|
صورة المرأة في رواية ( وغادرتني) للروائية سلافة فتحي الاسعد
محمد رمضان الجبور
(Mohammad Ramadan Aljboor)
الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 21:45
المحور:
الادب والفن
صور المرأة في رواية ( وغادرتني) للروائية سلافة فتحي الاسعد الرواية تحكي قصة حب مؤلمة ، عاشتها البطلة رونيدة بتفاصيلها القاسية ، واستطاعت الروائية سلافة الاسعد من خلال اسلوبها الشائق أن تجذب القارئ ليكون في صفها ضد الخيانة الذكورية التي تم تصويرها في شخصية العاشق الخائن ( ماجد) ، فقد أوهمها بحبه لها ، ثم تركها تصارع آلامها ليبحث عن عشيقة أخرى ماجنة مستهترة ليس لها الا صيد الذكور ، واختارت الكاتبة أسلوبا أقرب ما يكون الى السيرة الذاتية فاعتمدت الكاتبة السرد بضمير المتكلم الذي جاء بطريقة الرسائل والمذكرات التي تندرج تحت ما يسمى بالسيرة الذاتية بالرغم من اسناد الحديث الى بطلة القصة رونيدة . وتظل لفظة وغادرتني تلازم الكاتبة في معظم الرواية الى أن تصل الى ما قبل النهاية بقليل ، وهنا نجد الكاتبة تريد تسجيل انتصارا يليق بالأنثى التي ذاقت المرار من تصرفات الرجل الذي أحبته أكثر من نفسها ولكنه خانها ، ثم عاد ليعتذر اليها من جديد ، فتتغير اللازمة (وغادرتني) لتصبح (وغادرتك) وذلك لتبرهن الكاتبة على قوة الانثى وقوة ردة فعلها . صور المرأة والدلالات الرمزية : تعددت صور المرأة في رواية (وغادرتني) ، واستولى الجانب الانثوي على معظم اجزاء الرواية وكأننا نعود الى ما يسمى بالرواية النسوية من جديد ، التي تُكرس وتُغذي منطق المواجهة والتحدي ، فالملمح البارز في رواية (وغادرتني) يرتكز على لهجة العتاب القاسي الموجه من الانثى وهي تُعري ملامح الذكورة في العاشق الخائن (ماجد) ، وتظل المرأة تمارس دور الضحية المقهورة ، وتُرسخ مفهوم نظرية المؤامرة الذكورية ،فالكاتبة تفصل بين الذكورة والرجولة ،"لماذا لم اراك ذئبا؟ لماذا وجدت بك رجولة اتمناها...واقول رجولة لا ذكورة،،فالواقع مختلف بين ان يكون الرجل رجلا او ان يكون الرجل ذكرا!!" ص10 فهي تذكر لنا على لسان الساردة ، خوفها وقلقها من الرجال حتى في طفولتها فقد كانت تخاف من ذاك الرجل الذي كان يختارها من بين مجموعة من الاطفال ويبتسم لها وتلتصق بالجدار خوفا منه ،فالرجال ذئاب جائعة كما تقول " حتى قصة ذاك الرجل الذي كان يصطفيني من بين كل الاطفال الذين يلعبون في شارع بيتنا القديم فينظر الي مبتسما ويداعبني فألتصق بالجدار خوفا منه، هل كان وقتها خوفا ام حرصا على نفسي؟؟ على جسدي من اي عابث، فقد كانت امي توصيني انا واختي الكبرى، حاذري ان يناديك رجل فتلبي له النداء...حاذري ان تدخلي الى بيت الجيران او اذا قال لك رجلا تعالي نذهب لأبيك فلا تصدقي، ذئب هو يريد افتراسك." ص9 ورونيدة في هذا النص ليست امرأة عادية فقد تعددت الصور التي ارادت اثبات ذاتها كأنثى تتحمل ما يصدمها في الحياة من أفعال الذكور ولا أقول الرجال ، فالمواجهة في هذا النص هي بين الذكر والانثى ، الذكر الخائن والانثى الوفية والصابرة ،القوية ، فالكاتبة تبدأ روايتها على لسان الشخصية الرئيسية والمحورية (رونيدة) بحمد الله الذي حررها من العبودية والاستبداد من هذا المحب الخائن الذي غادرها بلا سبب وبلا رحمة ولا شفقة ، ويتخلل النص الكثير من عبارات التوبيخ والتقريع وذلك لتفريغ شحنة الغضب الانثوي المظلوم ، فهي تصفه بالذي استهوته الاهانة ولهث خلفها ، " عجبا تعرف هذا الشيء وتستمر فتصبح عددا بين الاعداد، ما ذنبي انا ان تكون عددا ضمن دائرة امرأة اخرى مليئة بالمغامرات، وتعلم انت عنها كل ذلك ومع ذلك استهوتك الإهانة ولهثت خلفها وتركتني..." ص5 المرأة والسياسة : من الصور التي تظهر في ثنايا هذا النص ، ربط الكاتبة قصة حبها ببعض ما يدور في وطننا العربي الكبير وذلك لتوصيل رسالة الى المتلقي تُعبر عن وعي المرأة وادراكها لما يدور من حولها ، فلم تعد المرأة تؤرخ فقط لقصص الحب والغرام بل هي تواكب ما يحدث على الساحة من أمور تتعلق بالسياسة وغيرها ، فهي تصف حصار حبيبها كحصار العرب واسرائيل لأهل غزة " اغلقت علي كل المنافذ والمعابر وحاصرتني تماما كما حاصر العرب واسرائيل اهل غزة وقالوا لهم عيشوا حياتكم، وكيف لهم العيش بلا طعام بلا دواء.. بلا وقود لشتاءاتهم قارصة البرد...ولا كهرباء تنير لهم دروبهم على الاقل،،" ص6 وتعود الكاتب مرة أخرى صفحة 44 لغزة وعبارات الألم يغص بها قلمها ، فهي حزينة جدا على ما يجري في غزة من قتل وتجويع وتشريد ، وهي تجري مقارنة مع اولئك الذين ليس لهم هم سواء الاكل والشرب وأهل غزة يموتون جوعا ، قد يحزنون ولكن حزنهم ينتهي بنهاية نشرة الاخبار ، "هذا لحم اهل غزة كلوه ..هذا دم اهل غزة اشربوه. هذا كفن صغار غزة اصنعوها رايات انتصاراتكم عبر التاريخ ..ومن عظام جماجمهم اصنعوا جسورا لمجدكم المخضب بالهزيمة والخذلان لمعاني قذارتكم وخيباتكم فبعد مخاض التاريخ ولد خارج رحم البطولة نكبتكم ونكستكم بعد ان فض غشاء بكارتكم اسرائيل وانتم مبتسمين بهدر شرفكم .."ص44 فنرى مدى انفعال الكاتبة وهي تذكر أهل غزة ، فهي تصرخ بأعلى صوتها ، ويكاد المتلقي يسمع هذا الصراخ النابع من القلب لما أصاب العرب من ذلٍ وهوان . وتصف هذا المحب الخائن بأمريكا ، التي تتحكم بحياة الشعوب ، فهي تربط السياسة في حديثها مع الحبيب الخائن بدلالات سياسية حاضرة ، " أمريكا انت، تتحكم بمصير الشعوب كما يروق لك...مستبد انت برأيك، فرضت علي حصارك بلا ذنب سوى انني كشفت سيرة حبك لامرأة اخرى! قلت لك"ص6. ثم تنتقل بالحديث عن دمشق وما جرى لها وعن القاهرة وعبد الناصر ، فهي تتعاطف مع الرئيس جمال عبد الناصر وتتمنى أن لو اطال الله في عمره ، وتسميه ابا القومية العربية ، يبقى هذا رأي الكاتبة ، بغض النظر عما آلت اليه مصر بعد ثورة الضباط الاحرار . فدور المرأة السياسي لا يقل عن دور الرجل كما تبين لنا الكاتبة ، وليست السياسة مقصورة على ادب الذكور فللمرأة دور كذلك .
المرأة والحب : تصور الكاتبة مدى الحب الذي تعيشه المرأة اذا أحبت رجلا ، فهي تصنع منه ومن كل ما يمت له صورا وحكايات قد لا تنتهي ، فهي ترافقه في هذا الحب كظله ، كالدم الذي يجري في العروق ، حتى الذكريات تظل تطاردها " مطبخي الذي كنت اعد الطعام اثناء حديثنا الطويل وانا أنظف دواليبه. .وتصرخ بي "كفي عن غسل الاطباق فصوتها يزعجني" أتدري أنني بت اراك تجلس فيه فصرت أتناول طعامي فيه وحيدة لأشعر بك معي تأكل... حتى تلك الأغنية (الأماكن) التي سمعناها سويا في اول لقاء لنا واعتبرناها ايقونتنا فيما بعد ما عدت قادرة على سماعها وتأبى هي إلا ان تدق برأسي نغماتها بفاصل غنائي واحد،،، كل شيء حولي يذكرني بشي" ص15 عشرة شهور كانت كافية لتلك المرأة أن تحب كل هذا الحب ، وأن تعيش ذكريات من أحبت .
الانثى المستهترة اللعوب : من صور المرأة التي وردت في ثنايا هذا النص ، المرأة اللعوب المستهترة ، والتي أصرت الكاتبة على تسميتها أنثى وليست امرأة ، فهي تقول كل امرأة هي أنثى وليست كل أنثى امرأة ،:" واقول انثى لا امرأة فكل امرأة هي انثى ولكن ليس كل انثى امرأة..." ص41 ، فهي تهاجم المرأة التي تحذو حذو مي عمران وتصطاد الرجال باستهتارها وأنوثتها الطاغية ..المهترئة ...المبتذلة ... فهي تكره هذا النوع من النساء التي يلتف حولها مجموعة من الرجال ، فهي توجه اللوم لهذا العاشق الذي وقع فريسة بين براثن أنثى لعوب ليس لها هم سوى ايقاع الرجال في شباكها ، "سأقتلهم بعقل وفكر لا بسحر وشعوذة النساء الاخرق كما فعلت معك مي عمران التي ما ان اشارت اليك بأنوثة مهترئة. مبتذلة.. حتى سقطت مغشيا عليك وكأنك بحياتك لم تر انثى من قبل" ص41 مي عمران هي الشخصية السلبية في الرواية ، شخصية تصفها الكاتبة بالعهر والفجور ، فهي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ، تحاول نصب شباكها لتصطاد حثالة الرجال ، تصف لباسها الفاضح المغري الذي يثير غريزة الرجال أو كما تقول الكاتبة الذكور ، " مي عمران.. الشفقة تثيرها امرأة تجمع حولها رجالا غالبيتهم بحروف اربعة ثم تكتب خواطرها مذيله الى صاحب الحروف الاربعة ليعتقد جميعهم انه هو الشخص المقصود فيقول هو انا ذا .... الشفقة تثيرها يامي عمران امرأة تلتقط صورا بنظرة ماكرة كالثعلب فيها رغبة وكثير من شهوة دون ان تحترم مشيبها وسنها فتنشرها على صفحات الفيس بوك بعد ان حشرت نفسها ببنطلون جينز يليق لبنات بعمر بناتها.." ص50 فالكاتبة تمقت هذا النوع من النساء ، فهن كما تقول يثرن الشفقة . ، ولا ننسى أن الكاتبة واحدة من هذا المجتمع ترى ما نرى ، فتحاول من خلال هذا النص الوقوف على أوجاع هذا المجتمع وما تفشى فيه من الرذيلة ، بأسلوب جميل مقنع .
المرأة الشجاعة المضحية : من الصور التي ارادت الكاتبة تصويرها للمرأة ، صورة المرأة الشجاعة المضحية ، فتقتنص الكاتبة من أحداث العراق ومن غزو الجيش الامريكي للعراق صور عديدة تبين وتُظهر شجاعة المرأة وعملها البطولي والتضحية ، فتذكر ،قصة الشاب الذي وقع مضرج بدمائه بعد أن صوّب أحد القناصة الرصاص الى جسده ، فوقف الجميع خوفا ولم يجرؤ أحد على الاقتراب من جسد الشاب خوفا من الموت حتى بادرت اليه المرأة بطلت روايتنا رونيدة لتنقذه من موت محتم " وتدافعت من بين الادباء المتجمهرين وهم ينظرون بصمت وقد قيدتهم بندقية القناص الذي يقف ليصطاد اي متقدم للجريح ...حاولوا منعي صائحا احدهم: "ايها المجنونة سيرديك قتيلة الى جانبه" صحت به .."الموت يأتي مرة واحده لا مرتين" ص49 فشخصية (رونيدة ) شخصية لها العديد من الصور ، وكأن الكاتبة تحاول ربط موضوع الحب الفاشل بأمور عديدة تبين قدرة المرأة وقوة شخصيتها ، وما يؤكد هذا الكلام قولها بعد الانتهاء من سرد هذه القصة قولها "فهل امرأة بهذه الشجاعة تشفقين عليها يا مي بنت عمران؟؟ بل من تثير الشفقة هي التي تتلون كالحرباء على الجدران الملونة ..من تثير الشفقة تلك التي تقيم مجموعة شعرية لا حبا بالشعر ولكن لتكون فخا تصطاد منه الرجال لتستمع منهم الى كلمة حب رخيص او كلمة غزل مبتذل او حتى كلمة اطراء هذه من تثير الشفقة.." ص50 وتستمر الكاتبة في سرد القصص التي تؤيد الشجاعة والتضحية على لسان بطلة الرواية (رويندة) فتسرد قصة الخمس نساء والعشرة لتر من الماء اثناء خصار بيروت لتبرهن للمتلقي بمدى قوة المرأة وصبرها وتضحيتها ، ثم تنقلنا الروائية سلافة الاسعد الى قصة أخرى تظهر فيها شجاعة المرأة التي تتحول من أـنثى ناعمة الى لبؤة تدافع عن نفسها وتدفع الاذى بقوة ، فتقودنا الكاتبة الى الكويت والى قصة غزو الكويت وتحاول أن تبدي وجهة نظرها في قصة غزو الكويت ولكن يبقى التركيز على اظهار شجاعة المرأة حين يحين الجد ، فالكاتبة تحاول التعبير عن شجاعة المرأة بقصص عديدة تخرج فيها البطلة رونيدة بأصباغ صفات القسوة والشجاعة والانتصار ، فهي تقف أمام الضابط بكل قوة وبكل شجاعة لتحمي اولادها وبيتها "كان الصغيران يقفان خلفي عندما فتح الباب ودخل ضابط عراقي برتبة نقيب ومعه جنديان ارتعشت خوفا غير انني ارتديت ثوب لبؤة فأبدو امامهم متماسكه صحت بالضابط سأقتل الصغيرين واقتل نفسي ساعة اذن اغتصب جثة فتاة لو تقبلت نفسك ذلك.." ص59 فقد تعددت صور المرأة في النص ، ولم تكن هذه الصور عبثا بل كانت تحميل في طياتها دلالات معينة سجلتها الكاتبة بأساليب غير مباشرة ، فهي تتكئ على القصة لتخرج بدلالات تصف بها المرأة وشجاعة المرأة . وتظل رواية (وغادرتني) عمل ادبي يشد القارئ لما تميز به أسلوب الروائية سلافة فتحي الاسعد ، فقد استطاعت الكاتبة عن طريق اللغة الجميلة المعبرة الوصول الى أعماق الشخصية الروائية التي حملت الرؤى والأفكار التي ارادتها الكاتبة لتصل الى المتلقي وتحقق الاهداف المرجوة من هذا النص الادبي ، ومن الاسباب التي جعلت الرواية قريبة من المتلقي انها تقترب من الواقع على الرغم من انها تعالج عوالم خيالية بلغة بسيطة قريبة من المتلقي ، وتظل هذه الرواية عمل ادبي جاد يستحق النظر والعناية علما ان هذه الرواية هي باكورة أعمال الكاتبة والاديبة سلافة فتحي الاسعد .
#محمد_رمضان_الجبور (هاشتاغ)
Mohammad_Ramadan_Aljboor#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاستيطان اليهودي في فلسطين / ضياع الأرض وتقويض الحلم الفلسط
...
-
ظلال الرمز في قصص محمد رمضان الجبور
-
قراءة في مجموعة (مسافات) للقاص والاديب سمير الشريف
-
وصول
-
البعد الاجتماعي والنفسي في رواية (شيء من الحب) للروائي/موسى
...
-
بناء الشخصية والبعد التاريخي في رواية( الشيطان يخرج من أزمير
...
-
الأبعاد الاجتماعية والنفسية والرومانسية في رواية (خيمة مشرعة
...
-
شوق وعناق /قصة قصيرة جدا
-
ثنائيات السرد في رواية (شَمتو) للروائي مصطفى القرنة
-
المكان في رواية (المدرج الروماني) للروائي مصطفى القرنة
-
عشتار –ارش ، شاعرا في رواية بنسمايا /للروائي الاردني مصطفى ا
...
-
قراءة في رواية ( دموع على حدود طنجة ) للروائي مصطفى القرنة
-
ثلج ونار
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|