محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 20:57
المحور:
كتابات ساخرة
بْـــلاديْ صــارِتْ مَــفــروطــــة.
راحِـتْ أَرْضَــــاْ وِشْـــطُــوطــــا.
مـا بْــــتِـــزْبــطْ حَــتَّـى يْــفِــلُّـوا
مِـــنَّــا وْلاد الشَّـــر[ط]ـوطــة.
بْـــلاديْ شَـــعْــبــاْ مِــــتْــشَـدِّدْ
عَ التَّــخَــلُّــفْ مِــتْــعَـــــوِّدْ.
نِـــــصُّـــوْ صــــايِـر مِــتْــشَــرِّد
وْعامِــــلْ إِبِـــنْ بَـــطُّــوطة.
بِــيْــقولُــوا عَــنَّــاْ "حُـــــــرَّة"!
وْقَـــــــراراتَــاْ مِـــــنْ بَـــرَّا!
عَـمْ بِـــيْــقولوا: "مِــنْــتِـصْــرَة"!
الـقِــصَّـة مانَّـــاْ مَــزْبوطــة.
عِـــلْـمـانِــيِّــةِ الطَّــابِـــــعْ،
وْتَـــلُّــوْهَـــا كِــلّاَّ جْـــوامِـــعْ!
قالوا عَـــنَّـــا بِـــتْــمـانِـــعْ،
وْكِـلْ مِــيْــنِ بْــيِــجِــي يْـلُـوْطـا.
بْـلاديْ رِيْــحِــتْــهـاْ صَــنِّــة،
وْعَــــــنْ ياسْـمِـيْـنــاْ بِــتْــغَــنِّــيْ.
بِــيْـــقولُــوا عَــنَّـــاْ جَـــنِّـــة،
وِبْـــنِـــصَّ "الكاكا" مَـحـطوطــة.
قــــالـوا: "أللـه حـــامـيــها،
وْرَضيــان كتيـــر عْــلَــيها".
مِن حُــــبُّـــوْ فَــلَّــتْ فِـــيـها
كِـــلّ كـــلاب الـمَربوطـــة.
مِن وَحْـيِ الخميس، بتاريخ 3 كانون الثاني/يناير 2019.
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟