سفيان الروكي
الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 07:20
المحور:
الادب والفن
في محطة القطار ودعا بعضها، كان جسده باردا كقطعة جليد، حاول أن يقول شيئا ما، لكنها كانت قد أدارت وجهها ناحية باب القطار .
بعد خمس سنوات، تشاء الأقداء أن يلتقيا مجددا، في نفس المكان، نفس الحركات، ونفس الملامح، ونفس الوقت، الذي افترقا فيه منذ اللقاء الأخير ... نزلت من القطار ، الذي كان هو في انتظاره، رفقة فتاتين صغيرتين، إحداهما تشبهه كثيرا، ورجل أشقر يشبه الفتاة الأخرى، يظهر من ملامح وجهه وهيئته البشرية، أنه أوربي الجنسية، كنسيم هواء بارد، مرت أمامه وواصلت طريقها، فيما ظل هو واقفا كتمثال حجري لا يقوى على الحركة .
الأشياء التي تبدأ غريبة، دائما تنتهي بنفس الغرابة التي بدأت بها ! ...
انتهت ...
#سفيان_الروكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟