أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الطريق الذي يجنب السودان من الخراب ودمار














المزيد.....


الطريق الذي يجنب السودان من الخراب ودمار


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6107 - 2019 / 1 / 7 - 14:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاطرة مروان صباح / أقصر الطرق التى تجنب السودان والسودانيين الارتطام بحائط الخراب والدمار ، الاحتكام لمنطق العقل ، بل الحكمة توجب على الرئيس البشير مقابلة التظاهرات الشعبية ( السليمة ) بحلول أسلم تجنب السودان من دوامات لا يعرف أحد عقباها ونتائجها ، ومن الطبيعي وهكذا يتوجب ، استدعاء الجهات التى تقود المتظاهرين في المدن الكبرى من أجل الوصل معها لاتفاق يوقف التصعيد المتزايد والحالات المتأججة من خلال تشكيل حكومة انتقالية مهمتها إدارة الأزمة الحالية وترتيب لأنتخابات يشارك فيها الجميع . أما فتح باب الأعتقالات وممارس القمع في دوائر الأجهزة الأمنية كبديل عن بطش المتظاهرين في الشوراع سيجرّ البلد إلى مزيد من التنافر والاصطدام وهنا لا بد أن يؤخذ نظام البشير بعين الأعتبار أنه يتعامل مع أمة كبيرة تتعدد فيها القوميات واللغات تصل إلى 300 لغة محلية وطبعاً بالاضافة للديانات المتنوعة ، ولأن لا لشيء بالطبع ، بل لعل من الحماقة الطوعية أن يفكر أي مسؤول بأن الدولة التى طافح غلسيها بالقاذورات كان من الغير ممكن طوال هذه السنوات غسله ، لهذا ليس هذا المقام المناسب أو الملائم تقديم دراسة نقدية تفند أسباب خروج الناس وإصرارهم على مطالبهم وعلى رأسها التغير ، لكن من ممكن تقديم أقتراح سريع وعقلاني يجنب البلد من الدمار ، الإستماع لمطالب الناس وتلبية مطالبهم هو الطريق الأسلم والأقرب والأنجى . والسلام

خاطرة مروان صباح / كي يتجنب الإنسان النقص الذي يجعله غيوراً ويبتعد عن الفشل الذي يجعله حاسداً ولكي يفلت من الكره الذي يجعله حاقداً وايضاً وهو الأهم لكي لا يقع في متاهات القيل والقال والغيبة التى تجعله منافق ، فالطريق الوحيدة لكي يجتنب كل ذلك وببساطة عليه تناول حبوب وقف النمو لكي يبقى طفلاً .والسلام

خاطرة مروان صباح / يبقى النشاط العقلي مختزل على غفلة العين ، من المهم للسياسي الامريكي على الأخص من هو في المعارضة ، أن يعي مسألة غاية من الأهمية بأن الرئيس ترمب قد دخل إلى البيت الأبيض بجهد وبركة الكنيسة واللوبي اليهودي الامريكي ، لهذا من يعتقد أو يظن بأنه يملك القوة أو مخرجات إخراجه دون موافقة الطرفين اللذين تعهدوا سابقاً بإدخاله ، إذاً فهو واهم ، بل من الجدير للمرء وعلى الأخص السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب معرفة مسألة أخرى قد تكون غائبة حتى الأن عن سلسلة جملها الثقيلية ، بأن ترمب وبعد إقدامه على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وكما أنه أقدم على ما لم يستطيع الاقدام عَلَيْه اسلافه بنقل السفارة من تل ابيب إلى القدس تحول بالنسبة للدولة العميقة في واشنطن والعالم الغربي المركب ، جودفري قائدالصليبي الذي احتل القدس وإعلانها مملكته ، لهذا ما يفيد كل هذا التراشق الإعلامي أو البرلماني طالما الدولة العميقة تريده في البيت الأبيض . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين خيالات الأسديين وواقع الواقع ...
- لا يمكن للمسلم الانسحاب من تاريخ يتشكل ..
- الغافلون عن سابق رصد وخواطر اخرى
- اليمن التعيس ...
- السودان واحتساب القوى والتوازنات وخواطر أخرى
- البناء الإجتماعي عنصر أساسي لتمكين الأمّة من النهوض ..
- سوريا الثورة والانتفاضات العربية ...
- المناخ التصويتي في الأمم المتحدة يشهد تغيّر دراماتيكي ...
- راغب علام ومُطير الرؤوس ..
- هيهات مر الذلة
- المفكر يبكي على عهد المأمون والراقصين يتباكون على عهد أبو عب ...
- فرنسا متعهدة الثورات الجذرية ...
- الثقافة والتاريخ ليس بإمكان أحد تغيبهما ..
- مركل تريد الرحيل والالمان ومضطهدو العالم معاً لا يرغبون برحي ...
- مسبار المريخ وقواعد شعبية مؤطرة تسعى بإطاحة النظام الأوروبي ...
- الإنتقال من المزدوج إلى الملتي ...
- الموت هو المكان الطبيعي لجيفارا ...
- فائض القيمة وناقصين القيمة ...
- السعودية بعد قضية الخاشقجي / لزوم التحرك السريع ..
- هل هو بكاء على عرفات أو على حال الباكي ...


المزيد.....




- إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب ...
- الخط الزمني للملاحقات الأمنية بحق المبادرة المصرية للحقوق ال ...
- الخارجية الروسية: مولدوفا تستخدم الطاقة سلاحا ضد بريدنيستروف ...
- الإفراج عن الأسير الإسرائيلي غادي موزيس وتسليمه للصليب الأحم ...
- الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها ‏أغام بيرغر تلتقي والديها
- -حماس- لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات م ...
- -الدوما- الروسي: بحث اغتيال بوتين جريمة بحد ذاته
- ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يستهدف الأجانب والطلاب الذين احتجوا ...
- خبير: حرب الغرب ضد روسيا فشلت وخلّفت حتى الآن مليون قتيل في ...
- الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لس ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الطريق الذي يجنب السودان من الخراب ودمار