أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بداية..مارجريت














المزيد.....

بداية..مارجريت


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 08:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لااصدق ان قدمانى عادتا لذلك البيت من جديد..كل شىء بقى على حاله فقط حلت الاتربه مكان البهاء وخمل كل شىء فى تلك المزرعة الواسعة حيث ولدت..اقتربت من صورتيهما معا جالسين كانا هذا منذ زمن طويل مضى وهناك صورة للطفلة الصغيرة مارجو جوار قطتها الاثيرة ..تلك القطة رحلت بعد التقاط الصورة بأشهر قليلة ..شجارنا لاخر مره قبل رحيلى ورحيله..مارجريت لقد دمرت كل شىء ..لاادرى لما اجبت على اتصال الجامعة هل اشتقت لما كنت عليه فى الماضى ام لم اصدق حصولى على وظيفة لو بشكلا مؤقت من جديد ..هل استيطع الوقوف امام طلبه والتحدث اليهم والاجابة على اسئلتهم كان الاتصال من اخر شخص وفى عرفته ..لايزال صديقى يتذكرنى لاتزال ابتسامته نفسها اخبرنى انه قرأ ذلك الكتاب الصغير الذى اصدرته منذ سنوات حتى اننى نسيت امره بعد ان شعرت وكانه لم يصدر حتى تاكدت اننى اخطئت حين اقدمت عليه ..كان اتصالا هاتفيا منه يخبرنى اننى افسد سيرة العائلة الاكاديمية بذلك الهراء الذى اكتبه كفيلا بايقافى لوقت طويل..اخبرنى صديقى عن عرضا جيدا انه احب الكتاب وكاننى رحالة لقد تشوق للمزيد اسمعه يتحدث اننا يمكننا ان نعيد كتابه ذلك الكتاب من جديد الان مرت سنوات ورحلت الى اماكن جديدة ايضا تجربتك القصيرة السابقة فى العمل الاكاديميى ثم رحيلك كل ذا قد يصنع قصة مشوقة يمكنها ان تنجح ..
اتخيل تعبيرات وجهك اوليفيا الان وانا اخبرك بهذا الامر حول صديقى وعودتى للكتابة والعمل فى الجامعة لفصل دراسى تجعلك فاغره الفاه اتخيلك ترددين اليس هذا ما تحدثنا بشأنه عن العمل ؟ألم اخبرك ان ما تفعلينه هراء وان الحقيقة الوحيدة هى عملك الذى هربت منه لانك جبنت..وتراجعت ..لى وقتا طويل اطوف من مكان الى اخر لاول مرة منذ اشهر طويلة سانام فى بيتى الحقيقى كل شىء اراه هنا كنت جزء منه جزءمن ذكريات ذلك البيت الواسع..سـأكتب عنه عن تلك الطفلة الوحيدة التى ولدت بين اركانه عن تجسسها خلسه على الرجل المتجهم الجالس خلف مكتبه يعمل طوال الليل عن الام الوحيدة بين مجلاتها تحاول ان تكون جزء من هذا كله وتفشل فى النهاية وترحل دون اخطار احد الى الابد ..ذلك التكريس الذى اقسمت ان افعله امامه بعد رحيلها سنوات العمل الطويلة ثم التشتت ثم البدء من جديد ثم التدمير لكل شىء صنعته باتقان والرحيل الى حيث التشرد ..
سألنى هل وجدت ضالتك هل عودتك تلك بداية العودة الى رشدك من جديد ؟هل يسمى ما حدث لى مرضا عقليا ألم بىفى لحظة جنون؟..لست ادرى ان كان محقا ام انه عمى مثل الاخريين ولكن العرض كان قشه اردتها عذرا مقبولا لامكث بين جدران البيت العتيق لفترة ..استرجعت كل تلك الرسائل الماضية التى بدات فى كتابتها اليكن هنا تذكرت من رحلن ومن بقين كيف اتسعت الدائرة وشملت اصوات عده ..هذا الامر الصغير يشعرنى بالفخر لم اخبر صديقى بذلك ..هناك شد وجذب غيره ونفور وشراره لاادرى كنتها تحدث معه عودته للبحث عنى ذلك الكتاب عمله فى تلك الدار العريقة للنشر هل يستغلنى لاثبات شىء ما لهم ولنفسه ..ٍسأكتشف الامر لاحقا اما اليوم فسابدأ فى مخطوطى الصغير منذ البداية من جديد..مارجريت



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارقص من جديد.. سوزوران
- وجدت كل ما حصل لى فى الايام السابقة وكأنه حلم..اوليفيا
- ربما خطأى اننى احببت الكتب باكرا..امل
- هل يجوز ان ابدأ الان...سوزوران
- كتب اثرت فى حياتى..رحيق العمر جلال امين
- الهواجس والخوف نوبات قلقى هى عدوى..اوليفيا
- الفرار من جديد..سوزوران
- الخوف من الخسارة..مارجو
- على الطريق السريع ..اوليفيا
- نساء معطوبات ..سوزوران
- العودة حيث البدء..سوزوران
- الرضا حيث رحلت..مارجو
- الشغف ام رضا الكسالى..اوليفيا
- من تكون انا؟سوزوران
- الرضا اكذوبة..امل
- انا النقيض الاخر لعايدة..امل
- ابحث عنها من جديد..سوزوران
- سنتصل فى وقت لاحق ..امل
- الحكاية السرية لبناية مريم ..الحكاية الاخيرة
- من امل الى اوليفيا مارجو عايدة من انا ؟


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بداية..مارجريت