منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 13:32
المحور:
الادب والفن
من أي باب جئتني يا أيها البدوي قل لي ما العملْ
فسلالة الأحباب قد رحلوا ،،،،،،،،،،،،
عاد النحيب يجوس ذاكرة الأملْ
الأصدقاء تناسخوا حذر المودة غادروا أعرافهمْ
والوهم يبحث عن طريق المجد لكن لم يصلْ
النار في ظل الطريق وهاجسي منحوس سابح في الظلامْ
ما نوع عدّتك المريبة أيها البدوي أراك تصغي للخصامْ
وعليك فاقة من غواني الليل تبحر في المسارات المريبةْ
وتساير الأوهام من قيل وقالْ
هل تعرف يا أيها البدوي تؤمن بالخيالْ
من سحرك الموشوم يا فوّالْ
ما زلت منتكساً وتومئ كانفعالات اليتامى اللاجئينْ
ما زلت تبحث في القمامة في بلاد النفط يا لله هل تلك المصيبةْ
يا أيها البدوي لا نبغيك سيدنا لأنك توقد النعرات في الوطن السجينْ
ونراك تلهث خلف سيدك الغريب وصاحب كل الصناعات العجيبةْ
وأراك تمسك بالهواءْ
يا أيها المنبوذ عذراً قد نُبذت من السماءْ
الحر موطنك وها أنت العراءْ
يا أيها البدوي إحذر من رماد الذكرياتْ
واخفض جناحك للشعبْ
أهملت أشيائك وكلك والوساخة والمياه الآسنةْ
يا آيها البدوي قر أو إعترف من أين جئت أرى ورائك ثلة حبلى وتلهث خائنةْ
إرحل بعيداً لن نريدك لا نساوم بالرغيفْ
يا أيها البدوي سارق شعبنا ما زلت زيفْ
7/1/2019
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟