أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل علي -- النسيء















المزيد.....

رد على مقالة كامل علي -- النسيء


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 00:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقالة كامل علي -- النسيء


الكاتب---

وقد كان النسيء يستخدم فيما قبل الإسلام لضبط مواقيت دخول وخروج مواسم الفصول الأربعة بالنسبة لمن كان يستخدم السنة القمرية، فيكون هنالك توازن دائم لفصول الزراعة، ومع رحلات الشتاء والصيف، والتناسق في ذلك مع السنة الشمسية، وذلك لردم الفارق بين السنتين، والذي يبلغ حوالي 11 يوما من كل سنة، فيتم بذلك تلافي أن تأتي فصول السنة القمرية الهجرية على غير مسمياتها، فيكون الربيع ربيعا، ويأتي الجماد باردا، ويهل رمضان في وقت الرمضة الحارة، ويأتي الحج وسط الشتاء ومع نهاية السنة الشمسية.

تعليق--


مع احترامي لما تفضلت به كلامك غير دقيق --لعدة أسباب-- منها النسيء لا يستخدم لضبط مواقيت دخول وخروج مواسم الفصول الأربعة – والسبب – لان الفصول الأربعة متغيرات مناخية حسية لا علاقة لها بالتقاويم المختلفة --فالزراعة حرفه مارسها الإنسان حسيا حيث يشعر بالنهاية والبداية لكل فصل دون الاعتماد على تقويم محدد-- وعلى هذا الشعور تتم الزراعة ---


الكاتب--

ولكي يعالج عرب الجاهلية ذلك الفارق، فقد قاموا بزيادة شهر سموه بالنسيء، وكانوا يضيفونه لنهاية السنة أو بعد كل ثلاث سنوات عربية، بغرض سد الفارق بين السنة القمرية، والسنة الشمسية، بمعدل 11 يوما للسنة، وما يقارب 33 يوما لكل ثلاث سنوات، يضاف لسنواتهم، فتظل المواسم الزراعية والدينية والتجارية ثابتة في مواعيدها، ولا تختلف السنة القمرية عن الشمسية، وتأتي الفصول في مواطنها الطبيعية.
ومثل هذا العمل هو ما يتم ضبط السنة الشمسية به في التقويم الميلادي، حيث يتم إضافة يوم لكل رابع سنة، وبما يسمى بالسنة الكبيسة، مما جعل سنوات التقويم الميلادي تتساوى في كل مكوناتها.


لو وضعنا مقارنة بين الفكر الوثني الشركي لأهل مكة وبين الوثنية اليسوعية لا نجد اختلاف بينهما من ناحية التحريف الزمني -- فالوثنية المكية تلاعبت بأشهر السنة حيث أخرت شهر من السنة الحالية الى السنة القادمة لتصبح السنة ثلاثة عشر شهرا—علما ان السنة أثنى عشر شهرا– أما الوثنية اليسوعية تلاعبت بأيام أشهر السنة حيث أضافت لبعض الأشهر يوم واحد ليصبح الشهر 31 يوما – علما ان الشهر ثلاثون يوما -- مع حذف يومين من شهر شباط --
التقويم الهجري هو الصحيح -- لأنه يعتمد على رؤية الهلال ومنازله وعليه يتم الحساب

{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }يونس5

الكاتب---

وفي أواخر عهد غزوات الرسول الإسلامية، أصبحت بعض قبائل الجزيرة العربية تتلاعب بأوان ومعاني ذلك الشهر، حتى يتمكنوا من تأجيل أو منع حلول بعض الحروب، باعتبار أنها تقع في الأشهر الحرم (ذي القعدة وذي الحجة ومحرم، ورجب)، فنزلت الآية الكريمة «إنما النّسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله»،
مما جعل المسلمين يحرمون وجود هذا الشهر، ويقطعونه كليا، فأصبحت السنة الهجرية تنكمش طولا عن السنة الشمسية، واختلفت فيها مواعيد الفصول، فأصبحت شهور الربيع تأتي في منتصف الشتاء، وشهر رمضان يتجول في مواعيده من عز البرد، إلى عز الحر، كما أن موسم الحج لم يعد مستقرا في منتصف الشتاء، وتأتي بعض مواسمه في عز القيظ.


تعليق---


أزيدك من الشعر بيت ---في أواخر عهد غزوات الرسول الإسلامية انتهت حرمت أشهر الحرم – جاء نفر من قريش يسألون النبي عن شرعية القتال في أشهر الحرم مع اقتراب موسم الحج لسنة 7 للهجرة –المبرم مع مشركي قريش حسب اتفاقية صلح الحديبية --– بما ان السؤل جاء عن شهر واحد منفرد الشَّهْرِ الْحَرَامِ – إذن المقصود هو شهر ذي الحجة -- السؤال له أبعاد عسكريه هو لمعرفة هل سيحج المسلمون بدون سلاح – فالسؤال جاء بصيغه عقائديه مبطنه لأنه يسال عن حلال وحرام لكن له أبعاد عسكرية -- يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ—أجاب محمد إجابة عقائدي حسب ادعائهم -- قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ – كشف الله ازدواجية السؤال العقائدي-- فقال-- لكن يا من تسال عن الحلال والحرم –ليس من الحرام إخراج المسلمين من ديارهم--الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ --- كشف الله نوايا السائلين وأبعادهم العسكرية من السؤال العقائدي -- وقال--وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217—

{الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }البقرة194

الكاتب--

قرار حذف النسيء بالآية القرءانية سببه دنيوي ولأسباب تاريخية وعسكرية ونتج عنه أختلاف مواسم الحج وصوم رمضان بالنسبة للمسلمين قبل تأليف الآية وبعده إلى يومنا هذا وهذا دليل آخر على أنّ القرءان مؤلف بشري.


تعليق---


جاءت أية النسيء بعد آيات الجزية مباشرة – لتكشف لنا مدى التقارب العقائدي الوثني المكي والنصراني في أكل أموال الناس بالباطل والصد عن سبيل الله عن طريق طقوس وثنية منسوبة الى الله ظلما وبهتنا—كان الأحبار والرهبان يجمعون أموال النصارى تحت ذريعة إنفاقها في سبيل لله-- أي على الفقراء --ولكن بالحقيقة كانت تدفع كتمويل مالي للجيش الصليبي حلفاء النصارى في ذلك الوقت-- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{34} يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ{35

فالقتال لا يقتصر على المواجهة العسكرية ونقض الاتفاقيات إنما هناك قتال من نوع أخر بعيدا عن ساحة المواجهة هو التمويل المالي للجيوش عن طريق الطقوس الدينية –كما فعلته الكنيسة في تمويل الجيش الصليبي في معركة تبوك سنة 9 للهجرة – فأمر الله بقتالهم حتى تدفع الجزية


قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29} وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{30} اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{31} يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{33} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{34} يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ{35}

بنفس الأسلوب الدنيء أخذت قريش تتلاعب بأشهر الحرم فكانت تدخل بعض أشهر السنة الغير محرمة مع أشهر الحرم أو تستلف شهر من السنة القادمة وتضعه على الحالية –أو بالعكس – الهدف من ذلك التلاعب هو إطالة أشهر الحرم لجلب اكبر عدد من التجار والمضاربين لبضائعهم إثناء موسم الحج --بالإضافة الى تامين فترة زمنية طويلة تساعد الوافدين من المناطق البعيدة بالعودة الى ديارهم قبل انتهاء أشهر الحرم—فكانت تلك الأموال تجمع لتمويل جيوش المشركين– فأمر الله بقتالهم-- وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{36}


إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{36} إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ{37}


تواتر آيات الجزية مع النسيء


قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29} وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{30} اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{31} يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{33} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ{34} يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ{35} إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{36} إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ{37}











#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم رب الجنود الصهيوني بالفلسطينيين
- العقاب الجماعي تشريع رب الجنود الصهيوني
- الصهاينة قطيع غنم الرب الممجد في أورشليم
- السلام الإسرائيلي تركيع شعوب المنطقة لرب الجنود
- التحريف الصهيوني لعهد الرب
- الطعن السياسي الصهيوني بعقيدة خيمة الرب—
- الإيغال الصهيوني بالأطفال والشباب الفلسطيني
- جرائم التشدد الصهيوني بالمرتدين
- التحريف الصهيوني لعقيدة هيكل الرب
- التآمر الصليبي الصهيوني على اورشليم
- الأهداف القومية وشرعية الاستعانة بالمرتزقة
- السلام -- فخ شرعه اله التوراة لخداع الفلسطينيين
- تشريعات توراتية راعية للمصالح الصهيونية
- رد على مقالة مالك بارودي -- هل من جوابٍ؟
- الإنكار الصهيوني لمملكة بني إسرائيل القديمة
- تناقضات تتوراتية
- تهديدات اله التوراة بتدمير أورشليم
- أطماع يهوه – والاجتياح الإسرائيلي للبنان
- جرائم يهوه --قتل الحوامل الفلسطينيات وشق بطونهن
- التسييس الصهيوني للشخصيات الدينية الإسرائيلية


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل علي -- النسيء