أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 57














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 57


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 14:27
المحور: الادب والفن
    


شوقي لكِ هذا المساء
عاصفٌ, ماطِرٌ,
مظلم ألأجواء
غداً لي لقاءٌ معكِ ثانٍ
ستنادمينني
ليحل ثانية الصفاء
حل الغد ونادمتني
من لها يصلي القلب
في الصباح
وعند حلول المساء
ألا يا أيها الساقي
أسقني
كأس رفاقي القدماء
ناولني كأس النور خفيةُ
بعيداً عن أعين الرقباء
تعال
أنت مقيمٌ في قلبي وعقلي
لك الروح هائمة في الفضاء
يا حبيبي
أمخلوقٌ هذا البهاء
ما أظن القول إلا بهتانا
خلقت نفسها بنفسها
سيدة النساء
وهناك عرشها
في عالي السماء
يعبدها العشاق كل حينٍ
يغنون لها
ترتدُّ ألأصداء
يسألونها
لِمَ خلقتينا
ألتعذبيننا بجفاك
يا قبل حواء
تقول
خلقتكم عبثاً
هكذا
لتلطيف ألأجواء
ليس بعد الحياة نشورٌ
لن تلتقوني
مصيركم كما غيركم الفناء
أستمتعوا
لا تفكروا كثيراً
هذه الدنيا لهوٌ
فألهوا
البحث عذابٌ وعناء
ما همكم أكانت روحٌ
أكان بعثٌ
كلها أساطير الانبياء
جِدوا عشقكم في غيري
لا يصلني أي من البشر
ولا إلهة غيري
أفكر في ذاتي
جميع ألأثناء
خلقتكم لحظة الطيش
وعند الخاتمة
لا خلود
لا بقاء
هكذا هو وحي الساقي
لا يكذب معي
فأنا من ألأصفياء
ألا يا أيها الساقي
أسقني
كأس رفاقي القدماء



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبكِ عاماً بعد عام
- أول قصيدة كتبتها , حبيبي شكد حلو أسمه
- شعبٌ في المزاد
- وأنتِ جِنانٌ , جاريةٌ , الزمن بها يحتفي
- لقاءٌ بعد فترة
- لإحترق بنيران الهجر وحدي
- ألا يا أيها الساقي 56
- كما يذوب وجداً في إلهه قديس
- ألا يا أيها الساقي 55
- حكومة الشفط
- خمرة المساء
- أشكد مشتاقلك يالعنود
- بُرهةُ حلم
- عجبي
- ألأمنية ألأخيرة
- ألا يا أيها الساقي 54
- بأختصار
- طَلَبْ
- إليها
- شروقٌ جديد


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 57