أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !














المزيد.....

د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 14:52
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ سنوات طويلة لا اشاهد اي من القنوات المصرية بسبب هبالة وجهالة وطفوليته مقدمي برامجهم الماسخة وطريقة إدارتهم لها ومسح عقلية المشاهد بشكل تام .
المقدم لا يسمح للضيف تكملة جملة مفيدة فينطحه بسؤال آخر اسخف منه فيضطر الضيف لترتيب اوراقه والتحضير للإجابة على السؤال الجديد وما أن يبدأ فيقذفه المقدم او المقدمة بسؤال آخر لا صله له بتاتاً بالسؤال الذي سبقه فيضطر المتكلم أن يبلع ريقه ويسب نفسه بسبب مجيئه الى مثل هذه اللقاءات . والاعظم من هذا يقوم المقدم بالرد على الاسئلة التي يطرحها بنفسه على الضيف حتى قبل أن يبدأ الضيف بتفح أزرار قميصه . تنتهي اغلب اللقاءات بإحتقار الضيف لنفسه لقدومه الى مثل هذه اللقاءات وبتلعين المشاهد لنفسه لمتابعته مثل هذه التفاهات . اعتقد المذيعات المصريات يعتقدون بأن المشاهد يهمه طريقة تصفيف شعرهن اكثر من كل الحديث والشخص المستضاف لهذا يستصغرون علقية المواطن العربي والمشاهد والمستمع معتقدين بأن اغلب المشاهدين هم مصريين !!!! تركت ولعنتُ نفسي .
بينما شاهدتُ كل الحلقات التي قام بها الإعلامي السوري ( سابقاً ) خالد الرشد في برنامجه رحلة في الذاكرة عن الإتحاد السوفيتي السابق وعن تاريخ مراحل الإتحاد السوفيتي حول إنهياره والخروج من إفغانستان وازمة الصورايخ وحرب فيتنام ومهزلة صعود الامريكان للقمر وإنهيار جدار برلين وحرب تشرين وعشرات اللقاءات الاخرى مع اغلب قادة الإتحاد السوفيتي السابق وسياسي تلك الحقبة والقادة العسكرين والعشرات غيرهم ولم استمتع بحياتي كما استمتعت بتلك اللقاءات لا لما تضمنته من معلومات قيمة بل للطريقة الأخلاقية والمهنية الحرفية والحيادية والاسلوب المهذب التي كان يتسم بها مقدم البرنامج .
عندما شاهدتُ في الأيام الاخيرة برنامج الدكتور حميد عبدالله ( الفلوجي ) شهادات خاصة / وثائقي عن العراق في فترة قبل السقوط كَرهتُ كل البرامج العراقية اكثر مما أنا كاره لنفسي ...
هذا الشخص غريب الاطوار والادوار ، لا يشبه ولا يقارن حتى بمقدمي البرامج المصرية . لا اعلم إذا كان دكتوراً فعلا ولا اعلم بأي قسم هو متخصص او إذا كان قد مُنِح الدكتوراه من دول مجاورة للضحك على الدكتور نفسه وبعدها على بعض العراقيين .
لا اُصدق بأن هذا الشخص يعمل لصالح العراق وتاريخه في هذا البرنامج المهم . هذا الشخص بسبب اسلوبه الفج والفارغ والناشف وطريقة طرحه للأسئلة ومقاطعته للضيف ومحاولة إستدراجه الى ما يرغب هو سماعه او حصر الضيف في زاوية لسحب منه معلومة تصب في صالح دول الجوار وليس العراق يخبرك بنفسه بأن يعمل لصالح دول خارجية . شخصل يقول لك إنني تابع ولست عراقياً ولا اعلم إن كان يتبع دولة معينة او حزب متطرف او مذهب خاص او أي منظمة اخرى غير عراقية .
حتى المجرمين المعاديين عندما يجرون مقابلات مع اعدائهم لا يهينون الضيف كما يفعل هذا الدكتور ! لا يسمح بإستعلائه الفج أن يُكمل الضيف أي قصة او موقف او أي مقولة لا تصب في صالح خارج العراق او الجهة التي يتبع لها المقدم . اسلوب قاطع متحول من نقطة الى اخرى لا علاقة لها بالتسلسل التاريخي ، نهج تصغير وتقليل من كل ما يقوله الضيف إن لم يُخدم الاجندات الغريبة ، تقطيع القصة وتشويه الصورة وتشويش الضيف والمشاهد معاً ، فرض على الضيف على قول ما ترغب بها الجهات الممنوحة للدكتوراه له سماعها ، إهانة عقلية الضيف والمشاهدين بطريقة قبيحة وغير مهذبة ، مسح وتذويب وإزالة أي صورة إيجابية لأي شخصية عراقية على مَر النصف القرن الاخير ( شنو مكان أكو في العراق شريف واحد لم يكُن تابعاً ) ! ..
الخلاصة : هذا الدكتور لا يصلح لأن يكون حتى ضيفاً ثقيلاً على المشاهد العراقي فكيف به هو يسجل ويدون تاريخ العراق الوثائقي ! العراق فيه الآلاف من اصحاب الشهادات العليا واكثر منهم من المثقفين والنزيهين والغير المباعين والصادقين مع انفسهم وضميرهم ومع الشعب العراقي ( الباقي طبعاً ) فكان يجب أن توكل مهمة تسجيل التاريخ وتوثيق الوثائق والحقبة ومهما كانت لأحد من هؤلاء الشرفاء لا التابعين ! مع كل الاسف . مع كل الاسف وعار وكل العار على العراق وعلى مَن يوكل مثل هذه البرامج المهمة لأشخاص شهاداتهم هي غير عراقية ! هذا هو إنطباعي ورأي الشخصي على طريقة واسلوب مقدم هذا البرنامج المهم وسوف اربط الكلمة برابطين لمقابلتين مختلفتين وهي الجزء الاول لكلا المقابلتين . ولمن يرغب في الإستماع الى الاجزاء الاخرى او المقابلات التاريخية التي اجراها مع مختلف السياسيين والقادة العراقيين الآخرين له بهذه الرابطين رأس الخيط ( كاعدين عطالين بطالين الى الإنتخابات القادمة فإسمعوا تاريخ عراقكم السابق ) ! ...
لهذا وهذا رأي شخصي ، غير تابع ، وغير منحاز ، وغير شخصي ضد الدكتور ، أطالب الحكومة العراقية ( إن لم تكن هي الاخرى تابعة ) ! بشطب وسحب وإلغاء كل اللقاءات التي اجراها الدكتور الفلوجي وإعطاء هذه المهمة المقدسة والعظيمة لتوثيق حقبة من تاريخ العراق والتي كانت من اشدها واعظمها حدثاً وحرجاً وبشاعةً لشخص يكون فعلاً يُقدس هذا الواجب وكتابة صفحة نزيهة وصادقة بكل محتواها وما تخللتها من إيجابيات وسلبيات للطفل والجيل العراقي القادم ( إذا بقى هذا سيكون كل الاطفال القادمين تابعين لأجندات تمنح الدكتوراه ) ......
الرابط الاول : مع سليمان الجبوري
https://www.youtube.com/watch?v=ix79p6fxnLg محامي الدفاع عن طه ياسين رمضان وغيرهم : الجزء الاول ..
مع القيادي البعثي السابق وليد السامرائي عن حقبة بداية مسيرة البعث وسيطرتهم ومقتل وفيق السامرائي وغيرهم : الجزء الاول ..
https://www.youtube.com/watch?v=TgUHDDvMSg0
لا يمكن للشعوب المتأخرة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ضرب اردوغان حجر الخاشقجي برأس الاكراد ( بي كة كة ) !
- إنتصار الجزيرة وقطر على العربية والسعودية !
- اقتلوا اصحاب السترات الصفراء ( المجرمين ) !
- ضِحْكة بوتن القبيحة والمتحولين المثليين اللبنانيين !!
- لماذا يُهين الرئيس الامريكي السعودية وشعبها بهذه الطريقة الف ...
- هل سَتَعدم السعودية خمسة اشخاص بريئين ؟
- الشعب الباكستاني كلهُ يطالب بإعدام المسيحية آسيا بي بي !
- شعوب لا تجيد الرقص إلا في الهالوين !
- كُلما قامَ اردوغان بنفخ نفسه يأتي الغرب بدبوس لتنفيسه !
- الدولة المارقة !
- أينَ تَبَخَرَت جثة الخاشقجي !
- الروبوت صوفيا .. هل سَيحيا الإنسان بفضلها بعد موته !
- بعض الخواطر البسيطة عن الاخوة المسلمين المتعصبين !
- مليون مُسلم ولا طيار اسرائيلي ... شنو أنتَ أَهبَل !
- معركة وطيسة بين الحْمير والبغال في الغابة !
- ماهو الهدف من التحولات والتقلبات الغريبة في السياسة الامركية ...
- لماذا تفضحون انفسكم اكثر مما انتم مفضوحين يا ايها العرب !
- حتى لَو فَطَست دجاجة في كوالالامبور أمريكا هي السبب !
- هل إنزاحت وإنقشعت الغُمة ؟
- لماذا لا يتم استبدال الشعب السوري بشعب آخر من دول الجيران !


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !