أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عقيلة مراجي - خواطر














المزيد.....

خواطر


عقيلة مراجي

الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 16:49
المحور: الادب والفن
    


لا أعرفك يا صديقي
لا أعرف صوتك حين يلبس متأنقا تغاريد البلابل
ويتدلل ببدلة عنق من رحيق البنفسج
لا أعرفك حين تفتح عينيك، وتحضنك الشمس بزهورها البيضاء
لا أعرف كيف تتغنج في عينيك فصول مني
ولا أدري كيف تتنفسني كل صباح.
لا تسلني بأي عين أراك...
فإني أراك بعين أنثى لا تعرف من الورد إلا لونه الأحمر...
وخضرة النيل، وصفاء الفرات...
لا تسلني فإني أراك بوصلتي وكل الجهات...
لا تسلني يا صديقي...
لا أعرفك حين تمشي بين الجموع ويشار إليك بأنك النبي
لا أعرفك حين تمسح دمعة يتيم ويقال إنه الولي..
لا أعرفك حين تستقبل الوحي من ناموس الحب العظيم وتحفك السكرات، وتثمل بخمرة العشق الأبدي
أنا هنا وأنت هناك وبيننا شاشة زرقاء
لا أعرفك ولا أريد أن أعرفك، لتبقى في عيني ملاك
ها أنا ذا كحبة ثلج ذبت في هواك
لأني صنعتك بضغطة زر..عندما استفحلت في عقيدة أوديب....
وكسرت ظهري صخرة أوزيس
وقضمتني بعض أعاصير الحياة، وهي تستلقي على أريكة الزمن اللولبي
لا أعرفك يا صديقي
أنت ابن صدفة، عانقت روحي ليلة الخيبة الألف..قبل التلاشي
ولما يحن الفطام
لا أعرفك يا صديقي فإني محض قشة في مداك
أنت شمسي، وأنا حبة ثلج ذابت في هواك.



#عقيلة_مراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عقيلة مراجي - خواطر