صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 03:34
المحور:
الادب والفن
عبد برصوم سؤالٌ مفتوحٌ على رحابِ القصيدة،
موسيقى موغلة في هدوءِ اللَّيل
15
عبد برصوم ذاكرةٌ من بكاءٍ
أفكارٌ طافحةٌ بلغزِ الحياةِ
سؤالٌ مفتوحٌ على رحابِ القصيدة
رحلةُ بحثٍ عن رحيقِ وردةٍ
قراءةٌ مستديمةٌ لبهاءِ الجمالِ
موسيقى موغلة في هدوءِ اللّيلِ
كتبَ حرفاً مندَّى بأسرارِ عبورِ الحياةِ
لا يُشْبِهُ حرفهُ أحداً إلَّاه
شخصيّةٌ مجبولةٌ من مليونِ فكرةٍ وفكرة
كم كانَ مرحاً رغمَ ارتصاصِ الأحزانِ
كم ضحكنا ونحنُ في أوجِ الحوارِ
لامني مراراً كيف لا أشتغلُ في التَّمثيلِ
مع أنّه اعتبرَ التَّمثيل فنّاً هابطاً
منطلقاً من نقطةٍ جوهرية قائلاً لأنّه تمثيل!
مضيفاً وكأنَّ الممثلين يضحكون علينا بتمثيلهم!
حاولْتُ أنْ أدحضَ فكرته معتبراً
أنَّ التَّمثيلَ فنُّ راقٍ
كم كانَ يضحكُ على قصصٍ أرويها له
سألني كيفَ كتبْتَ قصّةَ
"عمَّتي تشتري عظامها من الله"؟!
قصّةٌ بديعةٌ وفيها فكاهة وسخرية وكوميديا عجيبة
ضحكْتُ حالما ذكر عنوانها
وأحبَّ جدّاً قصّة: الكرافيتة والقنّب!
سألني هل فعلاً اقتنصَ والدُكَ كرافيتَتُكَ
وجدلَها حبلاً لغنمتهِ معَ قنَّباتِهِ؟!
ضحكَ بكلِّ قهقهاته قائلاً رائعة جدّاً فكرةُ والدِكَ
والأروع أنّكَ حوّلتها إلى قصّةٍ طريفةٍ جدّاً!
11. 9. 2018
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟