أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الحوار الملول 1..














المزيد.....

الحوار الملول 1..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6104 - 2019 / 1 / 4 - 00:39
المحور: الادب والفن
    


ا علاقةَ فيما يحدُث
بيني وبينَ سُخريةِ استجوابِكَ التعسُفيّ،
أنت أيها العمرُ الرفيقُ
كما صريرِ بابٍ
متقطِّعَ الأنفاسِ
لا أعلمُ متى ينفتِحُ
وكيف ينغلِقُ ورائي،
وأنت تمُرُّ مرورَ الشُهُبِ بذيولِها الطويلة.
ولا كيفَ يُرضيني غرورُكَ
وانت تستيقظُ مثلَ كلبٍ لا يكفُّ النُباحَ
ولا يمَلُّ صوتُكَ المنتفِخُ
من الترنُّحِ الغبيِّ
من صدغي الايمن إلى الأيسر.
وكيف تكون بطيئاً بلا اختصار،
وترتطِمُ بمنفايَ المرصوفِ بالسوادِ المسلَّح.
ها أنا وأنت
لا نعرف لماذا حدثَ ما حدث
وغيرَ المُتَّفَقِ عليه،
حين لا تألفُ أنت غير الوجوهِ
المَطليَّةِ بالازدراءِ والتأفُّفِ
وغير اللاتي يتبخَرْنَ كفُقاعاتِ الصابون،
وأنا لحظةَ أكون داخلَ الأصواتِ الخَفيضَةِ المتهادية،
هناك، مع من يستَحمِمنَ بجسدي
ويتوضأن بطيفِ رأسي
لأقربِ فرصةٍ طيبة .
إنه الطائرُ الذي يشقُ الهواءَ الساكنَ،
والأحاسيسَ التي لا تدركها شيخوخةَ اللامعنى.
تماماً ، سيكون قلبي
بعيدَ المنالِ عن استحواذِ اليأسِ
وليس ما يُفرِغُ الكؤوسَ،
هو اللومُ والندمُ،
ولا كَثرةَ خيباتِ الأمل،
إنما حين يتَّسعُ قلبيَ لكلِ
إحتمالٍ ولا احتمال،
أندفع لما هو غيرُ مُتَعارفٌ عليه
كأني أنا الرحلةُ التي لا تنتهي
والأرواحُ التي تسكنُ الماءَ والغابات
والرسالةُ الغراميةُ
في استسلامِها المُتعالي،
حين تتسعُ عيونُ اللواتي يقرأنَها
وتنفرجُ شفاهُهنَّ المتوَرِّمةُ من شدةِ السرورِ والبكاء،
يرطُنَّ بلكنةٍ بكاءةٍ واحدة:
" أوه!
كيف فكرتَ سيدي
أنه يحصلُ لنا هذا أيضا"؟!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لآخرِ مرّة!..
- كِلانا بين ماءٍ ويابسة!
- بئرٌ، برَهنِ القيظ!..
- ينساب....
- لماذا؟...
- إلى أقصى حدٍ ..
- همهمة إناء..
- ما يفصُلُ المُتناثِرُ عن بعضِهِ!..
- تفاصيل على سجيتها!
- بعض شيء، كان كل شيء!
- زمنُ علاماتِ الاستِفهام!..
- جريئةٌ، ثنياتُ اللاذعِ! ..
- خَرفُ الوسائل!..
- تانغو الاسطورة..
- من أي جنس هو، ونحنُ؟..
- هل دون جدوى؟..
- حيّرة ..
- خلاصة ما وقع!..
- لأكثر من مليون قراءة، سأقول:
- أنتِ العابِرَةُ ثانيةً!..


المزيد.....




- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الحوار الملول 1..