أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - عن الشهيد.. والمجزرة .. والأسكندرية















المزيد.....

عن الشهيد.. والمجزرة .. والأسكندرية


محمد الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 1522 - 2006 / 4 / 16 - 11:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لا ألوم بما سأسطره هنا أى شخص أخر .. لا المحافظ الابله .. ولا قوات وجحافل الأمن ولا اى شخص اخر ..
ألوم فقط وألعن هذا الشعب ليل نهار والذى قتلته عنصريته واصبح اكثر ولاءاً للعنصريه ممن يُنَظُرون لها ؟


هكذا يهتف الهمج دائماً والمصيبة أنهم يهتفون ويوقولون بان مصر أسلامية وستبقى اسلامية :
"اسلامية اسلامية .. مصر بلدنا اسلامية " وهتافهم العقيم " بالروح بالدم نفديك يا إسلام" .. لا مانع أطلاقاً ان يهتفوا كما يريدون ولكن بدون إقصاء للأخر .. ولكن هم أيضاً قالوا مثلهم وان تغيرت الألفاظ ومن ثم المعنى ولكنه فى النهاية النتيجة = عنصرية فجة ..
" مسيحية مسيحية مصر هترجع مسيحية " وهتاف مستحدث جداً:
" بالروح بالدم نفديك يا يسوع" .
بشكل او باخر اتفهم ردة الفعل لما فعله الهمج بأعتدائهم على 4 كنائس بالأسكندرية ولكن .. لا أستطيع ان أقابل همجية بهمجية موازية .
وكذلك لا أجد اى بديل اخر الا بنقد جذرى لهذا المسمى تعاليم الاسلام من أقصاء للأخر وقتل لغير المؤمنين ووجوب محاربتهم .. وهذا كله يتركز فى هذا المذهب السنى المتخلف والقوية شوكته فى أرضنا المدهوسة " مصر".



الشهيد السيد / نصحى عطالله
لا اعلم عنك الكثير ولكنى اعتقد أننى سأعلم عنك الكثير فى الايام القليلة القادمة ..
لا اجد من الكلمات سيدى الشهيد ما أستطيع ان اكتبه ولكنى سأكتفى هذه المرة بان أأمل ان تكون دماؤك الطاهرة هى البداية الحقيقية لنغلق ملف "سلبية وإنعزال الأقباط " وهم مكون رئيسى من شعبنا المصرى الذى يان تحت حكم نظام لا يعرف عن حقوق المواطن شئياً ..
نظام يعتمد فى بقاؤه على نظرية التفرقة بين أبناء الشعب وأحداث الانقسامات .. وكذلك قتل كل ما هو جميل .
نظام الطوارئ والبلطجة والتزوير والقهر ..
نظام يعتمد على فتاوىمن هم مثل هذا الخروف المسمى بشيخ الازهر أو الاخر المسمى بشنوده .
عزائى الوحيد سيدى الشهيد أن تكون دماؤك الشريفة بداية حقيقية لقيام الدولة المدنية التى لا تفرق أبداً بين مواطنيها , دولة مصر فقط .. دولة العدل والحرية .
روحك الشريفة بالفعل سترفرف وستسموا عالية فى سماء كل الأحرار .. وأعلم انها الان تتدفق وكأنها مياه نشربها من أجل بداية حقيقية لبلد مدنى قوى .. بلد للمصريين .

الاخوان الارهابيون بالاسكندرية

ولآننى انتمى الى هذه المدينة الجميلة والتى اعشقها كعشقى وأعتبرها ايضاً من أجمل بلاد الدنيا .
أعلم ان الاخوان هناك مثلهم مثل جماعات التكفير .. ينتهجون تقريباً نفس الاساليب .. وحسبى ما رأيته منهم بالاسكندرية تحديداً فهم مختلفون تماماً عن كل تنظيماتهم فى انحاء الجمهورية .
والبيان المتخلف الذى اصدره نواب الكتلة البرلمانية بالأسكندرية لا يعبر الا عن نفعيتهم والقائلين فيه:
" أن من وراء هذه الحوادث هو من يسعى لتمديد حكم الطوارئ وتدويل قضية الأقباط الشرفاء ".

أذن ليس هناك خطباء على المنابر منهم يقولون للمصلين ولمن يحضرون الدروس بمساجد عمر الفاروق وعباد الرحمن على سبيل المثال ان من يبدأ بالسلام على النصرانى أآثم قلبه ولابد له من عدم تكرار هذه الفعله , وبأن لا يصح أبداً أن يكون هو كنصرانى متبوأً لمكاناً أفضل منى ,وبأن ديانتهم باطله وبأن ما يفعلونه من هرطقة وكذا وعادات تمت للجاهلية ستؤدى إلى الشرك وأضعاف نفوس المسلمين.. ولذا فلابد من التصدى لهم ولأفعالهم وليس ما حدث ببيعد عن ما حدث من 3 ايام بالقليوبية او ما حدث من شهور بكنيسة مارجرجس .
شعب لا يريد الدين احتراب ولكن لكثرة مل يلقن وما يمارس ضده تجده شعب عنصرى .. وفى كل ما يفعله يكون متطرفاً بدرجة أو بأخرى .
بلد هادئ ويريد المتخلفون ان يشعلوها وقولهم –دائماً- ما أرخصه :
فى سبيل الاسلام ..فلتموتوا انتم وأسلامكم .,
الاسلام ليس كذلك وان قال أى دين سماوى بالقتل والتقليل من شأن البشر فما أنقصه من دين ولتذهبوا به الى الجحيم ..
المسيحيون الان هم المتهمون بتدويل القضية ولذك استأجروا أشخاصاً للهجوم على الكنائس ..

عن الابله محافظ الاسكندرية
ماذا يحدث لهولاء الرجال ..
المحجوب يقول : منفذ العمليات شخص واحد ذهب فى نفس الوقت تقريباً الى 4 كنائس ولا يوجد ادنى مشكله فى ذلك فهو مختل عقلياً ولذلك فله حظوة كما الشيوخ فى الصوفية من الممكن ان تراه فى الاسكندرية والقاهرة ومكه والقدس فى نفس الوقت ..
لا اعلم أن كنت محقاً فى هذا الطلب ولكن من المؤكد انها فرصه اكثر من مناسبة لتلقى استقالة هذا المحجوب والعادلى وومدير امن الاسكندرية ومحاكمة عسكرى الامن المركزى المفروض فيه حماية كنيسة سيدى بشر فما كان منه الا ان منع المواطنون من مطارده ومحاولة امساك الجانى ورفض إطلاق النيران عليه بحجة عدم تلقيه أوامر .

أعتقد بأن الهمج ممن يوصفوا بحماة الأسلام الوهابى سيقولون :

خسئتم أيها الأقباط وبئس ما تنادون به من عدالة ومساواة ..
يا عبدة الصليب ويا من تؤمنون برب عادل وتذهبون دائماً إليه ساعة الخير لتشكروه وساعة الشر لتشكو اليه .
بئس ما تفعلونه .. وبئس ما تقولون .. ماذا تريدون أيها الملاعين ..؟؟
هل تريدون ان تكونوا مواطنون من الدرجة الاولى كحال المسلمون خسئتم وخسئ مواطنى سيناء أيضاً ..
عن ماذا تبحثون , لا تتصورون مدى أستياءنا البالغ عما حدث بالاسكندرية فمن قام بهذا لم ينجح الا فى قتل شخص واحد فقط .. والمفروض ان يكون هناك اكثر من قتيل حتى تنعمون بفكرة التضحية والقرب الى ربكم ..
أعلموا أننا نتفضل عليكم بالاقامة فى بلادنا بدون ان تدفعوا جزية ونترككم على امل ان نتقى شروركم ايها الثعابين الماكرة ..
أما ما يقال من أستعدادكم للحرب على الأسلام ونبيه أيها النجسون فأعلموا بأننا لن نصمت .
أيها الملاعين المشركين .. أسمعوها عالية :" الا رسول الله ".
ولا تتصوروا أن ما حدث سيكون نهاية لمخططاتنا فى طردكم وتحجيمكم أنتم ومن توالونهم من أبناء ودول الغرب الكافر .
هيا.. لقد أعطيناكم هدية لأعيادكم ..وبدأنا بقتيل وأكثر من 12 مصاب أسبوع الألام , فلننتظر معكم بماذا ستكافئونا على هديتنا,.



#محمد_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيقتل أيمن نور فى سجنه؟؟
- أسئلة حائرة لحركة كفايه
- ليله فى حب مصر - ماحدث ليلتها .
- من هنا وهناك .. صدق او لاتصدق !!
- بعيداً - لتكن سوريا للسوريين
- مظاهرة كفايه فى يوم الطالب.. للشباب والطلاب أم لجيل ما زال ي ...
- برلمان 2005- بدون نور- باطل
- حبس نور .. مذبحة اللاجئين .. وذكرى ميلادى ال 24
- تخاريف صيام ... كفايه حرام
- الاخوان المسلمون .. وأنا كيسارى
- كفايه .. أخوان مسلمين
- قراءات فى زمن الانحطاط والبلطجة 2
- قراءات فى زمن العهر والبلطجة 1
- قالوا عن الانتتفاخات المباركية ... فى مدينتى
- لماذا لا نجدد ونمدد البيعه للرئيس مبارك
- ورقة ياناصيب = رئاسة جمهوركية
- بين نداء أمى وأمى
- مصر بين شعب منهك ونظام أستبدادى
- عمرو بن العاص ورئاسة مصر
- حاكمنا المرسل من السماء


المزيد.....




- الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة ...
- عقوبات أميركية على 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل -النفط غير ...
- كيف أدت الحروب في المنطقة العربية إلى زيادة أعداد ذوي الإعاق ...
- لماذا تمثل سيطرة المعارضة على حلب -نكسة كبيرة- للأسد وإيران؟ ...
- مام شليمون رابما (قائد المئة)
- مؤتمــر، وحفـل، عراقيان، في العاصمة التشيكية
- مصادر ميدانية: استقرار الوضع في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة ...
- إعلام: الولايات المتحدة وألمانيا تخشيان دعوة أوكرانيا إلى -ا ...
- نتنياهو: نحن في وقف لاطلاق النار وليس وقف للحرب في لبنان ونن ...
- وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار وي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - عن الشهيد.. والمجزرة .. والأسكندرية