الحب هو المشكلة وحلها بالتزامن

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 10:17
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

المغالطة الذاتية والحب _ الفرد عدو نفسه الأول عادة

المغالطة بطبيعتها جدلية ، انحرفت مع التطور نحو أحد القطبين ولكن .
لكن ، ذلك الانحراف لم يشكل أي فارق نوعي ، أو حتى كمي يمكن ملاحظته بسهولة ، أو بواسطة الحواس وحدها .
المغالطة الذاتية تشرح وتفسر تحول علاقة بين ( ستالين _ تروتسكي ) ، أو ( هواري بومدين _ أحمد بن بيلا ) ، أو الثلاثي الأشهر والأهم في القرن العشرين ( فرويد _ آدلر _ يونغ ) من علاقة تعاون _ مفيدة ومثمرة للجميع ....إلى علاقة صراع وعدوان وتدمير شاذة ومؤذية للجميع , مهلا ، نفسه الدافع أو المصدر خلف نهاية علاقة العشق والغرام ( في كل بيت أو عائلة ) إلى علاقة عداء وخوف متبادل ، وبنسبة تتجاوز نسبة الانتخابات المسرحية في بلاد العرب والمسلمين بلا استثناء .
المغالطة الذاتية تمثل فشل الفرد ( امرأة أو رجل ) أن يكون الصديق الحقيقي لنفسه ؟!
أنت وأنا والغالبية المطلقة حولنا ، حيث نأخذ خلال حياتنا أحد المسارين ، إما أو :
_ توجه حياتنا الشهوات والرغبات الطارئة والمفاجأة ، المتنوعة .
تختصرها عبارة ، " كيف أشعر " ....التركيز على الطعم والأدوات فقط .
_ أو العكس تماما ، يحكم حياتنا ضمير تسلطي لا يقبل سوى الموقع الأول ( الصدارة والمركز والبطولة ...) ، بالطبع تحقيق ذلك بعد الأربعين ، وتتزايد الصعوبة مع تقدم العمر ، يقارب الاستحالة والوهم .
تختصرها عبارة " ماذا أفعل " ... التركيز على النتيجة والغاية فقط .
....
على خلاف خبرة الحواس المباشرة ، القطبان يتضمن كلاهما الثاني ، مطابقة عكسية .
....
المغالطة الذاتية بين التكيف والإرادة الحرة ، ...اللبرالية واليسار !؟
تنحو اللبرالية باتجاه التكيف ، والسباحة مع التيار .
على النقيض من اليسار المقاوم بطبيعته ، موقف الضدية المزمن .
الليبرالية حرية ، وتنسجم مع الاتجاه الإنساني لتحقيق الإرادة الحرة ، بشكل يتنامى عبر الأجيال ويتسع ويتعمق .
اليسار عدالة ، ينسجم مع الاتجاه الإنساني لتحقيق المساواة ، بشكل حقيقي ومتكامل .
اليسار والاشتراكية أحد المبادئ الأمومية ، المترسخة في الطبيعة الإنسانية .
اللبرالية والتنافس أحد المبادئ الأبوية ، المترسخة في الطبيعة الإنسانية .
على التوازي مع ثنائية الفرد ...( أنوثة _ ذكورة ) ، ( رجل _ امرأة ) ..
الوضع الوجودي للإنسان مشكلة بالفعل ، وتتطلب الحل العاجل والثابت بالتزامن !؟
الحب هو الحل
عدا ذلك حالة خاصة ، انحراف وشذوذ ، مرض عقلي أو اجتماعي .
....
بعد الخمسين ...
صرت الصديق الجيد لنفسي .
لكن الثمن كان باهظا ...
علاقات الحب المؤقتة ، والعابرة ، والتي يشوبها القلق والملل عادة ... افتقد لها بشدة
وأكرر مع الماغوط :
أحسد المسمار
حوله خشبة تضمه ...
....
لا أحب الشكوى ولا التفاخر
واعتقد أنني تجاوزت مرحلة " الثرثرة " ...سواء من الداخل أو الخارج
المغالطة الذاتية يا .... نسيت اسمك
ملهمتي !
حبيبتي ؟
سيدتي الجميلة ...
صديقتي الأولى ...
جوهرة حياتي
وتاجها الحقيقي
أنتظرك ....
....
أعتذر عن الخلل الفني الذي حصل ،
يحدث هذا على باب الستين ، بشكل تلقائي ، وقهري !؟ ربما ...
....
الجدلية النموذجية ... ( هواية _ وظيفة ) أو ( عشق _ زواج ) ...
المغالطة النموذجية ...( سبب _ مصادفة ) أو ( شعور _ فكر ) ...
المغالطة تنطوي على مفارقة غير ظاهرة ، ... السبب تسمية تالية للصدفة ، والعكس غير صحيح غالبا .
المصادفة ، احتمال تحقق بالفعل .
كل فرد يمثل المصادفة .
السبب حلقة ضمن سلسلة ...
المصادفة تحدث لمرة واحدة لا تتكرر ، طفرة ، إبداع ، سحر ...
علاقة الفكر والشعور أكثر غموضا وتشويقا ؟
الشعور موضعي ومحدود بطبيعته ، ظاهرة فيزيولوجية .
الفكر غير محدود وظاهرة اجتماعية ، لغة ، ثقافة .
مع ذلك يتعذر فصل الشعور عن الفكر بشكل مقصود وإرادي .
والمفارقة أن الفصل بينهما ، ماهية المرض العقلي .
التركيز والتأمل ...
الغرق في التفاصيل مشكلة التركيز .
القفز فوق المتناقضات مشكلة التأمل .
التركيز والشعور متلازمة أولى ، أو دائرة أولية .
التأمل والتفكير متلازمة مقابلة ، أو دائرة ثانوية .
التركيز والشعور والأسباب دائرة _ دوائر شخصية ، وأولية بالنسبة للفرد .
التأمل والتفكير والمصادفات دوائر _ دائرة اجتماعية ، وأولية في الثقافة والوعي .
....
الحب .... المشكلة وحلها

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات