أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - العودة حيث البدء..سوزوران














المزيد.....

العودة حيث البدء..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 08:09
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


استيقظت لابحث عن ورقة وقلم استغرق الامر عده ثوان قبل ان ابدا بصنع الخطوط من جديد
ارسم وجه العجوز الذى تمايل على اللحن الشعبى بالامس ..اسمع صوت الاقدام تستيقظ باكرا الجده لتخطو خطواتها فى المنزل دائما ما تردد انها مشغولة جدا لديها الكثير لتنجزه بعد..
كانت تعطى دروسا للفتيات الصغيرة فى المدرسة الفنون الشعبية بالقرية..
تعلمهن فن حياك العرائس الصغيرة بعضهن ستخدم هذا الفن فى المسرحيات المدرسية
ثم تذهب لتتناول الطعام مع حفيدتها بعد عودتها من المدرسة قبل ان تبدأ الفتاة عملها فى تلقى طلبات الطعام المخصص الذى يصنعه ابيها خصيصا لهذا الغرض
تردد ان يفكر فى التوسع اكثر وجلب عربة طعام متنقلة اخرى لتغطى مساحة اكبر من القرى اسمعها تتحدث عنه بفخر ..ا
تذكر امى الراحلة لم ارى تلك النظرات فى عيونها ابدا حتى يوم رحيلها وابى لااتذكر عنه الكثير قبل ان يرحل ويهجرنا حتى ظهر امامى منذ عام فحسب قبل ان اهرب من وجه المدير ..وافقت على طلبه جلس صامتا يتناول الطعام كان يتحدث قليلا لم اعر لكلماته اى اهتمام اردت ان يعلم كيف اصبحت من دونه ؟..كنت غاضبة عليه وعليها
ومنى لطالما شعرت بالذنب لرحيله كانت تردد فى المرات القليلة التى تحدثت فيها عنه انه لم يعد يحتمل النفقات ..
كنت اعلم انها تتحدث عنى ربما لهذا بقيت غاضبة منى دائما ولم تخبرنى يوما ان احسنت صنع شىء او لا كانت دائمة التوبيخ حتى بعد حصولها على المال المناسب لحياتها وتقديمى افضل الرعاية الطبية لها فى النهاية كانت لاتزال تحمل تلك الكلمات داخل عقلها..تحمل الغضب لانه رحل بعيدا لم اخبرها انه تزوج واصبح لديه ولدين اشقاء لى منه كلاهما يعملان فى احدى المصانع البعيدة فى الشمال لم افكر فى رؤيتهما يوما ..كانا غريبين ولا داعى للتعرف اليهما ..اتجول بين اهالى القرية اراقب وجوه القادمين اليها فى اجازة من داخل البلاد يتناولون الطعام فى تلذذ اذهب حيث صائدى السمك وكانهم فى واجب مقدس انه الكمال الكل يبحث عن الكمال فى الحياه لابد ان يفوق ما يقوم به الحد ..الكمال الذى يؤرقنى ربما لو كنت منزرعة ذلك الشعور لشعرت بالراحة وانا ارى حياتى تسير حيث ذهبت..اتنعم بحياه الرفاهية اعبث للبحث عن شىء جديد يملىء الفراغ انتظر قدوم المدير استمع اليهوهو يتحدث اسهر على راحته الجسدية ثم يرحل لعمله من جديد يتحدث عنه بمزيد من الحماس لديه مشروع جديد ضخما سيتم تنفيذه فى الشرق الاوسط تجارته تغزو اسواق العالم يتحدث حول الحواجز الجمركية التى يريدوا وضعها فى وجوههم حتى لاينفذوا الى اسواق بلادهم كم يخشون منهم ..يداى قدماى مخدرتان كيف دار الزمن بى هكذا كيف خملت الى هذا الحد ؟الى اى طريق عليه الرجوع والبدء؟وجوه الصيادين تملىء صفحات اوراقى البيضاء ثم اطباق السمك الشهى يدور الصغير من حولى فى بهجة يحب هو ايضا الالوان لاادرى اى حياه سوف تكون له معى هل سيقدر عملى ام سيحتقرنى فى الغد كيف ساصبح اما جيدة له ؟



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرضا حيث رحلت..مارجو
- الشغف ام رضا الكسالى..اوليفيا
- من تكون انا؟سوزوران
- الرضا اكذوبة..امل
- انا النقيض الاخر لعايدة..امل
- ابحث عنها من جديد..سوزوران
- سنتصل فى وقت لاحق ..امل
- الحكاية السرية لبناية مريم ..الحكاية الاخيرة
- من امل الى اوليفيا مارجو عايدة من انا ؟
- الحكاية السرية لبناية مريم 34
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٣
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٢
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣١
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٠
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٩
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٨
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٧
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٦
- الحكاية السرية لبناية مريم 25
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٣


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - العودة حيث البدء..سوزوران