أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق البصري - ماكو منه ..!؟














المزيد.....

ماكو منه ..!؟


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 01:16
المحور: كتابات ساخرة
    


ما كو منه ..!؟

امراة مات زوجها وجاء الخبر عليها مثل الصاعقة فبدأت بالصراخ والعويل ونكش شعر رأسها وشك الزيج وسط النساء المعزيات اللاطمات
وبعد إطلاق كل صرخة كانت تصيح ماكو منه ،
تهدئها النسوة ثم تصمت وبعد برهة تصرخ ولجن ما كو منه ،
المهم سجي تابوت الفقيد على سيارة الكوستر عريض لنقلها إلى المقبرة للدفن ، أصرت زوجة الفقيد ان تذهب مع الجنازة وبعد شد وجذب وجدال وتبريرات موضوعية وافقوا على اخذ الزوجة المفجوعة معهم للمقبرة
ولم تتوقف الزوجة عن الصراخ والعويل وهي جالسة في مقعدها داخل السيارة وتكرار عبارتها ماكو منه حتى ضجت النسوة عن الحاحها بتكرار هذه العبارة الا انهن تعاطفن معها لشدة مصابها ،
بعد ان وصل طاقم الدفن الى مكان المغيسل صاحت الزوجة بالمغسلجي ان يغسله جيدا ويترفق به
والحت عليه بالطلب وبحرقة يصاحبها الصراخ والعويل حتى ان المغسلجي تعاطف معها ورق لحالتها فبادر الى مواساتها وان الامر بيد الله واكثر عليها من الوعظ وانها مشيئة الله وكلنا سنموت يوما فبادرته : يالمغسل بهيده عليه بهداي ترا ماكو منه بهالدنيه
انصرف
عنها المغسلجي وهو مندهش لالحاحها وتوصياتها فما ان اقترب من جثة الزوج المسجى على دكة المغتسل وكشف الكفن عنها حتى هاله منظر عضو الرجل التناسلي لطوله وغلضه
فصاح مذهولا اين زوجة الميت اخبروها بويه اللطمي اللطمي حيل واصرخي فعلا فعلا انت على حق شكد غسلت موته ولج ما كو منه بهلدنيه .

.. رباط السالفه ماكو منه في بغداد. > كشفت مصادر في المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة المرتقبة عن الأسماء المرشحة للأبد وهو حق لهم أقرته الطبيعة لتسنم وزارات الدفاع والداخلية لانه بصراحة ماكو منه .!؟
****************
صادق البصري / بغداد
......



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عكيرة عالفتل جو فاش..
- كائنات ال DNA
- جوهر الاختلاف !
- لقطات ملونة 3
- الأسياد الأموات لهم طول البقاء ..
- حلوى مالحة ..
- ذكرى عطر
- الهر هانز العبوس
- الحياة اليومية
- يقين العم عبد النبي ..
- نوافذ ..
- أحلام عباس زوره
- جميلة وخياط الخزف ..
- من داروين الى ماركس .. أسرار اليقظة الأنسانية !؟
- نازحون ضمن خارطة وطن ..
- قصص قصيرة ملونة .. (2)
- عيد جميل ..
- تحولات ..
- سارة زهور .. وحدي المساء أقدم من عويلي
- لقطات ملونة ..


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق البصري - ماكو منه ..!؟