|
[2]. إيقاعات الفلامنكو ، قصّة قصيرة
صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 10:19
المحور:
الادب والفن
2 . إيقاعات الفلامنكو
هدوءٌ تام خيّمَ على أجواءِ المدينة، شغفٌ عميق كانَ يدفعني لحضورِ حفلةِ عرض رقص فلامنكو، يدهشُني الإيقاعُ السَّاحر لهذا الرّقص، وجّهْتُ أنظاري إلى أعماقِ المدينة حيثُ صالة العرض تنتظرُ الحضور، رذاذاتُ من المطر النَّاعم بدأت تتساقط، لم افتح مظلَّتي، لأنّي أشعرُ بغبطةٍ عندما أستقبلُ رذاذاتِ المطرِ النَّاعمِ، تتساقطُ فوقَ رأسي وتبلِّلُ شوقي إلى مشاهدةِ عرضٍ رائعٍ لراقصةِ الفلامنكو البديعة كبرئيلة غوتارة. وفيما كنتُ سارحاً بمشاهدةِ العرضِ، استوقفتْني شابة سويديّة جميلة، تسألُني فيما إذا أعرفُ صالةَ العرضِ الَّتي تقدِّمُ راقصةُ الفلامنكو عرضَها اللَّيلة، معَ أنَّ العنوانَ كانَ مدرجاً في أفيشِ العرضِ! ابتسمْتُ لها قائلاً، رائع! أجابتني، أينَ الرّوعة في سؤالي! الرًّوعة فيه، أنّني في طريقي لحضورِ هذا العرض الجميل، وكنتُ أتخيَّلُ نفسي حالِماً، أنْ ترافقَني شابةٌّ جميلةٌ لحضورِ هذا العرض البديع، وإذْ بكِ تسأليني عن مكانِ العرض، كأنّكِ كنْتِ تقرَئِين أفكاري! ضحكتْ وقالتْ، أنظرْ إليّ، هلْ أتطابقُ معَ الأمنية الحلميّة المطلوبة! ضحكْتُ أنا الآخر، قائلاً بالضّبط، حتَّى أنّني أراكِ أحلى من الأمنية الحلميّة الّتي راودَتْ تدفُّقات خيالي، ثمَّ رافقتْني بكلِّ ألقِها، وفيما كنّا نسيرُ بفرحٍ غير منتظر، نظرَتْ إلى مظلّتي المغلقة، وقالتْ، طيّب لماذا لا تفتحُ مظلَّتَك طالما حملتَها معكَ؟ نظرْتُ إليها ببسمةٍ، قائلاً: أحبُّ أنْ يهطلَ عليّ هذا النَّوع من المطرِ النَّاعمِ، لأنَّ رذاذاتِهِ تنعشني كأنّها قبلاتُ شابّة جميلة، إلّا إذا نافسَتِ المطرَ قبلاتُ أنثى أكثرَ بهاءً من تهاطلاتِ المطرِ، عندها سأفتحُ مظلّتي لي ولها كي نحلّقَ في تدفُّقاتِ دفءٍ لا يخطرُ على بال .. ! احمرَّ وجهُها حياءً وفرحاً ثمَّ قالتْ، يا إلهي ماهذا الكلام الجميل، هل أنتَ شاعر؟! كيفَ عرفْتِ أنّني شاعر؟ من خلالِ ردِّكَ الموغلِ في الشّاعريّةِ! نعم، أنا شاعر، قدّمْتُ نفسي إليها، وتابعْتُ قائلاً، لكنّ حضوركِ البهيِّ أكثرَ شاعريّةً من شِعري، التفتُّ نحوَها وبإيقاعٍ شعري قلتُ لها، أنتِ قصيدةُ شعرٍ، يفوحُ أريجُكِ عليّ مثلَ عذوبةِ المطرِ! أجابَتْ، اسمي اِيلينا، وصافحتني، أنتَ شاعر حقيقي ورائع، أنا سعيدة ومحظوظة بهذهِ المصادفة! وأنا أكثر سعادةً، لأنّك تزاحمينَ عناقَ المطرِ من حيثُ الرَّوعة والبهاء! ضمَّتْني إلى صدرِها بكلِّ عفويَّتِها وقبّلتْني، فقبّلتُها أنا الآخر بعفويّةٍ بهيجة، في هذهِ اللَّحظاتِ بدأتِ المظلّةُ تحجبُ رذاذاتِ المطرِ، طالما هطلَتْ عليّ رذاذاتٌ أكثرَ دفئاً وانتعاشاً، ثمَّ سرْنا بفرحٍ كبيرٍ على هدهداتِ دقّاتِ القلبِ الّتي تهاطَلَتْ علينا بشكلٍ مفاجئ. اقتربْنا من العنوانِ، ها هي صالةُ العرضِ، أفيش كبير، بوستر لصورةِ كبرئيلة غوتارة تتربَّعُ على صدرِ مدخلِ الصّالة الخارجي! رائع، أجابَتْ اِيلينا. فيما كنتُ أتوجّهُ نحوَ كوّة قطعِ التَّذاكر، شاهدْتُ سارة غوتارة، أخت الرَّاقصة كبرئيلة غوتارة، فقالَتْ أهلاً، أنّكَ وصلْتَ في الوقتِ المناسبِ. سلّمَتْ عليَّ بحرارةٍ وقالَتْ: تركَتْ كبرئيلة لكَ تذكِّرتَين هديّة، وهما محفوظتان لدى بائعةِ التّذاكرِ، ولا تحتاجُ سوى أن تقدّمَ اسمك لها كي تسلِّمَها لكَ! ولماذا حجزَتْ لي تذكرتَين وليست تذكرة واحدة! ربّما حسبَتْ أن تكونَ معكَ مرافقة ما، صديقة! فرحَتْ اِيلينا جدّاً عندما وجدَتْ أخت الرَّاقصة تستقبلُني بحفاوةٍ وتخبِّرُني بهذا الأمر، فعرفَتْ أنّني على صداقةٍ أو معرفةٍ جيّدة براقصةِ الفلامنكو البارعة كبرئيلة غوتارة، وإلَّا كيفَ ستحجزُ لي بطاقتَين هديّة! ودَّعتْني سارة، تاركةً اِيلينا تعانقُني فرحاً لهذهِ الهديّة الَّتي جاءَتْ في أوانِها! مرَرْتُ على بائعةِ التَّذاكرِ، وقدّمْتُ نفسي! ابتسمَتْ لي وقالَتْ، عندَكَ في حوزتي بطاقتان من كبرئيلة غوتارة بالذَّات، تفضّل، ثمّ أردفَتْ تقولُ هل كبرئيلة صديقتُكَ؟ نعم هي صديقتي. وهذه الأميرة هل هي صديقتُك أيضاً؟ نعم هي صديقة خاطفة، تهاطلَتْ عليّ منذُ قليل، كأنّها منبعثة من حفاوةِ المطرِ! كم صديقة عندَكَ، تساءلَتْ مبتسمةً! صديقتان، وممكن أن يصبحْنَ ثلاثُ صديقات، إذا اقتضى الأمر! ضحكَتْ بعذوبةٍ منعشة، ثمَّ غمزتْني، أغاظَني وجودُ الشّبَّاكِ عائقاً بيننا، لأنَّها أيقظَتْ في أعماقي رغبةً للردِّ عليها عناقيّاً على مقاسِ غمزتِها، كي لا تتّهمَني بالبخلِ! معَ أنّهُ انتابني بنفس اللَّحظة، شعورٌ بالتَّردُّدِ والحيطةِ من رذاذاتِ المطرِ المرافقة لي، فأكتفيْتُ أنْ أجاريها بغمزةٍ مورقةٍ بوميضِ النَّدى، فأشرقَ بريقُ عينيها وتلألأ خدّاها ألقاً! رفعْتُ يدي شاكراً إيّاها، ثمَّ قدّمْتُ بطاقةً لاِيلينا، ضمَّتني بفرحٍ ثمَّ وجَّهْنا أنظارَنا نحوَ مدخلِ الصَّالة. نظرْتُ إلى عقاربِ السّاعةِ، بعدَ دقائق سيبدأ العرضُ، وصلنا في الوقتِ المناسبِ، عبرْنا الصّالة، أخذْنا موقعاً في منتصفِ الصّالةِ، كي نشاهدَ العرضَ بشكلٍ مريح. فرحٌ عميق غمرَني وأنا أنتظرُ تماوجاتِ رقصِ كبرئيلة وعلى يميني اِيلينا تُضفي على أجواءِ المكانِ بهجةً عارمة. بدأتِ السَّتارةُ تُزاح من الجَّانبينِ، موسيقى شفيفة لفرقةِ اسبانيّة، وكبرئيلة واقفة بشموخٍ، عازفُ الغيتارِ يعزفُ بشغفٍ ثمَّ تعالى صوتُهُ، بدأتْ كبرئيلة تتلوَّى بانسيابيّةٍ مبهجةٍ على إيقاعِ الموسيقى، ثمَّ تراقصَتْ قدميها كأنّها تعزفُ لحناً في دقّاتِ قدميها، مهاراتٌ إيقاعيّة مدهشة، لحركةِ تجلِّياتِ جسدِها ويديها، انسجامٌ منعشٌ لهذا الرَّقصِ والموسيقى المرافقة والغناءِ. ترقصُ بشموخٍ وتجلٍّ وفرحٍ وحبٍّ وجمالٍ فوقَ خشبةِ المسرحِ، عيونُ الحضورِ مشدودةٌ لكلِّ هذا الجمال. تساءَلتُ، كيفَ ترسمُ كبرئيلة هذه اللَّوحات الإيقاعيّة البهيجة عبر تدفُّقاتِ قدميها المنسابة معَ جسدِها وحركِة فستانِها وهي في أوجِ تألّقِها وانصهارِها معَ أنغامِ الغيتارِ والغناءِ وايقاعاتِ قدميها تُشبهُ شهقاتِ مويجاتِ البحرِ وهي تناغي النَّوارسَ المهاجرة، كي ترفرفَ جذلى فوقَ موجاتِ الحنينِ؟! ... أمسكَتْ اِيلينا يدي وعانقتْني، ولا أدري متى عانقتُها من خاصرتِها، وكم مضى من الزّمن وهي مسترخية على كتفي وخدُّها في أوجِ ابتهالاتِ العناقِ، فرحٌ من نكهةِ زقزقاتِ العصافيرِ وتغاريدِ البلابلِ، يغمرُ روحي، فيما كانتْ كبرئيلة في أوجِ تألّقِها في تقديمِ أشهى تجلِّياتِ الرَّقصِ، بدَتِ الموسيقى أنَّها ستقفلُ هذه الوصلة، فتزايدَ إيقاعُ الرَّقصِ، ثمَّ اشتعلَتِ الصَّالةُ بالتَّصفيقِ عندما أقفلَتْ رقصَها بحركةٍ منسجمةٍ مع الموسيقى وإيقاعِ قدميها وجسدِها الَّذي بدا لي وكأنّهُ جزءٌ من روعةِ الطَّبيعةِ يتهاطلُ فرحاً على أجواءِ المكانِ، ثمّ أُسدلَ السِّتار، ورافقه تصفيقٌ حارّ من الجمهورِ وقبلة تنضح فرحاً من الرُّذاذات المنبعثة من اشتعالِ تجلِّياتِ بوحِ صديقة خاطفة تربّعَتْ على يميني كانبعاثِ بوحِ القصائد! بعدَ لحظاتٍ، بدأ السِّتارُ ينزاحُ بهدوءٍ، وانسابَتْ موسيقى هنديّة هادئة، فيها تجلّيات روحيّة مصاحبة لإيقاعاتِ كبرئيلة، كأنّها تطيرُ كي تعانقَ حبورَ السّماءِ. الرَّقصُ حالةُ عشقٍ مكتنزٍ بابتهالاتِ الإنسانِ للسماءِ، للطبيعةِ، للحياةِ، أشبهُ ما يكونُ الرَّقصُ منبعثاً من دندناتِ الرّوحِ. تتعانقُ أنغامُ الموسيقى معَ تجلِّياتِ كبرئيلة، فتزدادُ شموخاً. عزفٌ يعبقُ بروحانيّةٍ منبعثةٍ من آلاتٍ وتريّة وإيقاعيّة في غايةِ الحنوّ والعذوبةِ، جلسَتِ الفرقةُ على وسائد وأرائك وسجاجيد مزركشة بألوانٍ جميلة مفروشة على الجّانبِ الأيسرِ من خشبةِ المسرحِ، فأعطَتِ الفرقةُ رونقاً بديعاً، وجاءَتْ منسجمةٍ معَ حضورِ كبرئيلة. أدهشتْني برشاقةِ رقصِها وإيقاعاتِ نقراتِ كعبيها، كأنّها حلمُ متراقصٌ في روعةِ عرضِها. يبدو لي أنَّ للرقصِ علاقةٌ عميقةٌ بابتهالاتِ بوحِ الرُّوحِ، ما هذا الاِنسجام الحميمي العميق بينَ أنغامِ الموسيقى وإيقاعاتِها المتماهية معَ رقصةِ كبرئيلة؟! أراها تحلِّقُ عالياً، وكأنّها جزءٌ لا يتجزَّأُ من الموسيقى، لأنَّ إيقاعاتِ كعبيها، أعطَتْ لارتعاشاتِ بهجةِ الجَّسدِ، رونقاً بهيجاً. يختالُ جسدُها ألقاً عبرَ تناغمِ الرّقصِ والموسيقى والغناءِ، أنعشَتْ روحي وقلبي، ثمَّ توغَّلتَ في آفاقِ الخيالِ، فرحٌ عميقٌ هيمنَ على قلوبِ الحضورِ، خطابٌ جسدي يناجي عطشَ الرّوحِ التَّوّاقة لكلِّ هذا الجَّمالِ، كيفَ غابَ عنّا جسدُنا كلّ هذهِ السَّنواتِ العجافِ؟ طاقاتٌ خلَّاقةٌ تكمنُ في هذا الكيانِ الصَّغيرِ: الجسدِ، مكمنُ الفرحِ، وهو جسرُ العبورِ إلى فراديسِ النَّعيمِ، من خلالِ تجلِّياتِهِ المتعانقةِ معَ مرامي الحياةِ، بكلِّ خصوبتِها وبهائِها وجمالِ تناغماتِها الموغلةِ في العطاءِ! تألَّقَتْ كبرئيلة، وبدَتْ أنّها على وشكِ أنْ يُسْدلَ السِّتارُ على شموخِها الباذخِ، لفَّتْ وهي تموجُ بفرحٍ ينعشُ الفؤادَ ثمَّ وقفَتْ في وسطِ المسرحِ بتآلفٍ بديعٍ معَ اقفالِ الموسيقى، فجاءَ عرضُها مدهشاً ومنعشاً للروحِ! نظرْتُ إلى اِيلينا وهي تبتسمُ، وسطَ دهشةِ الحضورِ وهم يصفّقونَ لكبرئيلة، فانحنَتْ للجمهورِ، ثمَّ أُسِدلَ السِّتارُ وتجلَّتْ راقصةُ الفلامنكو كبرئيلة غوتارة، تموجُ بكلِّ شموخٍ في أعماقِ لبِّ الخيالِ! خرجْنا مِنَ المسرحِ، فاستقبلَنا المطرُ النّاعمُ، عبرْنا شوارعَ ستوكهولم المتلألئة بالفرحِ، بسمةٌ وارفةٌ ارتسمَتْ فوقَ محيّا ايلينا، كانتْ رذاذاتُ المطرِ تنعشُ قلبي، فيما كانتْ روحي تزدادُ توغُّلاً في رذاذاتٍ فرحٍ آخر، يفوقُ بهجةَ ابتهالاتِ المطرِ، ستوكهولم مدينةُ المدائنِ، فرحٌ من مذاقِ الاِبتهالِ في سماءِ الرُّوحِ ينمو!
ستوكهولم: 28. 12. 2015
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
[1]. السَّالسا، ابتهالات بهجة الجَّسد، قصّة قصيرة
-
[10]. مفاجآت مدهشة للغاية، قصَّة قصيرة
-
[9]. استنفار لإنقاذ قطّة، قصّة قصيرة
-
[8]. سلطنةُ الفيس بوك على عرشِ العوائل، قصّة قصيرة
-
[7]. احتيال مروّج المخدّرات على البوليس، قصّة قصيرة
-
[6]. سطو مريح على صائغ، قصّة قصيرة
-
[5]. حرامي يقاضي المسروق، قصّة قصيرة
-
[4]. اِندهاش شاعرة سويديّة في حانوتي، قصّة قصيرة
-
[3]. عبور في عوالم واهِم، قصّة قصيرة
-
[2]. النَّمل، قصَّة قصيرة
-
[1]. حفلة موسيقيّة في الهواء الطَّلق، قصّة قصيرة
-
[10]. العلّوكة والطَّبّكات، قصّة قصيرة
-
[9]. رحيل امرأة من فصيلةِ البحر، قصّة قصيرة
-
[8]. يذكِّرني يوسف، ابن كابي القسّ بالخبز المقمّر، قصّة قصير
...
-
[7] . الشّروال، قصّة قصيرة
-
[6]. خوصة وخلّوصة، قصَّة قصيرة
-
[5]. إيقاعاتُ الشَّخير، قصّة قصيرة
-
[4]. الطُّفل والأفعى، قصّة قصيرة
-
[3]. نوال ودلال وعيدانيّة بالدَّين، قصّة قصيرة
-
[2]. تسطعُ ديريك فوقَ خميلةِ الرُّوح، قصّة قصيرة
المزيد.....
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|