ذلك بجديلة منسجمة ومقنعة إلى حد كبير. لم يخلو العرض من عيوب بارزة, بداية من العنوان, الذي يتكئ على مزاج وإرث أدب السبعينات, مرورا بكمية الكلام الزائد, والذي تحول إلى عبئ إضافي على النص والعرض, وزيادة المفردات الأجنبية عن الحاجة النصية, كما شعرت, مع بعض الارتباك في استخدام الأغراض المسرحية, ولكن ذلك تم علاجه بالنهاية المميزة للعرض. وترك من الأسئلة التي تبدأ مع إسدال الستارة( مع حدّ أدنى من الادّعاء وهو ما أرى فيه قيمة أدبية ومعرفية),ما دفعني إلى تسجيل هذا الشكر, لصاحبي العمل, وللبيت العربي للموسيقا والرسم في اللاذقية, على هذا الجهد المشكور, والذي يستحق المؤازرة الفعلية.
ويبقى التساؤل الملحّ, والترقب أيضا, لفترة ما بعد المخاض.

اللاذقية _حسين عجيب



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توصيل وتواصل_ثرثرة من الداخل
- بطل في سوريا
- هذه الحياة_ثرثرة من الداخل
- الكحول وعقدة الذنب_ثرثرة من الداخل
- أصدقائي .....أصدقائي
- الديكتاتورية_محنة الحاكم والمحكوم
- مراجع الاعلام العربي...والمصداقية
- غريب في جبلة ...غريب في بيروت
- لماذا لا يوجد عندنا؟
- الكابوس بالألوان
- جنون الارتياب
- العدو النفسي,خراب عاطفي_ثرثرة من الداخل
- العشق والجنس والحب_ثرثرة من الداخل
- الحب في سوريا
- الفرصة الثانية
- اتركوا فريدة السعيدة تنام بهدوء
- مبروك لحماس ولكن
- أنا سوري.......يا نيالي
- من هو الديمقراطي السوري
- كن ماهي المعايير؟ ثرثرة مفتوحة


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - مخاض مسرحي في اللاذقية